أربعون سنة من الفساد والقتل والسرقة والتخوين للشعب السوري
أربعون سنة من الظلم للشعب السوري
أربعون سنة من الخيانات في الحروب
أربعون سنة من العمالة لإسرائيل
أربعون سنة من العزف على وطن العروبة والقومية والوطنية
للأسف خسر الشعب السوري أربعين سنة من الحرية
خسر الشعب السوري أربعين سنة من علاقته مع العرب
أربعون سنة وضعهم النظام في عزلة عن العالم
هل بعد كل هذا يوجد اصلاح ؟
هل تظنون أن الفاسد والمفسد يمكن أن يتم اصلاحهم؟
وربما يحسب الناس أن الدماء التي روت أرض سوريا من شهداء ثورة الكرامة ستذهب هباء منثورا
أي نظام هذا الذي سيصلح لقد قتل الشعب – ودمر البيوت – وسرق الذهب من أيدي النساء وقتل النساء حرائر الشعب السوري- سرق الأموال من البيوت – خرب المنازل وحرق بعضها – والبرادات والغسالات التي أشتراها الناس من عرق جبينهم وحتى غرف نومهم دمرها –قتل الأطفال حتى منهم من جرتهم الكلاب – بث الرعب بين الأطفال والنساء والشيوخ- نهب المحلات التجارية وخربها ودمر المساجد والكنائس .
دمر خزانات المياه حتى يمنع الماء عن الشعب – قطع الكهرباء – أهلك الزرع والحرث الذي يعتبر خبز الشعب –كل هذا بأموال الشعب المسروقة التي سرقها واشترى بها أسلحة لحزبه حزب الأسد(على غرار حزب اللات والعزى في لبنان ) الذي جهزه بالسلاح ليقتل الشعب السوري فيه . ومازال أبواق النظام وبثينة شعبان يخرجون وينادون بالحوار والإصلاح .
الشعب السوري قالها ولن يتراجع لانريد حوار بعد اليوم لانريد اصلاح بعد اليوم من هذا النظام ----- الشعب السوري الآن يريد اسقاط النظام ومحاكمة النظام .
الشعب السوري اليوم يريد القصاص من قتلى الشهداء والحرائر والشيوخ والأطفال
الشعب السوري اليوم يريد إخراج جميع المعتقلين من السجون
الشعب السوري يريد محاكمة المجرمين القتلى يريد محاكمة المفسدين جميعا في النظام
الشعب السوري اليوم لن يسكت عن قطرة دم أريقت أو كلمة بذيئة سمعها أو حق سرق من بيته أو دمره النظام
الشعب السوري اليوم يريد أن يحاكم النظام على النفط المسروق طيلة أربعين سنة
الشعب السوري اليوم يريد أن يحاكم النظام على الكسب غير المشروع للنظام
الشعب يريد أن يحاكم النظام على سبب خسارة الشركات الحكومية التي دمرها النظام ليحولها لشركات خاصة بعد نهبها ليزيد من تدمير اقتصاد الدولة
أما الإصلاح فله رجالاته من بين أفراد الشعب وسيتم الإصلاح فور التخلص من هذا النظام ولسوف يرى العالم سوريا العظيمة التي ستحمل لواء الحرية والأمن والسلام للعالم
لأن العالم علم أن النظام هو نظام راع للإرهاب داخل وخارج سوريا وأن النظام فقد شرعيته من الشعب علما أنه لم يكن له شرعية منذ أربعين عاما .
حفيد الفاروق