د. حسان الحموي حسان الحموي :: يقال : أن هناك استعدادات حثيثة نحو ترتيب هروب جماعي للأسد وعائلته مع عدد قليل من خواص الشبيحة ؛ خارج سورية وأنه يتم البحث عن الخيار الأمثل لعملية الهروب و الوجهة الأمثل لهذه العصابة ، وقد علمت المصادر أنه يتم تدارس ثلاث خيارات للهروب : الخيار الأول إلى ايران ، ضمن مخطط يضمن عدم الغدر بهم خلال مرحلة الفرار من سورية
وقد تم تسريب أنباء عن مفاوضات بين مندوبين للمرشد الأعلى لايران وبين من يعتقد أنهم سوف يتسلمون السلطة بعد هروب الأسد ، حول تسليم بشار للسلطات السورية مع ضمان محاكمة صورية للأسد، على غرار محاكمة مبارك ؛ أمام الشعب مع بقاء كامل العائلة والشبيحة في ايران ، وكل ذلك في مقابل ضمان المصالح الايرانية في سورية بعد زوال هذا الطاغية.
وقد تم تسريب أنباء عن مفاوضات بين مندوبين للمرشد الأعلى لايران وبين من يعتقد أنهم سوف يتسلمون السلطة بعد هروب الأسد ، حول تسليم بشار للسلطات السورية مع ضمان محاكمة صورية للأسد، على غرار محاكمة مبارك ؛ أمام الشعب مع بقاء كامل العائلة والشبيحة في ايران ، وكل ذلك في مقابل ضمان المصالح الايرانية في سورية بعد زوال هذا الطاغية.
الخيار الثاني الهروب إلى موسكو: ومن خلال المعلومات التي تم تسريبها فقد تبين أنه تم تحويل الاحتياطي الذهبي السوري الى السفن الروسية في الأيام الماضية ، بغية ضمان ولاء القادة الروسيين للعصابة الأسدية ، والدفاع عن مصالح بشار وأزلامه ، وقد تم شراء العديد من الشركات الكبرى في روسيا ، عن طريق حوت النفط والطاقة ابن خال الرئيس رامي مخلوف، أيضا يتم الآن عرض العديد من أبراج دبي المملوكة لرامي مخلوف وعائلة الأسد للبيع ، قبل صدور أي قرار بالحجز على أموال هذه العائلة ، وأنه يجري الحديث حول صفقة يقوم بها رامي حول شراء مدينة صناعية في ضواحي موسكوا .
الخيار الثالث: الهروب إلى جهنم ، حيث تبين المعلومات المسربة من الدرك الأسفل ، أنه يتم الآن تجهيز المقصورة الجوانية في الدرك الأسفل من النار لعائلة الأسد وشبيحته، نظرا للكم الوافر من الذنوب التي حصل عليها الأسد و شبيحته في الآونة الأخيرة ، وبعد نفاذ كامل رصيد العائلة من الحسنات فقد تم تحويل سيئات مئات الآلاف من السوريين ، وتسجيلها في حساب السيئات الخاص بالعائلة الأسدية ، في ظل أنباء أن سناريو مشابه للسيناريو الليبي؛ يتم اعداده من قبل أفراد الجيش السوري الحر ، للتسريع في عملية ترحيل الأسد و شبيحته إلى جهنم وبئس المصير .
فهل سنرى أحد هذه السناريوهات يتحقق قريباً!.