الثورة السورية ... وقد يختلف البعض على
تسميتها بالثورة جهلاً منهم بمعنى الثورة ليس إلا ، هي ثورة بحق ، استلهمت كل
مبادئ الثوار وأدارت الحراك بكل معاني الثائرين وتعشقت مبادئ الحق وحق الشعوب في
العيش الكريم ، لذا فهي ثورة ، طالما وجد فيها ظالم ومظلوم وشعب وديكتاتور وقتل
وتعذيب بجرم استنشاق الحرية .
تسميتها بالثورة جهلاً منهم بمعنى الثورة ليس إلا ، هي ثورة بحق ، استلهمت كل
مبادئ الثوار وأدارت الحراك بكل معاني الثائرين وتعشقت مبادئ الحق وحق الشعوب في
العيش الكريم ، لذا فهي ثورة ، طالما وجد فيها ظالم ومظلوم وشعب وديكتاتور وقتل
وتعذيب بجرم استنشاق الحرية .
إن الثورة السورية ولدت من رحم الساحة
السورية التي تلتقي في وسطها كل شوارع الوطن ، شارع الثقافة والعلم والعمل
والمدرسة والتجارة والصناعة من كلا الجنسين صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ، على
الرغم من أن كل الشوارع صبّت في ساحة الوطن لكن تلك الشوارع تخللها بعض الأزقة
الضيقة . التي أوى إليها الخائفون والمرجفون وأصحاب المصالح الضيقة والمترددون ،
وأخذ هؤلاء اللاجئون في الأزقة يتسللون
إلى البعض ليثبطوا هممهم ويزرعوا الوهن في نفوسهم ، فأخذوا يقرؤون الواقع من خلال
فوهة المدفع التي تدك البلاد والعباد بوابل من نيرانها ومن خلال طلقات الرصاص التي
تقتل النساء وتقتل براءة الأطفال من خلال استعراض القوة على ظهر الدبابة .
السورية التي تلتقي في وسطها كل شوارع الوطن ، شارع الثقافة والعلم والعمل
والمدرسة والتجارة والصناعة من كلا الجنسين صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ، على
الرغم من أن كل الشوارع صبّت في ساحة الوطن لكن تلك الشوارع تخللها بعض الأزقة
الضيقة . التي أوى إليها الخائفون والمرجفون وأصحاب المصالح الضيقة والمترددون ،
وأخذ هؤلاء اللاجئون في الأزقة يتسللون
إلى البعض ليثبطوا هممهم ويزرعوا الوهن في نفوسهم ، فأخذوا يقرؤون الواقع من خلال
فوهة المدفع التي تدك البلاد والعباد بوابل من نيرانها ومن خلال طلقات الرصاص التي
تقتل النساء وتقتل براءة الأطفال من خلال استعراض القوة على ظهر الدبابة .
اعتمد هؤلاء على ذلك كله (من قوة الطاغية وفوهة المدافع ) على أن النصر
للقوي وأننا ضعفاء لا نقوى على مواجهة ذلك كله بحنجرة تهتف أو أيد تصفق أو شعارات تطلق
، وغلفوا كل ذلك بادعائهم أنهم ليسوا ضد الثورة أو مع النظام ، وصموا آذانهم عن كل
الجرائم التي ترتكب بحق الأنفس البشرية .
للقوي وأننا ضعفاء لا نقوى على مواجهة ذلك كله بحنجرة تهتف أو أيد تصفق أو شعارات تطلق
، وغلفوا كل ذلك بادعائهم أنهم ليسوا ضد الثورة أو مع النظام ، وصموا آذانهم عن كل
الجرائم التي ترتكب بحق الأنفس البشرية .
لكننا وبعد ذلك كله نقول :
إن موسى عليه السلام تحرك وهو فرد أمام فرعون
الطاغية الذي يملك كل أسباب القوة والبطش والطغيان . وكان من الأحرى أن يقال
للرسول عليه السلام لماذا تتحرك مع عصبة قليلة أمام قوة قريش وبطشهم وطغيانهم . وكان
من الأحرى أن يقال لكل فصائل المقاومة في فلسطين وغيرها لماذا تتحركون أمام أعتى
قوة في العالم مدعومة من الشرق والغرب وأنتم من أنتم بحجارتكم وبنادقكم البسيطة .
الطاغية الذي يملك كل أسباب القوة والبطش والطغيان . وكان من الأحرى أن يقال
للرسول عليه السلام لماذا تتحرك مع عصبة قليلة أمام قوة قريش وبطشهم وطغيانهم . وكان
من الأحرى أن يقال لكل فصائل المقاومة في فلسطين وغيرها لماذا تتحركون أمام أعتى
قوة في العالم مدعومة من الشرق والغرب وأنتم من أنتم بحجارتكم وبنادقكم البسيطة .
أليس تلك هي الواقعية السطحية التي يتحدثون
عنها ، أم أننا في كوكب آخر ليس أمامنا كل الحقائق التي تقول أن الحق مهما ضعف
وقلّت قوته منتصر على الباطل مهما كبرت وتكاثرت قوته .
عنها ، أم أننا في كوكب آخر ليس أمامنا كل الحقائق التي تقول أن الحق مهما ضعف
وقلّت قوته منتصر على الباطل مهما كبرت وتكاثرت قوته .
أليس حريا بنا أن نكون واقعيين بواقعنا الذي
نعيش فيه ولا ننظر بمثالية جوفاء ليس لها أي رصيد في أرض الواقع ، ثم هل من يموت
أو يحرق بيته أو محله أو يسرق ماله أو يعتقل ويعذب بمنجاة من الذي سيحدث له لو لم
تنطلق الثورة . وهل خلق الله الأسباب إلا ليثمّـن الفعل وهل سمعتم بأحد بنى قصرا
من الهواء أو في الهواء ، وأما من يرى هؤلاء المتظاهرين مجموعة من المجرمين
والمخربين أو غير ذلك كلام يتردد بين بعض
القاعدين عن قول الحق خوفاً على امتيازاتهم بأن هؤلاء من الزعران ، فعجباً من شعب
جلّه من الزعران والمجرمين والمخربين ، فكيف يصْفوا لهؤلاء العيش في بلد جله من
هؤلاء ، وكيف لأحد أن يتهم هؤلاء الشباب بتلك الاتهامات ، وهل من احد قام بجرد
لهؤلاء ورأى أنهم كلهم على هذه الشاكلة أو حتى نصفهم أو حتى ربعهم أو أكثرهم ،
وهناك من يدعي أن هؤلاء المتظاهرين مسلحون يعملون لصالح جهات أمنية خارجية أو
داخلية دعمتهم بالسلاح والمال وهنا أريد أن أعيد السؤال على هؤلاء السائلين ، هل
سمعتم أو شاهدتم أحدا يواجه تلك القوة الغاشمة حتى ولو بسلاح خفيف أو ثقيل مع
العلم أن هؤلاء الشباب يواجهون ذلك بصدور عارية لكن لنفرض جدلاً أنهم واجهوها
بسلاح و أو تمبتمنتلامنتلىىلبممممفهل
من غبي يواجه ذلك كله لأجل المال أو لجهة أجنبية أو داخلية مهما كانت ، لا تسمعوا
لهؤلاء فما بداخلهم ليس إلا العقل التبريري الذي يبرر الجبن والخوف أو المصلحة
والامتيازات ، على كل حال الحمد لله أن هؤلاء قلة قليلة ، لكن يجب أن يكون لهم
موقف واضح وصريح فالأمور وصلت إلى حد تقرير أالمصير ولم يعد هناك ساحة رمادية بين الأسود والأبيض، فإما مع سواد
النظام أو بياض الثورة
نعيش فيه ولا ننظر بمثالية جوفاء ليس لها أي رصيد في أرض الواقع ، ثم هل من يموت
أو يحرق بيته أو محله أو يسرق ماله أو يعتقل ويعذب بمنجاة من الذي سيحدث له لو لم
تنطلق الثورة . وهل خلق الله الأسباب إلا ليثمّـن الفعل وهل سمعتم بأحد بنى قصرا
من الهواء أو في الهواء ، وأما من يرى هؤلاء المتظاهرين مجموعة من المجرمين
والمخربين أو غير ذلك كلام يتردد بين بعض
القاعدين عن قول الحق خوفاً على امتيازاتهم بأن هؤلاء من الزعران ، فعجباً من شعب
جلّه من الزعران والمجرمين والمخربين ، فكيف يصْفوا لهؤلاء العيش في بلد جله من
هؤلاء ، وكيف لأحد أن يتهم هؤلاء الشباب بتلك الاتهامات ، وهل من احد قام بجرد
لهؤلاء ورأى أنهم كلهم على هذه الشاكلة أو حتى نصفهم أو حتى ربعهم أو أكثرهم ،
وهناك من يدعي أن هؤلاء المتظاهرين مسلحون يعملون لصالح جهات أمنية خارجية أو
داخلية دعمتهم بالسلاح والمال وهنا أريد أن أعيد السؤال على هؤلاء السائلين ، هل
سمعتم أو شاهدتم أحدا يواجه تلك القوة الغاشمة حتى ولو بسلاح خفيف أو ثقيل مع
العلم أن هؤلاء الشباب يواجهون ذلك بصدور عارية لكن لنفرض جدلاً أنهم واجهوها
بسلاح و أو تمبتمنتلامنتلىىلبممممفهل
من غبي يواجه ذلك كله لأجل المال أو لجهة أجنبية أو داخلية مهما كانت ، لا تسمعوا
لهؤلاء فما بداخلهم ليس إلا العقل التبريري الذي يبرر الجبن والخوف أو المصلحة
والامتيازات ، على كل حال الحمد لله أن هؤلاء قلة قليلة ، لكن يجب أن يكون لهم
موقف واضح وصريح فالأمور وصلت إلى حد تقرير أالمصير ولم يعد هناك ساحة رمادية بين الأسود والأبيض، فإما مع سواد
النظام أو بياض الثورة
تجمع أحرار البوكمال