تعقيباً على بيان اللجنة الوزارية العربية
الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية المحترم
السادة أعضاء الجامعة العربية المحترمون
راهن شعبنا على حسن نواياكم و على بعثتكم من أجل إيقاف سفك الدم السوري الذي يستبيحه النظام المجرم في سوريا بشكل يومي.
ثم جاء بيان اللجنة العربية اليوم دون توقعات الشعب السوري و بعيدا عن شهادة الكثير من المراقبين الشرفاء التي أعلنوا عنها عبر وسائل الإعلام.
إننا في الهيئة العامة للثورة السورية إذ لم نلاحظ إنخفاض في أعداد شهدائنا و لا في مستوى عنف النظام منذ زيارة لجنتكم لسوريا فإننا ننعي لكم و للعالم أجمع مبادرة الجامعة العربية بعدما عجزت لجنتها عن وضع الامور في نصابها و تسميتها بمسمياتها الحقيقية و نذكركم بأن أي مبادرة تدعو للحوار مع نظام الإجرام و الإرهاب القابع على صدور الشعب السوري و الموغل في دمائه ولا تتضمن الإعتراف الصريح بعدم شرعيته و سقوطه هي مبادرة لا تحقق مطالب الشعب السوري و لا تنصفه.وخاصة بعد ما ورد في البيان الختامي للجنة الوزارية من مساواة بين الضحية والجلاد حيث اثبتت ألاف المقاطع المرئية وألوف شهادات المهجرين جراء عنف النظام و تقارير منظمات حقوق الانسان و اخرها تقرير ( هيومان رايتس ووتش ) أن القتل يتم من طرف واحد وهو عصابات النظام الأسدية
من هنا نطالب الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا و نطالبها بما يلي :
• إعلان فشل المبادرة العربية لعدم إمتلاك الجامعة للوسائل الكافية لإيقاف القتل في سوريا .
• تحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن ليأخذ القانون الدولي مجراه في حماية المدنيين وننال حقنا بالحماية باعتبارنا جزءاً من هيئة الأمم المتحدة .
عاشت سوريا حرة أبية
8 كانون الثاني 2012
الهيئة العامة للثورة السورية
الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية المحترم
السادة أعضاء الجامعة العربية المحترمون
راهن شعبنا على حسن نواياكم و على بعثتكم من أجل إيقاف سفك الدم السوري الذي يستبيحه النظام المجرم في سوريا بشكل يومي.
ثم جاء بيان اللجنة العربية اليوم دون توقعات الشعب السوري و بعيدا عن شهادة الكثير من المراقبين الشرفاء التي أعلنوا عنها عبر وسائل الإعلام.
إننا في الهيئة العامة للثورة السورية إذ لم نلاحظ إنخفاض في أعداد شهدائنا و لا في مستوى عنف النظام منذ زيارة لجنتكم لسوريا فإننا ننعي لكم و للعالم أجمع مبادرة الجامعة العربية بعدما عجزت لجنتها عن وضع الامور في نصابها و تسميتها بمسمياتها الحقيقية و نذكركم بأن أي مبادرة تدعو للحوار مع نظام الإجرام و الإرهاب القابع على صدور الشعب السوري و الموغل في دمائه ولا تتضمن الإعتراف الصريح بعدم شرعيته و سقوطه هي مبادرة لا تحقق مطالب الشعب السوري و لا تنصفه.وخاصة بعد ما ورد في البيان الختامي للجنة الوزارية من مساواة بين الضحية والجلاد حيث اثبتت ألاف المقاطع المرئية وألوف شهادات المهجرين جراء عنف النظام و تقارير منظمات حقوق الانسان و اخرها تقرير ( هيومان رايتس ووتش ) أن القتل يتم من طرف واحد وهو عصابات النظام الأسدية
من هنا نطالب الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا و نطالبها بما يلي :
• إعلان فشل المبادرة العربية لعدم إمتلاك الجامعة للوسائل الكافية لإيقاف القتل في سوريا .
• تحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن ليأخذ القانون الدولي مجراه في حماية المدنيين وننال حقنا بالحماية باعتبارنا جزءاً من هيئة الأمم المتحدة .
عاشت سوريا حرة أبية
8 كانون الثاني 2012
الهيئة العامة للثورة السورية