ورد لـ"زمان الوصل" بيان من "لجان التنسيق المحلية" بعنوان "الأحـداث علـى حقيقتـها.. في سانا... السوري شهداء مرتين في الرواية الرسمية" حول كشف أسماء نشرت مرتين على أن أصحابها شهداء، مما يثير العديد من التساؤلات خصوصاً وان الأسماء أعيد نشرها ضمن قائمة شهداءتفجيري دمشق.
نص البيان:
تحدثت العديد من التقارير الإعلامية حول المفارقات وإشارات الاستفهام التي طالت حادثة التفجير بالقرب من إدارة المخابرات العامة في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي. لكن من بين الأشياء الأكثر لفتا للنظر، هو أن يعتري التغطية الرسمية لهذا الحدث ما من شأنه أن يعزز تلك الشكوك حول ما حقيقة ما حصل.
ففي سوريا فقط، وعبر وكالة أنبائها الرسمية، يموت السوريون مرتين. مرة أثناء التفجير المذكور، ومرة قبل أو بعد التفجير "في حوادث ارهابية" بحمص ودمشق وفقا للوكالة نفسها.
وإذ نوثق في لجان التنسيق المحلية لهذا الدجل الإعلامي الرسميفإننا نضع المعطيات التالية بين يدي من يهمه الأمر للوصول إلى الحقيقة وكشف زيف وكذب النظام السوري حتى في أدق تفاصيل رواياته الرسمية .
فقد أظهر تدقيق لأخبار وكالة الأنباء السورية "سانا", استشهاد عشرة مواطنين سوريين مرّتين, جميعهم من ضحايا التفجير الذي استهدف مركزي الأمن في دمشق بتاريخ .23/12/2011., حيث ورد في الخبر الصادر عن وكالة الأنباء "سانا" بتاريخ 27/12/2011 تحت عنوان: .الأحـداث علـى حقيقتـها... قائمة بأسماء شهداء العمليتين الانتحاريتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مقر إدارة المخابرات العامة في كفرسوسة ومقر فرع المنطقة والمناطق المحيطة بهما., ما يلي:
*- شهداء إدارة المخابرات العامة:
.نذكر منهم فقط الأسماء التي رصدنا الإعلان عن وفاتها مرتين.:
4/ المساعد 1 عدنان الحايك.
9/ الرقيب 1 حازم الصالح.
11/ الرقيب المجند عدي القنطار.
12/ الرقيب المجند غيث الجغامي.
14/ المجند محمد السعدي.
*- الشهداء من الأمن العسكري:
5/ مساعد 1 علي محمود خيزران.
8/ مساعد 1 طاهر أحمد زينة.
14/ المجند ميزر هيثم العلي.
*- شهيد من إدارة السجلات العسكرية:
الرقيب المتطوع مجد الدين عبد الحميد الهايس.
علماً أننّا نجد في الخبر الذي نشرته "سانا" بتاريخ 26/ كانون الأوّل/ 2011 تحت عنوان: .تشييع جثامين 14 شهيداً من الجيش والأمن إلى مثاويهم الأخيرة. أسماء كل من:
المساعد أول عدنان جاد الله الحايك من السويداء., ذُكِرَ سابقاً باسم .عدنان الحايك..
المساعد أول حازم عزيز صالح من طرطوس. ذُكِرَ سابقاً باعتباره رقيباً, وباسم .حازم صالح..
الرقيب أول غيث عصام الجغامي من السويداء. ذُكِرَ سابقاً باعتباره رقيباً مُجنداً, باسم .غيث
الجغامي..
الرقيب المجند عدي سمير القنطار من السويداء. ذُكِرَ سابقاً باسم .عدي قنطار..
الرقيب مجند عبد الحميد الهايس من دير الزور. ذُكِرَ سابقاً باعتباره الرقيب المتطوع, باسم .مجد الدين عبد الحميد الهايس..
المجند ميزر هيثم العلي من ريف دمشق. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المجند ميزر هيثم العلي.
وفي تفاصيله ذكرت وكالة الأنباء: .بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقى لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين والسويداء الوطني أمس إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 14 شهيداً من عناصر الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني فيدمشق وريفها ودرعا..
ثمّ نقرأ بتاريخ 28/كانون الأوّل/ 2011 في وكالة الأنباء "سانا" خبر: .الأحـداث علـى حقيقتـها... تشييع جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة. الذي نجد فيه أسماء كل من الشهداء:
المساعد أول طاهر أحمد زينة من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المساعد أول طاهر أحمد زينة.
المساعد أول علي محمود خيزران من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المساعد أول علي محمود خيزران.
الرقيب أول وعد علي مرهج من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً باسم .وجد علي مرهج..
وقد ذكرت "سانا" في تفاصيل الخبر: .شيعت من مشافي تشرين وحمص العسكريين والشرطة بحرستا اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 9 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والشرطة استهدفتهم مجموعات إرهابية مسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودمشق..
وأخيراً يرد اسم الشهيد "المجند محمد ياسين السعدي / درعا - قرية القنية" في خبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الصادر يوم الأحد 25/ كانون أوّل/ 2011 تحت عنوان: .قائمة بأسماء الشهداء ليوم السبت 24-12-2011., وكان ذُكرَ اسم المجند محمد السعدي في خبر وكالة الأنباء السورية "سانا" الخاص بأسماء شهداء التفجيرين .
وفي تفاصيل خبر المرصد ذُكِرَ: .ارتفع عدد الشهداء يوم السبت 24-12-2011 ليصل إلى 41 شهيداً برصاص قوات الأمن والجيش بينهم 3 أطفال وسيدتان و 8 شهداء تحت التعذيب..
للإطلاع:
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا" .قائمة بأسماء شهداء العمليتين الانتحاريتين الإرهابيتين. بتاريخ 27/12/2011: [/b][/color][/font]
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/27/390775.htm
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا": .تشييع جثامين 14 شهيداً من الجيش والأمن إلى مثاويهم الأخيرة. بتاريخ 26/12/2011:
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/26/390471.htm
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا": .تشييع جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة. بتاريخ 28/12/2011:
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/28/391070.htm
*- خبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان": .قائمة بأسماء الشهداء ليوم السبت 24-12-2011. بتاريخ 25/12/2011:
http://www.syriahr.org/index.php?opt...ticle&id=406%3 A25-12-2011[/center]
نص البيان:
تحدثت العديد من التقارير الإعلامية حول المفارقات وإشارات الاستفهام التي طالت حادثة التفجير بالقرب من إدارة المخابرات العامة في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي. لكن من بين الأشياء الأكثر لفتا للنظر، هو أن يعتري التغطية الرسمية لهذا الحدث ما من شأنه أن يعزز تلك الشكوك حول ما حقيقة ما حصل.
ففي سوريا فقط، وعبر وكالة أنبائها الرسمية، يموت السوريون مرتين. مرة أثناء التفجير المذكور، ومرة قبل أو بعد التفجير "في حوادث ارهابية" بحمص ودمشق وفقا للوكالة نفسها.
وإذ نوثق في لجان التنسيق المحلية لهذا الدجل الإعلامي الرسميفإننا نضع المعطيات التالية بين يدي من يهمه الأمر للوصول إلى الحقيقة وكشف زيف وكذب النظام السوري حتى في أدق تفاصيل رواياته الرسمية .
فقد أظهر تدقيق لأخبار وكالة الأنباء السورية "سانا", استشهاد عشرة مواطنين سوريين مرّتين, جميعهم من ضحايا التفجير الذي استهدف مركزي الأمن في دمشق بتاريخ .23/12/2011., حيث ورد في الخبر الصادر عن وكالة الأنباء "سانا" بتاريخ 27/12/2011 تحت عنوان: .الأحـداث علـى حقيقتـها... قائمة بأسماء شهداء العمليتين الانتحاريتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مقر إدارة المخابرات العامة في كفرسوسة ومقر فرع المنطقة والمناطق المحيطة بهما., ما يلي:
*- شهداء إدارة المخابرات العامة:
.نذكر منهم فقط الأسماء التي رصدنا الإعلان عن وفاتها مرتين.:
4/ المساعد 1 عدنان الحايك.
9/ الرقيب 1 حازم الصالح.
11/ الرقيب المجند عدي القنطار.
12/ الرقيب المجند غيث الجغامي.
14/ المجند محمد السعدي.
*- الشهداء من الأمن العسكري:
5/ مساعد 1 علي محمود خيزران.
8/ مساعد 1 طاهر أحمد زينة.
14/ المجند ميزر هيثم العلي.
*- شهيد من إدارة السجلات العسكرية:
الرقيب المتطوع مجد الدين عبد الحميد الهايس.
علماً أننّا نجد في الخبر الذي نشرته "سانا" بتاريخ 26/ كانون الأوّل/ 2011 تحت عنوان: .تشييع جثامين 14 شهيداً من الجيش والأمن إلى مثاويهم الأخيرة. أسماء كل من:
المساعد أول عدنان جاد الله الحايك من السويداء., ذُكِرَ سابقاً باسم .عدنان الحايك..
المساعد أول حازم عزيز صالح من طرطوس. ذُكِرَ سابقاً باعتباره رقيباً, وباسم .حازم صالح..
الرقيب أول غيث عصام الجغامي من السويداء. ذُكِرَ سابقاً باعتباره رقيباً مُجنداً, باسم .غيث
الجغامي..
الرقيب المجند عدي سمير القنطار من السويداء. ذُكِرَ سابقاً باسم .عدي قنطار..
الرقيب مجند عبد الحميد الهايس من دير الزور. ذُكِرَ سابقاً باعتباره الرقيب المتطوع, باسم .مجد الدين عبد الحميد الهايس..
المجند ميزر هيثم العلي من ريف دمشق. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المجند ميزر هيثم العلي.
وفي تفاصيله ذكرت وكالة الأنباء: .بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقى لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين والسويداء الوطني أمس إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 14 شهيداً من عناصر الجيش والأمن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني فيدمشق وريفها ودرعا..
ثمّ نقرأ بتاريخ 28/كانون الأوّل/ 2011 في وكالة الأنباء "سانا" خبر: .الأحـداث علـى حقيقتـها... تشييع جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة. الذي نجد فيه أسماء كل من الشهداء:
المساعد أول طاهر أحمد زينة من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المساعد أول طاهر أحمد زينة.
المساعد أول علي محمود خيزران من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً كما هو, المساعد أول علي محمود خيزران.
الرقيب أول وعد علي مرهج من اللاذقية. ذُكِرَ سابقاً باسم .وجد علي مرهج..
وقد ذكرت "سانا" في تفاصيل الخبر: .شيعت من مشافي تشرين وحمص العسكريين والشرطة بحرستا اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 9 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والشرطة استهدفتهم مجموعات إرهابية مسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودمشق..
وأخيراً يرد اسم الشهيد "المجند محمد ياسين السعدي / درعا - قرية القنية" في خبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الصادر يوم الأحد 25/ كانون أوّل/ 2011 تحت عنوان: .قائمة بأسماء الشهداء ليوم السبت 24-12-2011., وكان ذُكرَ اسم المجند محمد السعدي في خبر وكالة الأنباء السورية "سانا" الخاص بأسماء شهداء التفجيرين .
وفي تفاصيل خبر المرصد ذُكِرَ: .ارتفع عدد الشهداء يوم السبت 24-12-2011 ليصل إلى 41 شهيداً برصاص قوات الأمن والجيش بينهم 3 أطفال وسيدتان و 8 شهداء تحت التعذيب..
للإطلاع:
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا" .قائمة بأسماء شهداء العمليتين الانتحاريتين الإرهابيتين. بتاريخ 27/12/2011: [/b][/color][/font]
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/27/390775.htm
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا": .تشييع جثامين 14 شهيداً من الجيش والأمن إلى مثاويهم الأخيرة. بتاريخ 26/12/2011:
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/26/390471.htm
*- خبر وكالة الأنباء السورية "سانا": .تشييع جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة. بتاريخ 28/12/2011:
http://www.sana.sy/ara/336/2011/12/28/391070.htm
*- خبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان": .قائمة بأسماء الشهداء ليوم السبت 24-12-2011. بتاريخ 25/12/2011:
http://www.syriahr.org/index.php?opt...ticle&id=406%3 A25-12-2011[/center]
المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية