لندن ـ سوريون نت:: كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ سوريون نت عن اتفاق روسي ـ إيراني لهيئة التنسيق الوطنية برئاسة المنسق حسن عبد العظيم بإشراكها في السلطة ومنحها مناصب رفيعة بمن فيها رئاسة الوزراء إن هي قبل المشاركة في السلطة، بينما الخيار الثاني أمامها هو أن يتنازل رئيس النظام السوري بشار الأسد للهيئة وبدعم روسي ـ إيراني وبالتالي تكون المصالح الروسية والإيرانية قد تم ضمنها وقد تم خطف الثورة وحرفها عن مسارها ..
وعلم موقع سوريون نت أن وفدا رفيع المستوى من هيئة التنسيق الوطني برئاسة المنسق نفسه حسن عبد العظيم قد زار إيران أخيرا واتفق على كامل الخطة مع القيادة الإيرانية سيما بعد أن يئست من موقف الإخوان المسلمين الصلب والمتشدد إزاء أي تعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد طالب الإخوان حسب ما أعلن نائب المراقب العام للإخوان المسلمين فاروق طيفور في مقابلته بالأمس مع الواشنطن تايمز إيران بالتخلي عن نظام بشار الأسد والانحياز إلى الشعب السوري..
وذكرت مصادر سورية مطلعة بموقف حسن عبد العظيم كيف خذل قبل سنوات إعلان دمشق وانضم إلى معارضة مدجنة تابعة للنظام السوري واتخذ مواقف ضد إعلان دمشق.
ورأى محللون بموقف المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الرافض لوثيقة الاتفاق بين هيئة التنسيق وبرهان غليون صفعة قوية للهيئة وللمخطط الروسي والإيراني في حرف الثورة عن مسارها ..