home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 704 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 704 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

لو رجعنا إلى التاريخ
الحديث بعد الحرب العالمية الأولى، و دققنا فيه، فسنجد انه بسبب التحالفات الأممية،
فانه لا توجد هناك حرب تحرير بالمعني الحقيقي للكلمة، بل هو فقط قفز بالدولة من
حلف إلى حلف و من معسكر إلى معسكر.


و حقيقة ما يسمى
بحروب التحرير، هي ان الدول الكبرى لا تستطيع الاستيلاء على الدول التابعة لبعضها،
إلا تحت ظروف معينة، و منها الثورات الداخلية التي يمكن بدعم محدود ان تنجح في الانتقال
من التبعية لدولة عظمى إلى دولة عظمى أخرى.
و بينما يظن الشعب المسكين انه تحرر من التبعية بعد دفع التضحيات الجسيمة،
يجد انه فقط انتقل من يد دولة عظمى إلي يد دولة عظمى أخرى.


و الأمثلة على ذلك
كثيرة، و منها الانقلابات التي حصلت في سوريا و العراق بعد ما يسمى بالاستقلال،
حيث كانت شلل فرنسا و بريطانيا و أمريكا تتصارع على الحكم في سوريا، و شلل أمريكا
و بريطانيا تتصارع على الحكم في العراق و مصر و اليمن. و الحقيقة ان الاستقلال و
التحرير لم يحصل في أي بلد كان مستعمراً أو موضوعاً تحت الوصاية و الانتداب،
فالسلاح و التجارة و المال أصبحت كلها تأتي من الخارج و تعطي الشرعية لمن يستحق و
من لا يستحق. و لذلك فانه بالرغم من المليون و نصف شهيد في الجزائر، لا زالت شلة
ضباط و عساكر فرنسا هي التي تمسك بالحكم في الجزائر رغم كل الادعاءات و الأكاذيب.


و لا يعني هذا أنني أرضى
بالتبعية للدول العظمى، و لكن هذه الدول نجحت حتى ألان في سحب جميع الخيارات من
بين أيدينا، و نجد دائماً ان خيارنا هو الاستسلام لمن يقتلنا اليوم أو الاستسلام
لمن سيقتلنا غداً أو بعد غد. و طبعاً،
هناك مخرج و ربما مخارج من هذه الدائرة الشيطانية، و لكنها تحتاج إلى وقت.


و بالنسبة لسوريا، فان
حافظ الأسد قد أتى إلى السلطة بدعم أمريكي- روسي – فرنسي. و طبعاً هذا المزيج المعقد من التحالفات و
التفاهمات، هو نتيجة للبيئة السائدة في ذلك الوقت. حيث كانت أمريكا و روسيا
يتقاسمان مستعمرات بريطانيا و فرنسا. فكان
هناك اتفاق أمريكي – روسي لإنهاء الاستعمار الفرنسي و البريطاني. و طبعاً كانت بريطانيا و فرنسا تدعمان توجه
الدول البعيدة عن روسيا، مثل العراق و سوريا و اليمن و الجزائر، نحو الاشتراكية و
نحو الاتحاد السوفيتي حتى تبعدانها عن اليد المباشرة لأمريكا. و لقد استطاعت أمريكا الوصول إلى تفاهم مع
روسيا في عهد خورتشوف، و لذلك ظهر البطل الوهمي للأمة العربية (جمال عبد الناصر)
الذي كان مع روسيا و أمريكا ضد الاستعمار البريطاني. و عندما بدأ الوهن يظهر على
الاتحاد السوفيتي في بداية السبعينيات، اسقط أنور السادات السيد الروسي من حساباته
و أصبح تابعاً مخلصاً للسيد الأمريكي. و بالتزامن مع هذا، أتى حافظ الأسد إلى
السلطة في سوريا بدعم أمريكي من خلال أنور السادات، و لكن حافظ الأسد وجد انه من
المناسب الإبقاء على الاشتراكية في سوريا لأنها تعطيه هو وشلته غطاءاً للاستيلاء
على ممتلكات الناس، و أيضا، تعطيه غطاءاً لفرض التجسس و السجون و التعذيب بحق
"عملاء الامبريالية". و لان حافظ الأسد لا يستطيع إنكار دور فرنسا في إدخاله
هو و شلته الجيش و تمكينهم من اعتلاء المناصب، فقد ابقي على علاقته الودية و
التجارية مع فرنسا.


و أما علاقة حافظ الأسد
بإيران و القذافي، و عدائه لأنور السادات، فهو فقط غطاء و مبرر لفرض أجواء ثورية
مصطنعة على الناس و إبقائهم في حالة خوف و ترقب دائم و تعظيم لدور الجيش، و أجهزة
المخابرات و الجهاز الأمني.


ثم
عندما سقطت الدول الشيوعية و الاتحاد السوفيتي بشكل تام و نهائي في بداية التسعينيات،
انكشفت علاقة حافظ الأسد الودية مع أمريكا، و لذلك دخل حرب الخليج الأولى ملبياً
دعوتها، و لم يبدي أي خجل من موضوع السلام مع إسرائيل، و بالموازاة مع ذلك كانت
تسير السياسة الإيرانية. و قد ورث بشار عن أبيه هذه العلاقات و التحالفات، و كان
حليف جورج بوش في حربه على الإرهاب، و كذلك كان الموقف الإيراني. و استمر هذا الحال على ما هو عليه، حتى بدأ
الضعف يظهر على أمريكا، و بدأت الصين و روسيا في الصعود من كبوة انهيار الاشتراكية
و الاتحاد السوفيتي. و تزامن هذا مع الرقص الأمريكي – الإيراني في المنطقة، الذي
فتح الفرصة لإيران بالارتماء في أحضان الصين و روسيا بموافقة أمريكية، حتى تقوم أمريكا
بالضغط السياسي على الصين و روسيا من خلال مواقف إيران المتذبذبة. و لذلك فقبل عدد
من السنوات، قام مسئول كبير صيني بإعلان ان إيران تحاول الحصول على أسلحة نووية، و
كان هذا طبعاً لإحراج أمريكا و دفعها إلى الكشف عن علاقتها الودية مع إيران. و طبعاً، اختارت العصابة الاسدية التناغم مع
مواقف إيران و حتى الالتصاق بها، لأنها تبقي الشعب في حالة خوف و ترقب دائم و تبرر
جميع الممارسات القمعية.

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty رد: نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

الأخ عبدالله التحليل منطقي وننتظر تتمة الموضوع
شكرا لجهودك مع التحية

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty رد: نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

تحية أخي عبدالله التلي ..
تشابهت رؤانا فيما يختص بحقيقة التحرر من الاحتلال الأجنبي سابقاً
وقد كتبت ذلك بوضوح رداً على تعقيبك في موضوع " على ماذا يراهن بشار الأسد "
فأنا أتفق معك على أن التحرر من الاستعمار كان شكلياً بينما هو في الحقيقة نقل للسلطة من احتلال خارجي يشرف عليه الغرب مباشرة إلى احتلال داخلي يشرف عليه الغرب من خلال أعوانه من القادة العرب الذين عينهم وثبتهم في الحكم طوال العهد الماضي


أخي : الوعي الثوري لمرحلة ما بعد إسقاط الطغاة موجود وقد ترسخ من خلال فضح وإفشال كافة المخططات الساعية لسرقة الثورة أو التحايل عليها أو تطويعها خدمة لمآرب الطامعين محلياً ودولياً // ذلك في سوريا

وكمثال حي لعدم الرضوخ لمخططات الغرب في التلون مع الثورات تمهيداً لاستغلالها تكفي نظرة إلى عودة المظاهرات إلى ميدان التحرير في مصر وفي ذلك دليل كاف على الوعي الشعبي بما حيك ويحاك
وإن من يملك هذا الوعي ويجيد قراءة الأحداث وربط مجرياتها يستطيع حتماً كتابة السيناريو المقبل وفق ما يلبي طموحاته ويحقق أهدافه ويفشل كافة المخططات الهادفة للالتفاف على ثورته وتضحياته

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty رد: نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

الأخ أبو الحمزة،


أشكرك على كلماتك. و
الحقيقة ان هذا الموضوع كان جزء من رد على الأخت سورية حتى النخاع، و لكني فضلت
نشره كموضوع مستقل للفائدة.



و لكن حتى اجعله أكثر
فائدة، فأننا يجب ان نتأمل في علاقات و مواقف الصين و روسيا من جهة و فرنسا و أمريكا
من جهة، و تأثير ذلك على ما يحصل في سوريا و إيران و العراق.



و طبعاً يجب ان
نتجاوز عن عدد من التفاصيل و الإحداث التي تحصل لأسباب مختلفة، و نركز على بعض الأحداث
التي تعتبر كاشفة.



فمثلاً، كانت الصين
قبل 2009 تحافظ على علاقات ودية مع أمريكا، لان أمريكا كانت اكبر مستورد من الصين،
و كانت أمريكا هي التي رعت الصناعة و التجارة الخارجية في الصين في نهاية
السبعينيات بعد حرب فيتنام. و لكن جعلت أمريكا
من موضوع تايوان مصدر إزعاج و إرباك للصين، فما كان من الصين إلا ان جعلت من كوريا
الشمالية مصدر إزعاج لأمريكا فيما بعد. و بعد ان ظهرت مشاكل أمريكا الاقتصادية، و انتشرت
الصناعة الصينية في أوروبا، و أصبحت الصين تقرض أمريكا و أوروبا لحل مشاكلهم
الاقتصادية، بدأت الصين تتغلغل في مناطق الموارد النفطية و الخامات في أفريقيا، و
تحاول ان تدعم الأنظمة التي تهاجمها أمريكا و الغرب. حيث ان الغرب يتظاهر بحماية حقوق الإنسان في
الدول الأفريقية و يستخدم هذه الورقة كعامل ابتزاز، فيصدر شهادات حسن السلوك متى
شاء و يتهم بانتهاك حقوق الإنسان عندما يريد ان يضغط على الأنظمة الحاكمة. فاستغلت الصين هذه النقطة و أصبحت تعرض نفسها
على الأنظمة الحاكمة في أفريقيا على أنها إنما جاءت من اجل الشراكة الاقتصادية و
تبادل المصالح و ليس لها دخل في الشؤون الداخلية للدول.



كما ان الصين من خلال
تطورها الاقتصادي السريع الذي جعلها تراكم ثروة هائلة، أصبحت تنظر بسخرية إلى أمريكا
و أوروبا عندما تتهمها بانتهاك حرية التعبير و فرض الرقابة على الانترنت. و طبعاً، هذا الموقف الصيني، دعا إيران و سوريا إلى
التظاهر بأنهم يتبعون النموذج الصيني في التنمية و الحرص على ضبط الإيقاع في مجال
الحريات، حتى لا تنفلت الأمور مثل ما حصل في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. و لان الصين أصبحت مستهلك كبير للنفط، فان
علاقتها بإيران قد توطدت بسبب ذلك، و أيضا بسبب ان إيران تقوم في الظاهر بالنيل من
صورة أمريكا و الغرب و تشارك الصين في
الحملة الإعلامية ضد المعسكر الغربي.



و أما روسيا، فهي بعد
انهيار الاتحاد السوفيتي، تعرضت للغدر و الإذلال من قبل الغرب. حيث ان أمريكا و أوروبا قد تخلوا عنها و تركوا
اقتصادها ينهار، بل و دخلوا للاستيلاء على مصادر الثروة التي كانت مكشوفة، و دعموا
العصابات التي استولت على جزء كبير من الاقتصاد الروسي المنهار. و السبب في ذلك هو رغبة أمريكا و الغرب في
تحطيم ما تبقى من مصادر القوة و التهديد التي كانت للاتحاد السوفيتي. ثم لما قام بوتن بحملته لاسترداد الثروة
الروسية من العصابات الموالية للغرب، و أعاد شركات البترول و الغاز، و العقود
الكبيرة التي وقعت إلى الدولة الروسية، و أعاد بناء الاقتصاد الروسي على أساس
تصدير البترول و الغاز إلى دول أوروبا و الصين، حاول بوتن التقرب من أمريكا و
الغرب، لكنهم رفضوه مرة أخرى. فما كان من إيران و فنزويلا و عصابة الأسد إلا دخلت
على الخط لمغازلة روسيا. و كانت إيران تركز
على نقل تقنية الطيران و الصواريخ و الرادارات من روسيا و دول الاتحاد السوفيتي
السابقة. و طبعاً، كانت عصابة الاسد تتبع
النهج و السياسة الإيرانية، و ان كان بدرجة اقل بكثير في مجال التنمية الداخلية و
تقوية الجيش، حيث ان العصابة الاسدية لم تشأ الإنفاق على التنمية الداخلية و لم
تكن ترغب في تطوير الجيش السوري حفاظاً على حب و مودة إسرائيل، و لكن عصابة الأسد التي
تنجح في لملمة جميع الشرور و المساوئ بدون اخذ الايجابيات أحبت الأسلوب القمعي الوحشي
الذي اتبعه بوتن في التعامل مع الشيشان، و أحبت حلفاء بوتين من الحكام الشيوعيين
السابقين مثل إسلام كريموف في أوزبكستان و حيدر علييف في أذربيجان و نيازوف في
تركمانستان. و ما يهمنا عن السياسة
الروسية هو أنها تتراوح بين برنامجين متصارعين لبوتين و مدفيدف. فبينما كان مدفيدف حريصاً على إبقاء علاقات
ودية مع أوروبا و بخاصة ألمانيا، يتجه بوتن أكثر إلى الماضي الشيوعي فيحرص على
التقرب من الصين و ضم الجمهوريات السوفيتية السابقة.



و أما فرنسا، فهي
كانت تمثل الأم الحنونة (المجرمة) للبنان و سوريا. فهي لا تزال تنظر بعين المودة و المحبة للطوائف
التي رعتها و سلمتها الحكم في البلدين. و
فرنسا دائماً تحن إلى ماضيها الإمبراطوري الاستعماري، فهي لا تعتذر عنه، بل تنظر
بعين المعلم و المربي للشعوب التي كانت تستعمرها.
و عندما قام جورج بوش بسياسة الانفراد بالقرار و التعامل مع أوروبا على أنها
القارة العجوز العاجزة، قامت فرنسا بردة فعل و حاولت تنسيق المواقف مع ألمانيا
للرد على أمريكا، و لكن كانت ألمانيا حذرة في التعامل مع فرنسا. و بقيت فرنسا وحدها، لا سيما و ان حليفتها بريطانيا
كانت اتخذت سياسة متناغمة مع أمريكا في عهد توني بلير. و في هذه الأجواء تم انتخاب
ساركوزي، الذي يحاول الظهور بمظهر نابليون جديد لفرنسا. و مما يفاقم المسألة هو تزامن كل هذا مع معاناة
الاقتصاد الفرنسي، و الخطر على منطقة اليورو، و عدم استطاعة فرنسا التنسيق مع ألمانيا
و بريطانيا للملمة الأزمة الاقتصادية.



و أخيرا، إذا تأملنا أمريكا،
فنجد أنها يصعب فهم و التنبؤ بسياستها في المرحلة القادمة. لأنها توجد فيها مراكز قوى كثيرة و متباينة، و
قد تم الإخلال في ترتيب قوة و أهمية تلك المراكز في ظل الأزمة الاقتصادية، و
النتائج السلبية لحرب العراق و أفغانستان.
فقد أخطأت أمريكا حساباتها في الوقت اللازم للصين حتى تصبح خطراً يهدد
السياسة الأمريكية، و يهدد المصالح الاقتصادية الأمريكية. كما ان أمريكا أخطأت في حساب الوقت اللازم
لروسيا حتى تسترد جزءاً من قوتها و تأثيرها. و أخيرا، كان خطأ دخول أفغانستان
بتضاريسها الوعرة و بيئتها المعزولة الفقيرة، و التي تشكل مصدر استنزاف دائم لكل أجنبي
يحاول إبقاء خطوط إمداد طويلة فيها. و لكن هذا يزيد من خطورة و حدة أي تصرف أمريكي
جديد، حيث سيحمل عامل الثأر للكرامة.



و هنا يأتي دور مسلسل
الغباء الخامنئي الإيراني – و المالكي العراقي – و الاسدي. فإيران تعيش حالة من السكر و النشوة الزائفة، و
هي تسير على خطا صدام حسين قبل حرب الخليج. فأمريكا، تستدرج إيران و تجعلها تعيش وهم و غرور
خادع، و تقوم بإعطائها طعماً في العراق، بينما تقوم إيران بشيطنة نفسها بالإصرار
على دعم بشار الأسد و الإصرار على تبرير جرائمه، و إزعاج دول الخليج.



و أما المالكي، الذي
هو عبارة عن كتلة عفن طائفية، و عن كتلة سرقة و نهب و اجرام و غباء سياسي، فهو اغبي
من ان يفهم ان أمريكا تريده كفتيل لإشعال الحرب الطائفية في العراق، و التي ستمتد
فوراً لسوريا و لبنان، و ستكون سبب لكشف جميع أبار البترول في المنطقة أمام تجار
السلاح من الشرق و الغرب. و سينتج عنها
تدمير المسلمين لأنفسهم، لاسيما ان دخلت تركيا ضد إيران، و اشتعلت منطقة الخليج.



و بطبيعة الحال، لا
يعلم الغيب الا الله، و لا يستطيع احد التنبؤ بمستقبل ما سيحصل لا سيما ان هناك
عدد كبير من الأطراف و المتغيرات.



و لكن لعل هذا يعطي
الناس فكرة نوع الأخطار الخارجية التي تتهدد المنطقة.



و
لعمري لو كانت الشعوب في إيران و العراق تنتبه إلى ان بشار الأسد ليس أكثر من طفل
مجرم تافه، و لا يساوي نظامه المجرم المتعفن قطرة دم واحدة تراق بسببه، لجنبتنا
فتنة قد يفوق إهلاكها للمسلمين جميع الفتن و الاجتياحات المغولية و الصليبية التي
رواها التاريخ، بينما سيسعد الشرق و الغرب بنكبتنا و سيسلبنا ما تبقى من ثرواتنا و
ربما يجتاح أراضينا و يسبي نساءنا و ذرارينا.

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty رد: نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

الأخت الكريمة سورية
حتى النخاع،






الذي أتمناه من كل
قلبي، ان يزال نظام الأسد و تتم محاكمة المجرمين و يتم إسقاط المالكي و من على شاكلته
من رؤوس الفتنة الطائفية، قبل ان تشتعل الحرب الطائفية اللعينة. لان الأسد اللعين قد فشل في إشعال الحرب
الطائفية رغم كل المحاولات، و لكن الكلب المالكي استلم راية الشيطان و يحاول تفجير
العراق ليشعل بها المنطقة.



و لكن لا راد لامر الله
اللهم الطف بنا

نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد Empty رد: نظرة مختصرة على السياسة الخارجية لعائلة الأسد

الأخ الكريم عبدالله التلي أشكرك جزيلا على الرد الجميل المفصّل
والواضح الشافي فأنا اتفق معك في كثير مما طرحت الا شئ واحد
وهو "التشاؤم " فإنني ياأخي الفاضل انصحك وانصح نفسي بالتفاؤل
ويقال " تفاؤلوا بالخير تجدوه " ونبينا الكريم صلّ الله عليه وسلم
حثنّا على التفاؤل في أكثر من حديث شريف ونهانا عن التطيّر
والتشاؤم طبعا هذا لا يمنع ان تكون الشعوب الإسلامية على
درجة كبيرة من الحذر والوعي والحيطة اخذين بالإعتبار جميع
المحاذير والفتن التي اتيت بها في تحليلك المنطقي المفصّل

بارك الله فيك وأجزل ثوابك
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى