10 أدلة على عدم التزام عصابة آل الأسد بتنفيذ خطة الجامعة
خالد المحاميد
أقدر مدى الألم الذي يعانيه المواطن السوري ويدفعه للشكوى إلى أفراد لجنة المراقبين العرب من ممارسة عصابات الأسد، على الرغم من أن الأدلة أكثر من أن تحصى على عدم التزام عصابة آل الأسد بتنفيذ خطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السورية.
لقد حصرت انتهاكات عصابة آل الأسد للاتفاقية بعشرة أدلة رغم وجود الكثير غيرها. وإذا كانت هذه اللجنة جادة وجامعة الدول العربية تسعى فعلا إلى وقف مذابح عصابة آل الأسد التي ترتكب بحق الشعب السوري، فالأمر واضح فيما يجب أن يتضمنه تقريرهم ، وإذا لم يأخذوا بهذه الأدلة الواضحة لإدانة عصابة آل الأسد، فهم أحد أمرين، إما أنهم متواطئون، أو أنهم ينفذون أجندة دول تريد إنقاذ عصابة آل الأسد، لقد وضعت عشرة أدلة واضحة لا تحتاج إلى تحقيق ولا إلى معلومات، ولا إلى جهد لمعاينتها رغم وجود أدلة كثيرة غيرها، وهذه الأدلة هي:
أولا: أن عصابة آل الأسد لم تلتزم بإنهاء المظاهر المسلحة في المدن والقرى السورية ، فقد شاهد المراقبون بأم أعينهم الدبابات في شوارع المدن وشاهدوا الحواجز الأمنية ، وشاهدوا أجهزة الأمن المسلحة تجوب الشوارع.
ثانيا : لم تلتزم عصابة آل الأسد بحماية المظاهرات السلمية، فقد عاين المراقبون كيف أطلقت أجهزة الأمن الرصاص على المتظاهرين، وعاينت أنواع مختلفة من عمليات التعذيب التي تعرض لها المتظاهرون
ثالثا : عصابة آل الأسد لم تلتزم بإطلاق جميع المعتقلين على خلفية الأحداث فمن بين ما يزيد على 100 ألف معتقل لم يتم سوى إطلاق بضعة مئات منهم.
رابعا: عصابة آل الأسد لم تنفذ الخطة العربية بالسماح لوسائل الإعلام العربية والعالمية بدخول سوريا والعمل بحرية داخل الأراضي السورية.
خامسا : لم تتوقف عمليات القتل المتعمد للمتظاهرين فقد سقط أكثر من 300 متظاهر منذ وصول المراقبين، أي بمعدل 30 شهيدا يوميا وهو رقم أعلى نسبة من عدد الضحايا قبل وصول اللجنة.
سادسا: لم تلتزم عصابة آل الأسد بالشفافية ولم تتح للجنة الوصول بحرية إلى بعض المناطق، كما قامت بتزوير هويات ، وتفريغ مجموعات أمنية باللباس المدني لتختلط بالمواطنين بهدف التحايل على اللجنة.
سابعا: تعرض بعض أعضاء اللجنة لإطلاق نار من القناصين وقد ظهر بعض أعضاء اللجنة على شاشة التلفزيون وهم يشكون من وجود قناصة على أسطح المنازل، وطالبوا عصابة آل الأسد بسحبهم.
ثامنا: لدى اللجان معلومات كافية حول قيام عصابة آل الأسد بتسليح مدنيين للقيام بعمليات إرهابية بهدف تضليل اللجنة والإدعاء أنهم عصابات مسلحة.
تاسعا: لم توقف عصابة آل الأسد عبر وسائل إعلامها عمليات التحريض الطائفي الذي يتسبب في شحن نفوس السوريين ودفعهم إلى ممارسة العنف.
عاشرا: لا تزال عصابة آل الأسد مصرة على عدم وجود متظاهرين سلميين في المدن السورية، وهذا ما يقتضي من اللجنة العربية، إدانة سلوكها هذا، بصفته سلوكا أمنيا يدفعها إلى قمع المتظاهرين بقوة السلاح.
• إذا كان كل هذا ليس كافيا لتؤكد اللجنة في تقريرها بأن عصابة آل الأسد لم تنفذ بنود البروتوكول الذي وقعت عليه، فمن الأفضل نسيانها ونسيان ما جاءت من أجله.
• اللجة ليست بحاجة لأن يحتشد المواطنون حولها في الشوارع ، بل كان عليها أن تؤمن في كل حي زارته مكانا تجتمع فيه مع المواطنين وتدون المعلومات التي تحصل عليها، وتقوم بزيارات حرة للتأكد منها .
• عمل اللجنة كان يجب أن يكون بطريقة استخباراتية وليست ارتجالية، فعصابة آل الأسد التي ظللت السوريين والعرب طوال خمسين عاما، لا يعجزها تضليل لجنة من الغرباء يزورون سوريا لعشرة أيام.
• من الواضح إن السوريين غير متفائلين بالنتائج التي ستخرج بها اللجنة، وفي ظني أنها ستقوم بكتابة تقرير وسطي يلقي اللوم على الجانبين، وذلك تهرب عصابة آل الأسد من إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن، وهذا ما تريده جميع دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
• ومع ذلك علينا أن ننتظر وهو أمر لا مفر منه، فسواء أدان التقرير عصابة آل الأسد أم لم يدنها، فإن الاستمرار بقتل المواطنين السوريين لن يستمر، فنحن نراهن أولا على إرادة الشعب السوري وتصميمه على إسقاط عصابة آل الأسد، كما نراهن على الضمير الإنساني وعلى نصرة الشعوب للوقوف إلى جانب الشعب السوري .
[/b]
خالد المحاميد
أقدر مدى الألم الذي يعانيه المواطن السوري ويدفعه للشكوى إلى أفراد لجنة المراقبين العرب من ممارسة عصابات الأسد، على الرغم من أن الأدلة أكثر من أن تحصى على عدم التزام عصابة آل الأسد بتنفيذ خطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السورية.
لقد حصرت انتهاكات عصابة آل الأسد للاتفاقية بعشرة أدلة رغم وجود الكثير غيرها. وإذا كانت هذه اللجنة جادة وجامعة الدول العربية تسعى فعلا إلى وقف مذابح عصابة آل الأسد التي ترتكب بحق الشعب السوري، فالأمر واضح فيما يجب أن يتضمنه تقريرهم ، وإذا لم يأخذوا بهذه الأدلة الواضحة لإدانة عصابة آل الأسد، فهم أحد أمرين، إما أنهم متواطئون، أو أنهم ينفذون أجندة دول تريد إنقاذ عصابة آل الأسد، لقد وضعت عشرة أدلة واضحة لا تحتاج إلى تحقيق ولا إلى معلومات، ولا إلى جهد لمعاينتها رغم وجود أدلة كثيرة غيرها، وهذه الأدلة هي:
أولا: أن عصابة آل الأسد لم تلتزم بإنهاء المظاهر المسلحة في المدن والقرى السورية ، فقد شاهد المراقبون بأم أعينهم الدبابات في شوارع المدن وشاهدوا الحواجز الأمنية ، وشاهدوا أجهزة الأمن المسلحة تجوب الشوارع.
ثانيا : لم تلتزم عصابة آل الأسد بحماية المظاهرات السلمية، فقد عاين المراقبون كيف أطلقت أجهزة الأمن الرصاص على المتظاهرين، وعاينت أنواع مختلفة من عمليات التعذيب التي تعرض لها المتظاهرون
ثالثا : عصابة آل الأسد لم تلتزم بإطلاق جميع المعتقلين على خلفية الأحداث فمن بين ما يزيد على 100 ألف معتقل لم يتم سوى إطلاق بضعة مئات منهم.
رابعا: عصابة آل الأسد لم تنفذ الخطة العربية بالسماح لوسائل الإعلام العربية والعالمية بدخول سوريا والعمل بحرية داخل الأراضي السورية.
خامسا : لم تتوقف عمليات القتل المتعمد للمتظاهرين فقد سقط أكثر من 300 متظاهر منذ وصول المراقبين، أي بمعدل 30 شهيدا يوميا وهو رقم أعلى نسبة من عدد الضحايا قبل وصول اللجنة.
سادسا: لم تلتزم عصابة آل الأسد بالشفافية ولم تتح للجنة الوصول بحرية إلى بعض المناطق، كما قامت بتزوير هويات ، وتفريغ مجموعات أمنية باللباس المدني لتختلط بالمواطنين بهدف التحايل على اللجنة.
سابعا: تعرض بعض أعضاء اللجنة لإطلاق نار من القناصين وقد ظهر بعض أعضاء اللجنة على شاشة التلفزيون وهم يشكون من وجود قناصة على أسطح المنازل، وطالبوا عصابة آل الأسد بسحبهم.
ثامنا: لدى اللجان معلومات كافية حول قيام عصابة آل الأسد بتسليح مدنيين للقيام بعمليات إرهابية بهدف تضليل اللجنة والإدعاء أنهم عصابات مسلحة.
تاسعا: لم توقف عصابة آل الأسد عبر وسائل إعلامها عمليات التحريض الطائفي الذي يتسبب في شحن نفوس السوريين ودفعهم إلى ممارسة العنف.
عاشرا: لا تزال عصابة آل الأسد مصرة على عدم وجود متظاهرين سلميين في المدن السورية، وهذا ما يقتضي من اللجنة العربية، إدانة سلوكها هذا، بصفته سلوكا أمنيا يدفعها إلى قمع المتظاهرين بقوة السلاح.
• إذا كان كل هذا ليس كافيا لتؤكد اللجنة في تقريرها بأن عصابة آل الأسد لم تنفذ بنود البروتوكول الذي وقعت عليه، فمن الأفضل نسيانها ونسيان ما جاءت من أجله.
• اللجة ليست بحاجة لأن يحتشد المواطنون حولها في الشوارع ، بل كان عليها أن تؤمن في كل حي زارته مكانا تجتمع فيه مع المواطنين وتدون المعلومات التي تحصل عليها، وتقوم بزيارات حرة للتأكد منها .
• عمل اللجنة كان يجب أن يكون بطريقة استخباراتية وليست ارتجالية، فعصابة آل الأسد التي ظللت السوريين والعرب طوال خمسين عاما، لا يعجزها تضليل لجنة من الغرباء يزورون سوريا لعشرة أيام.
• من الواضح إن السوريين غير متفائلين بالنتائج التي ستخرج بها اللجنة، وفي ظني أنها ستقوم بكتابة تقرير وسطي يلقي اللوم على الجانبين، وذلك تهرب عصابة آل الأسد من إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن، وهذا ما تريده جميع دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
• ومع ذلك علينا أن ننتظر وهو أمر لا مفر منه، فسواء أدان التقرير عصابة آل الأسد أم لم يدنها، فإن الاستمرار بقتل المواطنين السوريين لن يستمر، فنحن نراهن أولا على إرادة الشعب السوري وتصميمه على إسقاط عصابة آل الأسد، كما نراهن على الضمير الإنساني وعلى نصرة الشعوب للوقوف إلى جانب الشعب السوري .
[/b]