علم موقع سوريون نت أن حالة من الغليان يشهدها المجلس الوطني السوري والحراك الثوري السوري احتجاجا على توقيع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون بصفة شخصية على اتفاق مع هيئة التنسيق الوطني، وحذرت أوساط في المجلس الوطني السوري من مغبة هذا الاتفاق الذي يسعى إلى إنقاذ النظام السوري من مخاطر التدويل والتدخل العسكري سيما مع انهيار الحل العربي برفض النظام السوري القبول بالمبادرة العربية، وأضافت المصادر بأن هذا الاتفاق عبارة عن طبخة إيرانية دفعت وكلاءها في هيئة التنسيق الوطني لإنقاذ النظام السوري وشق صف المجلس الوطني السوري، سيما وأن الاتفاق لا يلبي مطالب الثوار، ويضع قضية المنشقين على أنها أزمة أخلاقية وليس على أنهم جزء من الثورة السورية.

وقال ممثل الحراك الثوري في المجلس الوطني السوري المعارض خالد كمال لقناة الجزيرة الفضائية إن التوقيع على الوثيقة المشتركة بين المجلس وهيئة التسنيق الوطنية تم دون علمهم وقال كمال إنهمو لاووتشس يعارضون الاتفاق، لكن المشكلة تكمن في مواقف هيئة التنسيق الوطنية التي لا تلبي مطالب الثوار.

وبحسب وكالة فرانس بريس فقد اعلنت هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديموقراطي في بيان السبت انها توصلت الى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد “القواعد السياسية للنضال الديموقراطي والمرحلة الانتقالية”.
واوضحت ان الاتفاق وقعه رئيس المجلس برهان غليون وهيثم مناع عن هيئة التنسيق