بسم الله الرحمن الرحيم
الحكم إلى الجنة إو إلنار هو إختصاص إلهي،
صحيح أنه آخر لحظة في حياة الإنسان هي تعين مصيره،
و الله تعالى يوم القيامة يقول خاصة للمسلم الصالح يتوعد الناس المخطئين بالجحيم: "أكنت عالما بما في نفسي، أم كنت على ما أملك قادرا"،
لكن ما نعلمه أن باسل مات عن خمسة من الدولارات، خمسة ماذا، خمسة آلاف؟ كلا، خمسة ملايين؟ كلا، بل خمسة مليارات، بداهة ليس من عرق جبينه فهو ليس عبقريا موفقا مثل بيل غيتس، و في بلد ثري بفرص العمل و المشاريع الطموحة، مثل الولايات المتحدة، بل هي من عرق جبين الشعب نهبها بغير حق، و كنزها ليحترق بها في الجحيم إن شاء الله تعالي، هذا بدلا من أن يستثمر ثروة الشعب في أرضه ليفتح فرص عمل للشباب المتعطل اللذي يضطر إلى التشرد شرقا و غربا بحثا عن عمل.
أي الأستنتاج المعقول أن بشار في النار و هو و أبيه و بقية العائلة الملعونة، فليس ما يؤشر إلى أن خاتمة باسل كانت حسنة، لم يسمع منه أحد الشهادتين و يبقى حكمه لله تعالى، لكن القول أنه في الجنة، و الوحي قد انقطع وحتى لو كان الوحي لا يزال مستمرا فإنه لا ينزل على خنزير مثل البوطي و حسون.