ثلاثة في واحد
الدابي وجامعة القمامة العربية وعصابة آل الأسد
خالد المحاميد
مصطفى الدابي رئيس فريق المراقبين العرب في سوريا، والمطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية، لا يمكنه إلا أن يكون إلى جانب مجرم مثله يدعى بشار الأسد، مدان هو الآخر بجرائم ضد الإنسانية من قبل هيئات حقوقية دولية.
لقد جاء اختيار الأمين العام لجامعة الدول العربة نبيل العربي للدابي، ليبرهن للسوريين أن العربي يقف إلى جانب النظام السوري.
وحسب ادعاءات صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن العربي مختل نفسيا ولديه ميول قومية متعصبة، وهو ما يعني أنه يميل بشكل طبيعي لنظام يدعي أنه مقاوم وممانع، ونخشى أن يكون العربي يعتقد بالفعل إن عصابة آل الأسد مدافعة عن الحقوق العربية وأنها تمثل اتجاها سياسيا قوميا.
في هذه الحال، علينا أن نفهم معنى اختيار السوداني مصطفى الدابي لرئاسة لجنة المراقبين العرب، ومن هنا نفهم أيضا لماذا يغض نبيل العربي النظر عن خروقات عصابات آل ألأسد لبروتوكولات الجامعة العربية دون أي احتجاج من الجامعة، فهناك ثلاثة خطوات أساسية كان على عصابة آل الأسد أن تنفذها قبل أي إجراء أخر وهي:
1- إنهاء المظاهر المسلحة في جميع المدن السورية.
2- إطلاق جميع المعتقلين على خلفية الإحتجاجات منذ 15 آذار الماضي
3- عدم التعرض للمتظاهرين السلميين
بالنسبة للفقرة الأولى، لقد شاهد المراقبون العرب دبابات كتائب عصابة آل الأسد بأم أعينهم داخل أحياء مدينة حمص، ولم يحتجوا على خرق البروتوكول المتعلق بهذه النقطة.
في الفقرة الثانية مرت 10 أيام على توقيع البروتوكول ولم تنفذ عصابات آل الأسد البند المتعلق بالإفراج عن جميع المعتلين
في الفقرة الثالثة : شاهدة المراقبون العرب بأم أعينهم الشبيحة وقوات الأمن تطلق الرصاص على المواطنين، ولم يبدوا أي اعتراض على ذلك.
ماذا يعني كل ذلك؟
هذا يعني أن هناك مؤامرة تحاك ضد الثورة السورية، أحد أطرافها جامعة الدول العربية، وكم حذرت من جامعة القمامة هذه بأنها مجرد أداة لتنفيذ سياسات دولية لا تريد للشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه، فهؤلاء الثلاثة عصابة آل الأسد والدابي وجامعة القمامة العربية ثلاثة في واحد، يجمعون على إجهاض الثورة السورية لو أمكنهم ، ولكن هيهاتن لقد خرج المارد من القمقم وليس ثمة قوة على الأرض قادرة على إعادته إلى السجن الذي قبع فيه قريبا من خمسين عاما، نقول لنبيل العربي ايها الفاشل أنت ساهمت في تكريس اتفاقية العار في كامب ديفيد بين الصهاينة وإسرائيل، ولكنك لن تستطيع خدمة عصابات القتلة في دمشق ، لقد ولى الزمن الذي كان فيه شعبنا يصدق تلفيقات المقاومة والممانعة.
الدابي وجامعة القمامة العربية وعصابة آل الأسد
خالد المحاميد
مصطفى الدابي رئيس فريق المراقبين العرب في سوريا، والمطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية، لا يمكنه إلا أن يكون إلى جانب مجرم مثله يدعى بشار الأسد، مدان هو الآخر بجرائم ضد الإنسانية من قبل هيئات حقوقية دولية.
لقد جاء اختيار الأمين العام لجامعة الدول العربة نبيل العربي للدابي، ليبرهن للسوريين أن العربي يقف إلى جانب النظام السوري.
وحسب ادعاءات صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن العربي مختل نفسيا ولديه ميول قومية متعصبة، وهو ما يعني أنه يميل بشكل طبيعي لنظام يدعي أنه مقاوم وممانع، ونخشى أن يكون العربي يعتقد بالفعل إن عصابة آل الأسد مدافعة عن الحقوق العربية وأنها تمثل اتجاها سياسيا قوميا.
في هذه الحال، علينا أن نفهم معنى اختيار السوداني مصطفى الدابي لرئاسة لجنة المراقبين العرب، ومن هنا نفهم أيضا لماذا يغض نبيل العربي النظر عن خروقات عصابات آل ألأسد لبروتوكولات الجامعة العربية دون أي احتجاج من الجامعة، فهناك ثلاثة خطوات أساسية كان على عصابة آل الأسد أن تنفذها قبل أي إجراء أخر وهي:
1- إنهاء المظاهر المسلحة في جميع المدن السورية.
2- إطلاق جميع المعتقلين على خلفية الإحتجاجات منذ 15 آذار الماضي
3- عدم التعرض للمتظاهرين السلميين
بالنسبة للفقرة الأولى، لقد شاهد المراقبون العرب دبابات كتائب عصابة آل الأسد بأم أعينهم داخل أحياء مدينة حمص، ولم يحتجوا على خرق البروتوكول المتعلق بهذه النقطة.
في الفقرة الثانية مرت 10 أيام على توقيع البروتوكول ولم تنفذ عصابات آل الأسد البند المتعلق بالإفراج عن جميع المعتلين
في الفقرة الثالثة : شاهدة المراقبون العرب بأم أعينهم الشبيحة وقوات الأمن تطلق الرصاص على المواطنين، ولم يبدوا أي اعتراض على ذلك.
ماذا يعني كل ذلك؟
هذا يعني أن هناك مؤامرة تحاك ضد الثورة السورية، أحد أطرافها جامعة الدول العربية، وكم حذرت من جامعة القمامة هذه بأنها مجرد أداة لتنفيذ سياسات دولية لا تريد للشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه، فهؤلاء الثلاثة عصابة آل الأسد والدابي وجامعة القمامة العربية ثلاثة في واحد، يجمعون على إجهاض الثورة السورية لو أمكنهم ، ولكن هيهاتن لقد خرج المارد من القمقم وليس ثمة قوة على الأرض قادرة على إعادته إلى السجن الذي قبع فيه قريبا من خمسين عاما، نقول لنبيل العربي ايها الفاشل أنت ساهمت في تكريس اتفاقية العار في كامب ديفيد بين الصهاينة وإسرائيل، ولكنك لن تستطيع خدمة عصابات القتلة في دمشق ، لقد ولى الزمن الذي كان فيه شعبنا يصدق تلفيقات المقاومة والممانعة.