بسم الله الرحمن الرحيم

من موقع "يقال": ((لفت انتباه المراقبين أن المخابرات السورية وعملاءها ، بدأوا يقدمون مفهوما جديدا لتنظيم القاعدة، يقوم على اعتبار كل من ينتمي الى الطائفة السنية ويعادي النظام السوري، هو من صلب تنظيم " القاعدة".

وفي هذا السياق، جرى وصف الرئيس سعد الحريري بأنه "قاعدة" بربطة عنق.))

طبعا الشعب السوري معظمه صار قاعدة، لكن قاعدة سلمية، غير مسلحة، أي قاعدة بدون قاعدة.

هل يوجد في العالم كله، أو حتى في التاريخ كله أفحش غباء من هكذا مخابرات، تزيد أنصار خصمها بدلا من تقليلهم و هو المفترض بمن يملك ذرة عقل

هاذا ماهوى بجديد معروف عن المخابرات السورية مشهورة بالغباء

طيب سؤال 
هسع القاعدة أرهابية ولا شوووو قصتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممكن توضيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ مندس صيدا

نعم القاعدة إرهابية و لكن ليست عدوانية، فرق كبير جدا بين الإرهاب و العدوان، و كل مسلم يجب عليه شرعا أن يكون إرهابيا و غليظا مع غير المسلمين خاصة المجوس الملاعين، أي الشيعة الروافض في إيران و العراق و سوريا و لبنان و البحرين و السعودية،،،،

الإرهاب فضيلة لكن العدو يريد أن يفهم المسلمين أنه رذيلة و عار و عيب و لا إنساني، حتى يخلط المسلم بين طيبته و السذاجة، و لا يعود يميز الوداعة و البراءة و الطيبة و بين التخاذل و ترك حقه و يهمل واجب الانتصار من عدوه الذي يؤذيه و ينهبه.

و الإرهاب غاية إعداد القوة، و إلا كانت الإستعداد بالعدة و الدربة عبثا بدون جدوى، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"

و قال عز و جل: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ"

المسلم إرهابي و هو مضطر لذلك ليس لأن الناس المجرمين يمنعونه من دعوة الناس إلى سبيل الرب بالحكمة و الموعظة و الجدل، بل لأن المجرمين إذا تركهم المسلم أي ترك الجهاد ضدهم فإنهم لا يتركونه بل يطلموه شتى أصناف الظلم، يضطهدوه يقتلوه ينهبوا ثراته، يتسللوا إلى دولته و إعلامه يغتصبوا ما يقدروا عليه مؤسسات إدارية و وسائل إعلام و دعوة.

الإرهاب فضيلة و واجب، و حرام موادعة الكفار المجرمين، فهم يرون وداعة المسلم و طيبته غفلة و عجزا، بل إنه حرام الوفاء و الصدق معهم و الواجب خداعهم و الغدر بهم، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، و الغدر بأهل الغدر وفاء عند االله". و الكفرة المجوس أهل غدر.

الأصولية الإسلامية تختزل في عبارتين إثنتين هما أنها تطرف مع الحق و إرهاب ضد الظلم

.............................................

محمد إبن رجب الشافعي

الجيش اللبناني الفلسفي الثوري