شــــكراً لكاتب المقال .. فطنة تحتسب لك
اوراق التوت تسقط عن المجلس لنكتشف ان المجلس نسخة اخونجية اردوغانية غليونية عن هيئة التنسيق المناعية المخابراتية بامتياز
اوراق التوت تسقط لتكشف لنا ان الجامعة العربية بالتعاون مع بعض اعضاء المجلس وهيئة التنسيق قد قاموا بوضع السيناريو الاخير ...لقتل الثوار و اجهاض الثورة - واضعاف النظام دون ازالته للمضي قدما في الاستراتيجية العالمية في الشرق الاوسط - ابقاء الانظمة كما هي مع تغيير الاشخاص
ان العالم و العرب وتركيا واعضاء من المجلس الوطني وهيئة التنسيق ورطونا في وحل الجامعة العربية بقيادة نبيل العربي خريج مدرسة عمرو موسى الذي يقال عنه انه بعثي بدون انتساب رسمي -
المؤامرة الان في فصلها الثاني -
الفصل الاول كان اضطرار الثوار الى الاعتراف بالمجلس الوطني ورفض هيئة التنسيق الانضمام اليه -
ومن ثم صار المجلس ناطقا باسم جزء من الثورة وهو في الحقيقة لا يمثل ولا ربع الثوار
وصار ت الهيئة تمثل جزءا من الثورة وهي فعليا لا تمثل الا نفسها و مخابرات النظام وقال العرب و الغرب لابد من توحد المعارضة على راي واحد او ان الجامعة ستاخذ بالحلول الوسط
ولان المجلس الوطني طلب تدخل الجامعة بارسال بعثة المراقبين وحقن الدماء السورية
وبماان هيئة التنسيق قالت بضرورة الحوار مع النظام
فكان الحل العربي هو ارسال لجنة المراقبين لاعطاء مهلة لبشار الاسد بشكل رسمي وبالتالي منع اي تحرك اوربي غربي بحجة انتظار راي الجامعة -
وقد ارسل نبيل العربي رسالة سرية عبر الوفد العراقي للاسد مفادها ان على الاسد ان يكون مطمئنا للمراقبين فهم لن يخرجوا باي قرار ادان ضد عصابته -
فقبل الاسد بالمبادرة العربية وحصل على فرصة شهرين للقتل و التدمير والتجويع -
وسيضطر الجيش الحر الى ايقاف عملياته وبالتالي سيغول الشبيحة في دمنا اكثر -
لنعد الى البدايات - فقط سؤال واحد يحيرني لماذا طلبنا المراقبين , هل نحن في شك من اهداف ثورتنا ام اننا نريد الحوار مع النظام ونحن نتسول العرب و العالم كي يقنعوا العصابة بالحوار معنا - مالفائدة من المراقبين -
هل نريد ان يتاكدوا من جرائم بشار وعصابته فهل نحن في شك من اجرام العصابة الاسدية والشبيحة ,
ام اننا سنتوقف عن ثورتنا ان قالت الجامعة وحتى العالم كله كلاما لصالح النظام -
الثورة لن تتوقف الا في حالتين اما ان نستشهد كلنا او ان تنتصر الثورة ,
ولا يهمنا ما سيقوله المراقبون الذين يقودهم مجرم حرب كلب مثل بشار و البشير وكلاهما اي بشار والبشير كلبان بعواء واحد
- فلننسى وجود اللجنة ولنتابع ثورتنا بزخمها الثوري النظيف الشريف
ولتعلن اللجان الثورية والهيئة العامة للثورة والمجلس الاعلى للثورة ان امام العالم اسبوعان لايقاف القتل والا فان السوريون سيعلنون العصيان المسلح الكامل وان الجيش الحر سيستهدف الجيش الاسدي-
وعلينا ان نوجه رسالة اخيرة للمجلس نقول فيها بوضوح اننا سنسقط تمثيله للثورة , وسنعتبره متخاذلا ضد الثورة مع النظام -
عندما تقوم الثورات الحقيقية فان الثوار هم انفسهم يمثلون الثورة
الفرق الوحيد بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق هو سيطرة الاخوان على المجلس وبالتالي وجود قوة اعلامية - اما الحقيقة فان المجلس و الهيئة يتسابقان على كسب الاعتراف بهما من اجل التفاوض مع النظام من اجل مرحلة انتقالية بقيادة بشار او بعض اعضاء نظامه وابقاء الامور في سوريا بشكلها الحالي مع تغيير بعض الشعارات و الاشخاص وبالتالي فانهما اي المجلس و الهيئة مستعدان للتضحية بالاف مؤلفة من الثوار ولن يطلبوا التدخل الخارجي ولن يساعدوا الجيش الحر ولن يطلبوا ايقاف بعثة المراقبين العربية التي وان اصدرت موقفا مؤيدا للمطالب الثورية فانها لن تغير في حالتنا اي شيء من استمرار القتل و التجويع واستمرار الاسد وعصابته بتسلم الاموال من العرب وايران وروسيا وتلقي الدعم من اسرائيل و الغرب - ثورتنا ستنجح فقط بالعصيان المسلح ولكن بعد اسقاط المعارضين الذين يخونون الثورة
م/ن
اوراق التوت تسقط عن المجلس لنكتشف ان المجلس نسخة اخونجية اردوغانية غليونية عن هيئة التنسيق المناعية المخابراتية بامتياز
اوراق التوت تسقط لتكشف لنا ان الجامعة العربية بالتعاون مع بعض اعضاء المجلس وهيئة التنسيق قد قاموا بوضع السيناريو الاخير ...لقتل الثوار و اجهاض الثورة - واضعاف النظام دون ازالته للمضي قدما في الاستراتيجية العالمية في الشرق الاوسط - ابقاء الانظمة كما هي مع تغيير الاشخاص
ان العالم و العرب وتركيا واعضاء من المجلس الوطني وهيئة التنسيق ورطونا في وحل الجامعة العربية بقيادة نبيل العربي خريج مدرسة عمرو موسى الذي يقال عنه انه بعثي بدون انتساب رسمي -
المؤامرة الان في فصلها الثاني -
الفصل الاول كان اضطرار الثوار الى الاعتراف بالمجلس الوطني ورفض هيئة التنسيق الانضمام اليه -
ومن ثم صار المجلس ناطقا باسم جزء من الثورة وهو في الحقيقة لا يمثل ولا ربع الثوار
وصار ت الهيئة تمثل جزءا من الثورة وهي فعليا لا تمثل الا نفسها و مخابرات النظام وقال العرب و الغرب لابد من توحد المعارضة على راي واحد او ان الجامعة ستاخذ بالحلول الوسط
ولان المجلس الوطني طلب تدخل الجامعة بارسال بعثة المراقبين وحقن الدماء السورية
وبماان هيئة التنسيق قالت بضرورة الحوار مع النظام
فكان الحل العربي هو ارسال لجنة المراقبين لاعطاء مهلة لبشار الاسد بشكل رسمي وبالتالي منع اي تحرك اوربي غربي بحجة انتظار راي الجامعة -
وقد ارسل نبيل العربي رسالة سرية عبر الوفد العراقي للاسد مفادها ان على الاسد ان يكون مطمئنا للمراقبين فهم لن يخرجوا باي قرار ادان ضد عصابته -
فقبل الاسد بالمبادرة العربية وحصل على فرصة شهرين للقتل و التدمير والتجويع -
وسيضطر الجيش الحر الى ايقاف عملياته وبالتالي سيغول الشبيحة في دمنا اكثر -
لنعد الى البدايات - فقط سؤال واحد يحيرني لماذا طلبنا المراقبين , هل نحن في شك من اهداف ثورتنا ام اننا نريد الحوار مع النظام ونحن نتسول العرب و العالم كي يقنعوا العصابة بالحوار معنا - مالفائدة من المراقبين -
هل نريد ان يتاكدوا من جرائم بشار وعصابته فهل نحن في شك من اجرام العصابة الاسدية والشبيحة ,
ام اننا سنتوقف عن ثورتنا ان قالت الجامعة وحتى العالم كله كلاما لصالح النظام -
الثورة لن تتوقف الا في حالتين اما ان نستشهد كلنا او ان تنتصر الثورة ,
ولا يهمنا ما سيقوله المراقبون الذين يقودهم مجرم حرب كلب مثل بشار و البشير وكلاهما اي بشار والبشير كلبان بعواء واحد
- فلننسى وجود اللجنة ولنتابع ثورتنا بزخمها الثوري النظيف الشريف
ولتعلن اللجان الثورية والهيئة العامة للثورة والمجلس الاعلى للثورة ان امام العالم اسبوعان لايقاف القتل والا فان السوريون سيعلنون العصيان المسلح الكامل وان الجيش الحر سيستهدف الجيش الاسدي-
وعلينا ان نوجه رسالة اخيرة للمجلس نقول فيها بوضوح اننا سنسقط تمثيله للثورة , وسنعتبره متخاذلا ضد الثورة مع النظام -
عندما تقوم الثورات الحقيقية فان الثوار هم انفسهم يمثلون الثورة
الفرق الوحيد بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق هو سيطرة الاخوان على المجلس وبالتالي وجود قوة اعلامية - اما الحقيقة فان المجلس و الهيئة يتسابقان على كسب الاعتراف بهما من اجل التفاوض مع النظام من اجل مرحلة انتقالية بقيادة بشار او بعض اعضاء نظامه وابقاء الامور في سوريا بشكلها الحالي مع تغيير بعض الشعارات و الاشخاص وبالتالي فانهما اي المجلس و الهيئة مستعدان للتضحية بالاف مؤلفة من الثوار ولن يطلبوا التدخل الخارجي ولن يساعدوا الجيش الحر ولن يطلبوا ايقاف بعثة المراقبين العربية التي وان اصدرت موقفا مؤيدا للمطالب الثورية فانها لن تغير في حالتنا اي شيء من استمرار القتل و التجويع واستمرار الاسد وعصابته بتسلم الاموال من العرب وايران وروسيا وتلقي الدعم من اسرائيل و الغرب - ثورتنا ستنجح فقط بالعصيان المسلح ولكن بعد اسقاط المعارضين الذين يخونون الثورة
م/ن