نقلت صحيفة الوول ستريت جورنال عن جوشوا لانديس مدير معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما بأننا نراقب الآن مسرحا، حيث أننا في وسط حرب تجري في سورية ومراقبو الجامعة العربية ليس بمقدورهم أن يوقفوا الحرب، ولا حتى إبقاءها على حالها.” وأضاف مع آخرين ما يبدو أن نظام الأسد يستخدم الجامعة العربية من أجل كسب الوقت في فرض الحل الأمني.”


وأضاف جمال خاشقي الذي يدير محطة عربية تدعى عرب نيوز ستنطلق قريبا :” كلنا نسعى إلى شراء الوقت وليس النظام السوري فحسب، ولكن حتى الجامعة العربية والأتراك والعرب بشكل عام، فالكل يسعى إلى تفادي النتيجة المنطقية وهي التدخل في سورية.”


وفي حال تبين للمراقبين أن الأسد لم يلتزم بالاتفاق الذي وقع أو أن قوات أمنه تمنعهم من مهمتهم فذا سيؤدي إلى رفع القضية إلى الأمم المتحدة، وفرض عقوبات اقتصادية دولية أو تدخل عسكري وهو الأمر الذي لم يكسب دعما ملحوظا حتى الآن .