لقد تم الآن تنصيب المدعو بشار بن حافظ الوحش ( لعن الله روحهما ) من قرود جبال العلويين كأمير لتنظيم القاعدة في بلاد الشام وجبال العلويين إضافة إلى مناصبه الحالية وإعطاءه لقب أبو حافظ القردي نظرا ً للأسباب التالية :

أولا ً : لقد قام بالتخطيط والتنفيذ لتفجير مقرين أمنيين ( وليس واحد ) من أشد المراكز الأمنية في سورية تحصينا ً حيث استطاع اختراقهما بسهولة بالغة , تأسيا ً بالعملية التي حدثت في نيويورك وتفجير برجي مركز التجارة العالمية . حيث استخدم منصبه كرئيس عصابة القرود الشبيحة لتفريغ المقرين من الموظفين والحراس لإدخال السيارات المفخخة إليها وتفجيرها.

ثانيا ً : لاستخدام جثث الشهداء و المعتقلين من بعض المحافظات السورية في التفجير حيث أنه تجاوز بنبوغه وذكائه حتى عملية تفجير البرجين في نيويورك حيث أنه في تفجير نيويورك تم استخدام أناس وتدريبهم لمدة خمس سنوات للقيام بهذه العملية و الذين قاموا بالتفجير هم كانوا أحياء. في حين أنه في غملية تفجير المقرين الأمنيين استخدم الأموات والشهداء والمعتقلين في عملية التفجير وتم التخطيط لهذه العملية في أقل من عشرة ايام .

ثالثا ً : استخدام نفوذه كرئيس للقرود الشبيحة في التلفزيون السوري وتلفزيون الدنيا لإعلان قيام تنظيم القاعدة بعد ربع ساعة فقط من عملية التفجير مما يدل على فخره و عدم خوفه من إعلان تبنيه لهذه العملية نظرا ً لكونه لا يخاف من أي دولة في العالم وسيزلزل المنطقة بأكملها في حال أي هجوم عليه. في حين لم يتبنى التنظيم المسؤولية عن التفجيرات في نيويورك إلا بعد سنوات من العملية هناك. ولا تزال هاتين القناتين تبثان الأخبار عن هذه العملية العظيمة حتى الآن بسبب كونها العملية ألأكثر ذكاء و تخطيطا ً وتنفيذا ً تمت حتى الأن مما يدل على الشجاعة الفائقة التي يتمتع بها ابو حافظ القردي ( لعن الله روحهما )..

رابعا ً : كدليل على شجاعته و رجولته قام بإرسال نائبه البوطي قدس سره لتشييع الشهداء الذين قتلوا مرتين وأصبحوا أشلاء متناثرة وإمامة المصلين من فروع التنظيم المختلفة العاملين في المخابرات و الجيش والشبيحة والمتخفين بلباس مدني ليري العالم مدى تغلغل التنظيم وسريته في الوقت نفسه بسبب أن كل الناس لم تستطع أن تميز أن أغلب المصلين في التشييع هم من أعضاء تنظيمه Smile

وبسبب تعيين بشار بن حافظ الوحش ( لعن الله روحهما ) كأمير لتنظيم القاعدة في بلاد الشام وجبال العلويين فإننا ندعو الولايات المتحدة والدول الأوروبية و مجلس الأمن إلى المجيء إلى سوريا بقواتها العسكرية وتخليصنا من هذا المجرم نظرا ً لكونه يخطط حاليا ً للقيام بعمليات استشهادية في عمق الأراضي الأوروبية والأمريكية بواسطة شهداء الثورة السورية ومعتقليها الموجود أغلبهم حاليا ً داخل حاويات في ميناء اللاذقية و السفن التجارية و الثكنات العسكرية ويقود كتيبة الإستشهاديين الشهداء حاليا ً المدعو أحمد حسون الملقب ب ( المفتي ) .

ويلعن روحك يا حافظ على هالخلفة اللي خلفتا Smile)))

م/ن