تنــــــــــــ هاااااام ــــــــــــــويه
---------------------
أخوتي السوريين:
الرجاء ثم الرجاء عدم بث أو تناقل أية أخبار تتعلق بلجنان المراقبين العرب ما لم تُأخذ المعلومات من مصادرها الأصلية والموثوقة مباشرة، فهناك من يعمل حالياً على بثّ وإشاعة الأكاذيب حول الموضوع، وتركها لتنتشر بين الناس ليعاد تكذيبها لاحقاً ويحقق الفاعل من ورائها مكاسب سياسية على الأرض.
أنتم تعرفون النظام وألاعيبه، وقصص زينب الحصني وهالة المنجد ما زالت ماثلة في الأذهان، وتفجيرات دمشق الأخيرة تدخل ضمن السياق ذاته....لذلك لا نريد أن نقع بالفخ المرسوم لنا، فالنظام يسعى حثيثاً لإدخال الشك في عقول أعضاء لجان المراقبين ومن خلفهم الجامعة العربية، لجعلهم يصدّقون ويعتقدون أن هناك بالفعل فبركات إعلامية حول ما يبثّ من أخبار عن سورية، وأن لا مصداقية لما يشاع، وفي حال نجحت هذه الخطة الخبيثة في تغيير مزاج أعضاء لجان المراقبين، فهذا سيكتب على الورق، وسيتحوّل إلى وثائق لاحقاً، وهذا كفيل بأن تقلب الطاولة علينا ،وربما نخسر قضيتنا كلها.
ولإنها لعبة قذرة وتحتاج لمن يواجهها بالشكل الأمثل، فأرجو أن تمنحونا ثقتكم وتتركوا لنا الأمر نحن الإعلاميين لنلعبها معهم على أصولها، ونسدّ عليهم كل الطرقات.
ولكم علينا أن ننقل ونترصّد الاخبار الصحيحة والموثقة حول الموضوع وبشكل لحظي ما استطعنا.....فهذه هي مهمتنا كصحفيين، وهذا هو دورنا تجاه وطننا وضميرنا.
اخوانكم الصحفيين الاحرار
26-12-2011
---------------------
أخوتي السوريين:
الرجاء ثم الرجاء عدم بث أو تناقل أية أخبار تتعلق بلجنان المراقبين العرب ما لم تُأخذ المعلومات من مصادرها الأصلية والموثوقة مباشرة، فهناك من يعمل حالياً على بثّ وإشاعة الأكاذيب حول الموضوع، وتركها لتنتشر بين الناس ليعاد تكذيبها لاحقاً ويحقق الفاعل من ورائها مكاسب سياسية على الأرض.
أنتم تعرفون النظام وألاعيبه، وقصص زينب الحصني وهالة المنجد ما زالت ماثلة في الأذهان، وتفجيرات دمشق الأخيرة تدخل ضمن السياق ذاته....لذلك لا نريد أن نقع بالفخ المرسوم لنا، فالنظام يسعى حثيثاً لإدخال الشك في عقول أعضاء لجان المراقبين ومن خلفهم الجامعة العربية، لجعلهم يصدّقون ويعتقدون أن هناك بالفعل فبركات إعلامية حول ما يبثّ من أخبار عن سورية، وأن لا مصداقية لما يشاع، وفي حال نجحت هذه الخطة الخبيثة في تغيير مزاج أعضاء لجان المراقبين، فهذا سيكتب على الورق، وسيتحوّل إلى وثائق لاحقاً، وهذا كفيل بأن تقلب الطاولة علينا ،وربما نخسر قضيتنا كلها.
ولإنها لعبة قذرة وتحتاج لمن يواجهها بالشكل الأمثل، فأرجو أن تمنحونا ثقتكم وتتركوا لنا الأمر نحن الإعلاميين لنلعبها معهم على أصولها، ونسدّ عليهم كل الطرقات.
ولكم علينا أن ننقل ونترصّد الاخبار الصحيحة والموثقة حول الموضوع وبشكل لحظي ما استطعنا.....فهذه هي مهمتنا كصحفيين، وهذا هو دورنا تجاه وطننا وضميرنا.
اخوانكم الصحفيين الاحرار
26-12-2011