رسالة ثوار الحرية والكرامة في سورية
في كل يوم يمر على ثورتنا يزداد الثوار إصراراً على التخلص من طاغية سوريا وزبانيته ، ويزداد معها وحشية العصابة الأسدية نتيجة صمت عربي ودولي مخجل ومقيت بحق الانسانية ، وكذلك نتيجة ضعف التنسيق والتحرك من المعارضة السياسية السورية وعجزها عن تحقيق مطالب الثوار، لتقوم العصابة الأسدية باستغلال ذلك كله لتأخذ الشعب السوري رهينةً لديها وتفتعل أفظع الجرائم التي فاقت حد الجرائم الإنسانية لتتحول إلى عملية إبادة جماعية منظمة لكل من يقف بوجه هذه العصابة. رغم ذلك فما زال الثوار في سوريا مؤمنون بأن الحسم سيكون سورياً خالصاً عن طريق الثوار السلميين و الجيش السوري الحر وخلق قوة ردع أمام هذه العصابة تضمن تحرير سوريا من هذه العصابة وتحقيق الإستقرار لما بعد سقوطها..
الثوار في سوريا يوجهون نداء للعالم بأن يكتفي من لعب دور المراقب والمتفرج على جرائم هذا النظام وأن يقوم بخطوات فاعلة فورية تهدف لحماية الشعب من عمليات التصفية والإبادة الجماعية التي تنتهجها عصابة أتقنت القتل وسفك الدماء وتضرب بعرض الحائط كل اتفاقياتها، وتستثمر المبادرات العربية تحت وهم امكانية كسر ارادة الثورة السورية بمزيد من ارتكاب الجرائم والمتاجرة بالشعب ….. لنعيش اليوم واقعاً يقول بأن بابا عمرو تُذبح ، ادلب تُقتل ، سوريا يُستباح دمها
وعليه فإن الثوار يطالبون بما يلي:
• الدعوة لاجتماع الجامعة العربية بشكل عاجل على مستوى وزراء الخارجية ورفع ملف سوريا لمجلس الأمن والتحرك فوراً بالإجراءات التي من شأنها حماية المدنيين وردع المحتل الأسدي وكف يده عن الشعب السوري . وعدم انتظار قرار لجنة الجامعة
• تأمين الدعم اللوجستي والإغاثي للثوار في سوريا
• دعم الجيش الحر وتفعيله وتأمين الغطاء المناسب له والإمدادات اللازمة
• تجميد كافة الأرصدة المالية لكل عائلة الأسد وأعوانهم بمن فيهم عائلة زوجة بشار الأسد
• الملاحقة القضائية لكل من تورط في قتل وقمع المدنيين في سوريا
دمشق في 26-12-2011
الهيئة العامة للثورة السورية
في كل يوم يمر على ثورتنا يزداد الثوار إصراراً على التخلص من طاغية سوريا وزبانيته ، ويزداد معها وحشية العصابة الأسدية نتيجة صمت عربي ودولي مخجل ومقيت بحق الانسانية ، وكذلك نتيجة ضعف التنسيق والتحرك من المعارضة السياسية السورية وعجزها عن تحقيق مطالب الثوار، لتقوم العصابة الأسدية باستغلال ذلك كله لتأخذ الشعب السوري رهينةً لديها وتفتعل أفظع الجرائم التي فاقت حد الجرائم الإنسانية لتتحول إلى عملية إبادة جماعية منظمة لكل من يقف بوجه هذه العصابة. رغم ذلك فما زال الثوار في سوريا مؤمنون بأن الحسم سيكون سورياً خالصاً عن طريق الثوار السلميين و الجيش السوري الحر وخلق قوة ردع أمام هذه العصابة تضمن تحرير سوريا من هذه العصابة وتحقيق الإستقرار لما بعد سقوطها..
الثوار في سوريا يوجهون نداء للعالم بأن يكتفي من لعب دور المراقب والمتفرج على جرائم هذا النظام وأن يقوم بخطوات فاعلة فورية تهدف لحماية الشعب من عمليات التصفية والإبادة الجماعية التي تنتهجها عصابة أتقنت القتل وسفك الدماء وتضرب بعرض الحائط كل اتفاقياتها، وتستثمر المبادرات العربية تحت وهم امكانية كسر ارادة الثورة السورية بمزيد من ارتكاب الجرائم والمتاجرة بالشعب ….. لنعيش اليوم واقعاً يقول بأن بابا عمرو تُذبح ، ادلب تُقتل ، سوريا يُستباح دمها
وعليه فإن الثوار يطالبون بما يلي:
• الدعوة لاجتماع الجامعة العربية بشكل عاجل على مستوى وزراء الخارجية ورفع ملف سوريا لمجلس الأمن والتحرك فوراً بالإجراءات التي من شأنها حماية المدنيين وردع المحتل الأسدي وكف يده عن الشعب السوري . وعدم انتظار قرار لجنة الجامعة
• تأمين الدعم اللوجستي والإغاثي للثوار في سوريا
• دعم الجيش الحر وتفعيله وتأمين الغطاء المناسب له والإمدادات اللازمة
• تجميد كافة الأرصدة المالية لكل عائلة الأسد وأعوانهم بمن فيهم عائلة زوجة بشار الأسد
• الملاحقة القضائية لكل من تورط في قتل وقمع المدنيين في سوريا
دمشق في 26-12-2011
الهيئة العامة للثورة السورية