هل دخل المراقبون العرب لحماية مؤسسات النظام السوري، وحماية العسكريين ؟ أم لحماية المدنيين كما نص البروتوكول الذي لم يطلع على مضمونه أحد سوى النظام السوري المجرم والجامعة العربية؟ ولماذا لم يقدم لنا السيد الأمين العام نبيل العربي مضمون البروتوكول لنعرف ما الذي تغير فيه وفيما إذا كان ادعاء النظام السوري بالتعديل دقيقا أم لا، ولكن يبدو مع توجه المراقبين إلى مكان التفجير تبين أن المراقبين دخلوا لحماية العسكريين وليس المدنيين، نذكر المراقبين إن كان لهم قلب ونعرف أن ليس لهم قلب بأنه كان عليهم أن يتوجهوا مباشرة إلى جبل الزاوية حيث قتل المئات من المدنيين والمنشقين الذين رفضوا الانصياع إلى رأس الإجرام الأسدي الشبيحي فقتلوا بدم بارد ومثل بجثثهم ونقلت إلى مكان التفجير في دمشق ..
التفجير مشكوك فيه منذ بدايته إلى نهايته، فالمنطقة عصية على الاختراق فضلا عن دخول واختراق البوابة الرئيسية المصفحة لفرع أمن الدولة بالإضافة إلى أن قتلى كفر سوسة كما قال عنهم النظام في التفجير يؤكد أهالي المنطقة عدم تلقيهم احدا في المنطقة، ينضاف إليه اتهام النظام في غمضة عين القاعدة ثم إنشائه موقعا للإخوان المسلمين وتحميلهم المسؤولية عبر بيان ملفق ، بينما نفى الإخوان وشدد المراقب العام على أنه الضحايا عبارة عن سجناء سياسيين نقلوا إلى مكان التفجير وفجر بهم.
سورية اليوم بين كذب وتدجيل المجرم الأكبر عليه لعنة الله تترى إلى يوم القيامة البوطي الذي لا يزال سادرا في غيه بالوقوف إلى جانب نظام أجمع العالم كله على إجرامه فيتهم البرفيسور غليون وصحبه بأنهم وراء التفجير، وبين شيخ القراء الشامية راجح كريم الذي يقف موقفا شجاعا صلبا في وجه القمع الأسدي، فتحية إلى العز بن عبد السلام السوري شيخ القراء الشامية الذي صدع بالحق والعار والخذي على المجرم البوطي وبإذن الله تعالى يلقى جزاءه في الدنيا قبل الآخرة .
سوريون نت