40قتيلا برصاص الأمن الخميس
جمعة لـ"بروتوكول الموت" بسوريا
ناشطون سوريون اعتبروا توقيع النظام على البروتوكول مناورة لكسب الوقت (الجزيرة)
قتل 14 مدنيا برصاص الأمن في مدن سورية شهدت اليوم تظاهرات عقب صلاة الجمعة فيما سمي "جمعة بروتوكول الموت" وذلك بعد مقتل أربعين شخصا أمس الخميس برصاص الجيش والأمن معظمهم في حمص وإدلب.
ودعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية إلى التظاهر في جمعة "بروتوكول الموت"، معتبرين توقيع النظام على بروتوكول الجامعة "مناورة" لكسب مزيد من الوقت لقتل الشعب وتصفية المعارضين.
وكتب الناشطون على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "بروتوكول الموت رخصة مفتوحة للقتل".
واعتبروا أن النظام استغل البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية "الهمجية" التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن قوات الجيش والأمن السورية قتلت أكثر من 200 شخص منذ توقيع دمشق على البروتوكول.
صور دمار إثر قصف حمص (الجزيرة)
قتل متواصل
من جهتها قالت الهيئة العامة إن قتلى أمس الخميس هم 22 سقطوا في إدلب و13 في حمص وقتيلان بدير الزور وقتيل بكل من درعا وحماة ودمشق. وأضافت الهيئة أن بين قتلى إدلب عائلةً من خمسة أشخاص.
وأوضحت أن عشرات الدبابات تحاصر بلدة بصرى الحرير بدرعا وقامت بقصف المدينة من جهتها الشمالية التي يتوارى فيها العشرات من المنشقين عن الجيش السوري، وأشارت إلى مخاوف من ارتكاب "مجازر" بحقهم، مؤكدة قدوم تعزيزات كبيرة من الجنود إلى المنطقة.
وقالت الهيئة إن مدينة إنخل شهدت اليوم إذاعة قرار بمنع صلاة الجمعة ومنع فتح الجوامع، وذلك تفاديا لوقوع مظاهرات، ورافق ذلك حظر للتجول.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين قتلى اليوم تسعة مدنيين سقطوا بحمص كان غالبيتهم بحي بابا عمرو حين أطلقت قوات الأمن النار بالمدفعية الثقيلة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود الكثير من الجرحى في حالة حرجة.
وأشار إلى سماع إطلاق نار كثيف وانفجارات في خان شيخون بإدلب بعد اقتحام الجيش بالدبابات وناقلات الجند لها صباح الخميس.
وفي هذه المنطقة دارت مواجهات بين قوات الأمن ومنشقين في شمال بلدة خربة غزالة "مع توافد نحو 25 حافلة كبيرة محملة بعناصر الأمن إلى المنطقة"، كما أشار إليه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن أربعة جنود نظاميين واثنين من المنشقين قتلوا في مواجهات قرب حاجز في حي بابا عمرو في حمص، حسب المرصد.
وفي محافظة إدلب، قتل جندي وجرح ثمانية آخرون في هجوم شنته مجموعات من المنشقين ضد حواجز لقوات الأمن وأصيب عدد من السكان بينهم طفل في العاشرة من العمر بإصابات حرجة وفق المرصد.
صور بثها ناشطون لجثث قتلى سقطوا بجبل الزاوية (الفرنسية)
إحصاءات
وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن منظمة أفاز المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها بريطانيا أنها جمعت أدلة عن مقتل أكثر من 6237 من المدنيين وقوات الأمن، وأن 617 منهم قتلوا أثناء التعذيب، وأضافت الجماعة أن 400 قتيل على الأقل من الأطفال.
والعدد الذي أوردته المنظمة يزيد بنحو 1000 قتيل عن أحدث تقديرات للأمم المتحدة، وهي تقديرات تزايدت بشدة في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 108 أطفال قتلوا بحمص منذ بداية الاحتجاجات، وأشارت إلى أن من بينهم 55 طفلا قتلوا أثناء "المهل العربية" بينهم 3 رضع و19 طفلا تحت العاشرة من العمر.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن أكثر من 2000 من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام قبل تسعة أشهر.
وجاء في رسالة نشرتها الوكالة أمس الخميس أنه "سبق أن تم إعلام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان" بأن عدد القتلى تجاوز 2000 من الأمن والجيش السوري.
جمعة لـ"بروتوكول الموت" بسوريا
ناشطون سوريون اعتبروا توقيع النظام على البروتوكول مناورة لكسب الوقت (الجزيرة)
قتل 14 مدنيا برصاص الأمن في مدن سورية شهدت اليوم تظاهرات عقب صلاة الجمعة فيما سمي "جمعة بروتوكول الموت" وذلك بعد مقتل أربعين شخصا أمس الخميس برصاص الجيش والأمن معظمهم في حمص وإدلب.
ودعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية إلى التظاهر في جمعة "بروتوكول الموت"، معتبرين توقيع النظام على بروتوكول الجامعة "مناورة" لكسب مزيد من الوقت لقتل الشعب وتصفية المعارضين.
وكتب الناشطون على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "بروتوكول الموت رخصة مفتوحة للقتل".
واعتبروا أن النظام استغل البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية "الهمجية" التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن قوات الجيش والأمن السورية قتلت أكثر من 200 شخص منذ توقيع دمشق على البروتوكول.
صور دمار إثر قصف حمص (الجزيرة)
قتل متواصل
من جهتها قالت الهيئة العامة إن قتلى أمس الخميس هم 22 سقطوا في إدلب و13 في حمص وقتيلان بدير الزور وقتيل بكل من درعا وحماة ودمشق. وأضافت الهيئة أن بين قتلى إدلب عائلةً من خمسة أشخاص.
وأوضحت أن عشرات الدبابات تحاصر بلدة بصرى الحرير بدرعا وقامت بقصف المدينة من جهتها الشمالية التي يتوارى فيها العشرات من المنشقين عن الجيش السوري، وأشارت إلى مخاوف من ارتكاب "مجازر" بحقهم، مؤكدة قدوم تعزيزات كبيرة من الجنود إلى المنطقة.
وقالت الهيئة إن مدينة إنخل شهدت اليوم إذاعة قرار بمنع صلاة الجمعة ومنع فتح الجوامع، وذلك تفاديا لوقوع مظاهرات، ورافق ذلك حظر للتجول.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين قتلى اليوم تسعة مدنيين سقطوا بحمص كان غالبيتهم بحي بابا عمرو حين أطلقت قوات الأمن النار بالمدفعية الثقيلة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود الكثير من الجرحى في حالة حرجة.
وأشار إلى سماع إطلاق نار كثيف وانفجارات في خان شيخون بإدلب بعد اقتحام الجيش بالدبابات وناقلات الجند لها صباح الخميس.
وفي هذه المنطقة دارت مواجهات بين قوات الأمن ومنشقين في شمال بلدة خربة غزالة "مع توافد نحو 25 حافلة كبيرة محملة بعناصر الأمن إلى المنطقة"، كما أشار إليه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن أربعة جنود نظاميين واثنين من المنشقين قتلوا في مواجهات قرب حاجز في حي بابا عمرو في حمص، حسب المرصد.
وفي محافظة إدلب، قتل جندي وجرح ثمانية آخرون في هجوم شنته مجموعات من المنشقين ضد حواجز لقوات الأمن وأصيب عدد من السكان بينهم طفل في العاشرة من العمر بإصابات حرجة وفق المرصد.
صور بثها ناشطون لجثث قتلى سقطوا بجبل الزاوية (الفرنسية)
إحصاءات
وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن منظمة أفاز المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها بريطانيا أنها جمعت أدلة عن مقتل أكثر من 6237 من المدنيين وقوات الأمن، وأن 617 منهم قتلوا أثناء التعذيب، وأضافت الجماعة أن 400 قتيل على الأقل من الأطفال.
والعدد الذي أوردته المنظمة يزيد بنحو 1000 قتيل عن أحدث تقديرات للأمم المتحدة، وهي تقديرات تزايدت بشدة في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 108 أطفال قتلوا بحمص منذ بداية الاحتجاجات، وأشارت إلى أن من بينهم 55 طفلا قتلوا أثناء "المهل العربية" بينهم 3 رضع و19 طفلا تحت العاشرة من العمر.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن أكثر من 2000 من أفراد قوات الأمن السورية قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام قبل تسعة أشهر.
وجاء في رسالة نشرتها الوكالة أمس الخميس أنه "سبق أن تم إعلام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان" بأن عدد القتلى تجاوز 2000 من الأمن والجيش السوري.