الاتحاد الأوروبي يستعد لقرار يمنع بشار الأسد من السفر لدول الاتحاد
سورية: مقتل 20 بقصف الدبابات لحمص وريف درعا
بيروت ـ عمان ـ دمشق ـ وكالات: قال ناشط حقوقي في حمص، إن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في مدينة حمص وبلدة الحارة بريف درعا امس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وقال الناشط عمار القربي ان 13 شخصا قتلوا امس الاربعاء في قصف بنيران الدبابات والاسلحة النارية. واضاف القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية، ان الدبابات قصفت اربعة منازل في بلدة الحارة جنوب سورية فقتل 11 شخصا وقتل اخران، وهما طفل وممرضة في اطلاق للنار.
من جهته قال نجاتي طيارة في اتصال تليفوني، إن حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة في حي بابا عمرو.
وقال طيارة متحدثا من حمص، إن مستشفى في المدينة استقبل خمس جثث على الأقل بعدما قصفت الدبابات الحي في الصباح. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية، إن جنديا قتل أثناء 'ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية' في بابا عمرو. وأضاف طيارة أن مسيحيا سوريا قتل برصاص قناص أصابه في الرأس بينما كان يقف أمام منزله في منطقة الإنشاءات القريبة، مشيرا الى أن السلطات تحاول زيادة التوتر الطائفي لتقويض المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقال إن ماهر الناقور قتل بالرصاص حين كان واقفا امام منزله في منطقة انتشر فيها القناصة على سطوح المنازل في إطار الحملة العسكرية.
وقال ناشط حقوقي في جنوب سورية إن أربعة مدنيين قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الأمن نطاق حملة الاعتقالات، مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.
وفي دمشق قال ناشطون حقوقيون إن قوات الأمن اعتقلت المعارض البارز مازن عدي القيادي في حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه الزعيم المعارض رياض الترك. وأضافوا أن آلاف السوريين المؤيدين للديمقراطية اعتقلوا وضربوا في الشهرين الماضيين، بينهم عشرات في حمص وفي مدينة بانياس الساحلية.
واستجاب الأسد في البداية للاحتجاجات التي تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود بإجراء إصلاحات وتأكيدات بأن المتظاهرين يعملون لصالح مؤامرة خارجية لنشر الاقتتال الطائفي.
وألغى أيضا حالة الطوارئ المطبقة منذ 48 عاما، التي استخدمتها أجهزة الأمن لمنع أي مظهر للمعارضة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء الأربعاء إنه جرى تشكيل لجنة حكومية لإعداد مشروع قانون للانتخابات لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.
وقال رامي مخلوف ابن خال الأسد، وهو رجل أعمال كبير لصحيفة 'نيويورك تايمز' إن عائلة الأسد لن تستسلم. وأضاف 'سنبقى هنا وسنقاتل حتى النهاية... يجب أن يعلموا أننا حين نعاني فإننا لن نعاني بمفردنا'. ومخلوف في اوائل الاربعينات من عمره ويملك عدة احتكارات ويخضع هو وشقيقه وهو ضابط كبير في الشرطة السرية لعقوبات أمريكية خاصة منذ عام 2007 فيما يتصل بالفساد.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي إن مظاهرة اندلعت الثلاثاء في حمص، على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة، بعد ان اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الأحد ومقتل ثلاثة مدنيين. وقالت لرويترز إن النظام يلعب بورقة خاسرة بإرساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء وطنهم يسفك وإنهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وفي جنيف حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سورية على وقف الاعتقالات الجماعية والاستجابة للدعوات المطالبة بالإصلاح. وقال إنه يجب السماح لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة ومراقبين لحقوق الإنسان بدخول درعا وغيرها من المدن.
ومن جهة اخرى قال مبعوثا سورية والكويت في الامم المتحدة ان سورية تخلت امس الاربعاء عن محاولتها نيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة هذا العام.
وقال السفير الكويتي في الامم المتحدة منصور عياد العتيبي ان سورية ابلغت اجتماعا مغلقا للاعضاء الاسيويين في الامم المتحدة انها وافقت على مبادلة ترشيحها مع الكويت التي كان مقررا أن تسعى للحصول على مقعد في المجلس عام 2013 وانها انسحبت من السباق العام الحالي.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا تتمثل في منعه من السفر لدول الاتحاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية أندرياس بيشكه الأربعاء في برلين إنه جرى استدعاء سفراء سورية في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى امس.
سورية: مقتل 20 بقصف الدبابات لحمص وريف درعا
بيروت ـ عمان ـ دمشق ـ وكالات: قال ناشط حقوقي في حمص، إن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة سكنية في مدينة حمص وبلدة الحارة بريف درعا امس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وقال الناشط عمار القربي ان 13 شخصا قتلوا امس الاربعاء في قصف بنيران الدبابات والاسلحة النارية. واضاف القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية، ان الدبابات قصفت اربعة منازل في بلدة الحارة جنوب سورية فقتل 11 شخصا وقتل اخران، وهما طفل وممرضة في اطلاق للنار.
من جهته قال نجاتي طيارة في اتصال تليفوني، إن حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة في حي بابا عمرو.
وقال طيارة متحدثا من حمص، إن مستشفى في المدينة استقبل خمس جثث على الأقل بعدما قصفت الدبابات الحي في الصباح. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية، إن جنديا قتل أثناء 'ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية' في بابا عمرو. وأضاف طيارة أن مسيحيا سوريا قتل برصاص قناص أصابه في الرأس بينما كان يقف أمام منزله في منطقة الإنشاءات القريبة، مشيرا الى أن السلطات تحاول زيادة التوتر الطائفي لتقويض المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقال إن ماهر الناقور قتل بالرصاص حين كان واقفا امام منزله في منطقة انتشر فيها القناصة على سطوح المنازل في إطار الحملة العسكرية.
وقال ناشط حقوقي في جنوب سورية إن أربعة مدنيين قتلوا ببلدة طفس الواقعة هناك حيث وسعت قوات الأمن نطاق حملة الاعتقالات، مضيفا أن 300 اعتقلوا منذ دخلت الدبابات طفس يوم السبت.
وفي دمشق قال ناشطون حقوقيون إن قوات الأمن اعتقلت المعارض البارز مازن عدي القيادي في حزب الشعب الديمقراطي الذي أسسه الزعيم المعارض رياض الترك. وأضافوا أن آلاف السوريين المؤيدين للديمقراطية اعتقلوا وضربوا في الشهرين الماضيين، بينهم عشرات في حمص وفي مدينة بانياس الساحلية.
واستجاب الأسد في البداية للاحتجاجات التي تعد اخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما بتقديم وعود بإجراء إصلاحات وتأكيدات بأن المتظاهرين يعملون لصالح مؤامرة خارجية لنشر الاقتتال الطائفي.
وألغى أيضا حالة الطوارئ المطبقة منذ 48 عاما، التي استخدمتها أجهزة الأمن لمنع أي مظهر للمعارضة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء الأربعاء إنه جرى تشكيل لجنة حكومية لإعداد مشروع قانون للانتخابات لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.
وقال رامي مخلوف ابن خال الأسد، وهو رجل أعمال كبير لصحيفة 'نيويورك تايمز' إن عائلة الأسد لن تستسلم. وأضاف 'سنبقى هنا وسنقاتل حتى النهاية... يجب أن يعلموا أننا حين نعاني فإننا لن نعاني بمفردنا'. ومخلوف في اوائل الاربعينات من عمره ويملك عدة احتكارات ويخضع هو وشقيقه وهو ضابط كبير في الشرطة السرية لعقوبات أمريكية خاصة منذ عام 2007 فيما يتصل بالفساد.
وقالت الناشطة الحقوقية سهير الاتاسي إن مظاهرة اندلعت الثلاثاء في حمص، على الرغم من الحملة الأمنية المكثفة، بعد ان اقتحمت الدبابات عدة أحياء يوم الأحد ومقتل ثلاثة مدنيين. وقالت لرويترز إن النظام يلعب بورقة خاسرة بإرساله دبابات الى المدن ومحاصرتها. وأضافت أن السوريين رأوا دم ابناء وطنهم يسفك وإنهم لن يعودوا ابدا الى ما كانوا عليه.
وفي جنيف حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سورية على وقف الاعتقالات الجماعية والاستجابة للدعوات المطالبة بالإصلاح. وقال إنه يجب السماح لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة ومراقبين لحقوق الإنسان بدخول درعا وغيرها من المدن.
ومن جهة اخرى قال مبعوثا سورية والكويت في الامم المتحدة ان سورية تخلت امس الاربعاء عن محاولتها نيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة هذا العام.
وقال السفير الكويتي في الامم المتحدة منصور عياد العتيبي ان سورية ابلغت اجتماعا مغلقا للاعضاء الاسيويين في الامم المتحدة انها وافقت على مبادلة ترشيحها مع الكويت التي كان مقررا أن تسعى للحصول على مقعد في المجلس عام 2013 وانها انسحبت من السباق العام الحالي.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا تتمثل في منعه من السفر لدول الاتحاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية أندرياس بيشكه الأربعاء في برلين إنه جرى استدعاء سفراء سورية في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى امس.