أكد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ضرورة أن يكون “كل لبنان تحت سيطرة الدولة والجيش” لافتا إلى وجوب التزام سوريا بكل بنود المبادرة العربية “وليس فقط بند المراقبين”، في حين كشف وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن تركيا “ستبذل أقصى جهودها” للعمل على انجاح هذه المبادرة “ووقف المجازر”.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي مشترك مع أوغلو من أنقرة بعد لقائه أيضا رئيس الحكومة رجب الطيب أردوغان، أن توقيع سوريا وقعت البروتوكول “فقد تزامن ذلك مع تسريع آلة القتل”.
كما شدد على أن “التوقيع على المبادرة هو توقيع على بنودها جميعا أكان المتعلقة منها بوقف القتل او اطلاق المعتقلين وغيرها، حينها تكون هناك فعليا خطوات ايجابية ولكننا لا نرى هذه الخطوات”.
وبعد 10 أشهر على الإحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري والتي أوقعت أكثر من 5000 قتيل حسب الأمم المتحدة وأكثر من ذلك حسب ناشطين، وقعت سوريا الإثنين المنصرم على مبادرة عربية لوقف العنف وتقضي إحدى بنودها بإرسال مراقبين ستصل طلائع منهم غدا الخميس.
وفي الشأن الداخلي اللبناني قال الحريري “أننا سنتشاور مع حلفائنا في هذا الشان ويكون لنا موقف واضح منه.
وتابع “انا اقول ان لبنان كله يجب ان يكون تحت سيطرة الدولة والجيش اللبناني بالتعاون مع الافرقاء السياسيين. يجب ان يعرف الجميع ان هذا البلد لنا جميعا ولا يمكن لاحد ان يستقوي على الاخر او ان يلغي الاخر” داعيا “الى تطبيق اتفاق الطائف”.
من جهته أشار أوغلو ان “البروتوكول بحد ذاته له عدة ابعاد مهمة، منها إرسال المراقبين واطلاق سراح السجناء ونامل النجاح لكل بنود المبادرة” كاشفا أن “تركيا ستبذل اقصى جهودها للعمل على انجاح هذه المبادرة التي هي في الحقيقة مبادرتنا نحن ايضا وسندعمها وندافع عنها وسنراقب تنفيذها”.
وأسف أوغلو أنه “حتى بعد التوقيع على البروتوكول قتل المئات من ابناء الشعب السوري” جازما أن هذا “أمر غير مقبول”.
وذكر أن “مهمة الجامعة هي وقف اراقة الدماء وهذه هي المهمة الاساسية الاولى والملحة” مستدركا “لكن حتى بعد التوقيع لا تزال اعمال القتل مستمرة”.
كما شدد وزير الخارجية التركي أن “تركيا ستكون بتصرف الجامعة العربية في ما تطلبه وسنعمل سويا ونامل ان تتوقف هذه المجازر ليس باسرع وقت ممكن بل فورا”.
وقد وصل الحريري مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي مشترك مع أوغلو من أنقرة بعد لقائه أيضا رئيس الحكومة رجب الطيب أردوغان، أن توقيع سوريا وقعت البروتوكول “فقد تزامن ذلك مع تسريع آلة القتل”.
كما شدد على أن “التوقيع على المبادرة هو توقيع على بنودها جميعا أكان المتعلقة منها بوقف القتل او اطلاق المعتقلين وغيرها، حينها تكون هناك فعليا خطوات ايجابية ولكننا لا نرى هذه الخطوات”.
وبعد 10 أشهر على الإحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري والتي أوقعت أكثر من 5000 قتيل حسب الأمم المتحدة وأكثر من ذلك حسب ناشطين، وقعت سوريا الإثنين المنصرم على مبادرة عربية لوقف العنف وتقضي إحدى بنودها بإرسال مراقبين ستصل طلائع منهم غدا الخميس.
وفي الشأن الداخلي اللبناني قال الحريري “أننا سنتشاور مع حلفائنا في هذا الشان ويكون لنا موقف واضح منه.
وتابع “انا اقول ان لبنان كله يجب ان يكون تحت سيطرة الدولة والجيش اللبناني بالتعاون مع الافرقاء السياسيين. يجب ان يعرف الجميع ان هذا البلد لنا جميعا ولا يمكن لاحد ان يستقوي على الاخر او ان يلغي الاخر” داعيا “الى تطبيق اتفاق الطائف”.
من جهته أشار أوغلو ان “البروتوكول بحد ذاته له عدة ابعاد مهمة، منها إرسال المراقبين واطلاق سراح السجناء ونامل النجاح لكل بنود المبادرة” كاشفا أن “تركيا ستبذل اقصى جهودها للعمل على انجاح هذه المبادرة التي هي في الحقيقة مبادرتنا نحن ايضا وسندعمها وندافع عنها وسنراقب تنفيذها”.
وأسف أوغلو أنه “حتى بعد التوقيع على البروتوكول قتل المئات من ابناء الشعب السوري” جازما أن هذا “أمر غير مقبول”.
وذكر أن “مهمة الجامعة هي وقف اراقة الدماء وهذه هي المهمة الاساسية الاولى والملحة” مستدركا “لكن حتى بعد التوقيع لا تزال اعمال القتل مستمرة”.
كما شدد وزير الخارجية التركي أن “تركيا ستكون بتصرف الجامعة العربية في ما تطلبه وسنعمل سويا ونامل ان تتوقف هذه المجازر ليس باسرع وقت ممكن بل فورا”.
وقد وصل الحريري مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة.