هناك عدة دروس مستفادة مما حصل في جبل الزاوية و استشهاد عدد كبير من المنشقين عن الجيش السوري ...
أولا" يجب الغاء كل المقابلات الصحفية والتحقيقات الاعلامية وخاصة ان ماتسرب من أنباء من ان زيارات بعض الصحفيين الأجانب للمنشقين في جبل الزاوية كانت مخترقة من قبل الأمن السوري ومهدت لاكتشاف المخابرات السورية بعضا" من مخابىء الجيش الحر بجبل الزاوية وحقيقة يدهشنا أن يعمد بعض المنشقون وعن حسن نية الى استقبال ...الصحفيين والظهور على شاشات الاعلام و الجيش الحر لازال في اولى مراحل معركته الطويلة مع النظام المجرم....
ثانيا" الغاء تسجيلات اعلان تشكيل كتائب الجيش الحر حتى اشعار آخر وخاصة من تلك التسجيلات التي تظهر فيها الوجوه والمناطق ونقاط العلام التي تشير الى الموقع الجغرافي للكتيبة المنشقة وهذا بالتأكيد قمة الانتحار العسكري وخطأ فادح من الوجهة الاستراتيجية فان أكثر ما يرعب عصابات النظام هو عمليات دقيقة ومركزة يقوم بها عناصر منشقة مجهولة المكان والهوية ....
ثالثا" ان أسلوب قتال الجيش الحر هو اسلوب حرب العصابات أو الجماعات الصغيرة العدد سهلة التحرك والاختباء والتي تتولى مهمة الدفاع عن المتظاهرين والمدنيين واصطياد العناصر الامنية المتورطة بارهاب الأهالي والمدنيين العزل وفي أسلوب حرب العصابات لايجوز ان يجتمع عدد كبير من المنشقين في مكان واحد ولذلك لا يمكن ان نفهم كيف يتجمع 100 منشق بالأمس في المدجنة المهجورة بقرية كنصفرة وكيف يجتمع اليوم مئة او أكثر في مكان معين من محافظة ادلب فهذا بالتأكيد خطأ عسكري فاحش ضريبته تكون كبيرة لأنه يسهل اكتشافهم من قبل المخابرات والعواينية ويسهل مهمة الجيش في قصفهم والقضاء عليهم ....
رابعا" يجب اللجوء الى عمليات نوعية وجديدة تهز ثقة النظام المجرم وداعميه بأنفسهم من مثل اقتحام بعض فروع الأمن ومحاولة تحرير المعتقلين.....
خامسا" وهو شيء قد يكون مؤلما ولكن لا يجوز للمنشق ان يسلم نفسه مهما كان الثمن ...القتال يجب ان يكون حتى الشهادة لأن من يسلم نفسه سيتعرض لماهو أفظع ....
منقول
أولا" يجب الغاء كل المقابلات الصحفية والتحقيقات الاعلامية وخاصة ان ماتسرب من أنباء من ان زيارات بعض الصحفيين الأجانب للمنشقين في جبل الزاوية كانت مخترقة من قبل الأمن السوري ومهدت لاكتشاف المخابرات السورية بعضا" من مخابىء الجيش الحر بجبل الزاوية وحقيقة يدهشنا أن يعمد بعض المنشقون وعن حسن نية الى استقبال ...الصحفيين والظهور على شاشات الاعلام و الجيش الحر لازال في اولى مراحل معركته الطويلة مع النظام المجرم....
ثانيا" الغاء تسجيلات اعلان تشكيل كتائب الجيش الحر حتى اشعار آخر وخاصة من تلك التسجيلات التي تظهر فيها الوجوه والمناطق ونقاط العلام التي تشير الى الموقع الجغرافي للكتيبة المنشقة وهذا بالتأكيد قمة الانتحار العسكري وخطأ فادح من الوجهة الاستراتيجية فان أكثر ما يرعب عصابات النظام هو عمليات دقيقة ومركزة يقوم بها عناصر منشقة مجهولة المكان والهوية ....
ثالثا" ان أسلوب قتال الجيش الحر هو اسلوب حرب العصابات أو الجماعات الصغيرة العدد سهلة التحرك والاختباء والتي تتولى مهمة الدفاع عن المتظاهرين والمدنيين واصطياد العناصر الامنية المتورطة بارهاب الأهالي والمدنيين العزل وفي أسلوب حرب العصابات لايجوز ان يجتمع عدد كبير من المنشقين في مكان واحد ولذلك لا يمكن ان نفهم كيف يتجمع 100 منشق بالأمس في المدجنة المهجورة بقرية كنصفرة وكيف يجتمع اليوم مئة او أكثر في مكان معين من محافظة ادلب فهذا بالتأكيد خطأ عسكري فاحش ضريبته تكون كبيرة لأنه يسهل اكتشافهم من قبل المخابرات والعواينية ويسهل مهمة الجيش في قصفهم والقضاء عليهم ....
رابعا" يجب اللجوء الى عمليات نوعية وجديدة تهز ثقة النظام المجرم وداعميه بأنفسهم من مثل اقتحام بعض فروع الأمن ومحاولة تحرير المعتقلين.....
خامسا" وهو شيء قد يكون مؤلما ولكن لا يجوز للمنشق ان يسلم نفسه مهما كان الثمن ...القتال يجب ان يكون حتى الشهادة لأن من يسلم نفسه سيتعرض لماهو أفظع ....
منقول