الفنان السوري جلال الطويل بيروت – محمد زيد مستو
أكد الفنان السوري جلال الطويل تعرضه لإصابات بالغة خلال مظاهرة ضخمة وسط العاصمة السورية دمشق، أمس الإثنين، في اعتداء وصفه بـ"الممنهج" ضد الفنانين المعارضين للنظام السوري، مشدداً على مشاهدته سقوط قتلى وجرحى جراء إطلاق النار من قبل عناصر الأمن.
وقال الممثل السوري إنه أصيب بجروح بالغة في رأسه وجسده ووجهه، إثر تعرضه للاعتداء من طرف الشبيحة وبعض عناصر الأمن، قبل اعتقاله لساعات في أحد مراكز الشرطة.
وأوضح أنه أثناء خروجه من المظاهرة التي جرت في حي الميدان بدمشق أمس، اعترضته مجموعة من الشبيحة بينهم عناصر أمن قالوا: "هذا الممثل جلال الطويل الذي يريد أن يُسقط سيادة الرئيس ويجلب أمريكا إلى البلد"، ثم بادروا إلى ضربه بطريقة وصفها بـ"الوحشية"، وسط سيل من الشتائم النابية، قبل صدمه بعصى كهربائية ثم نقله إلى أحد أقسام الشرطة في دمشق.
وأشار جلال الطويل إلى تلقيه العلاج في مشفى "متعاون مع الثورة" في إحدى ضواحي العاصمة، بعد رفضه العلاج في مشفى تابع للحكومة التي اعتبرها مسؤولة عن حادثة الاعتداء.
وكتب الطويل في صفحته الخاصة على أحد المواقع الاجتماعية: "سينتصر الدم على السيف.. أنا سعيد جداً لأن دمي بتواضع شديد امتزج بدماء السوريين الأحرار، حمزة، إبراهيم شيبان، غياث مطر.. سوريا نحن رجالك حتى الموت".
اعتداء ممنهجواتهم الممثل السوري نظام بلاده بالاستهداف "الممنهج" للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحاً للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر.
واعتبر الطويل في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن استهداف الممثلين يأتي رغم الدور الكبير الذي لعبوه في الحفاظ على سلمية الثورة وإبعادها عن الطائفية، رغم حرص النظام السوري على عكس ذلك. لافتاً إلى أنهم يشكلون "كارثة" للنظام الذي أحرجوه بعدم قدرته على اتهامهم بالسلفية والانخراط في جماعات إرهابية مسلحة وغير ذلك.
ورغم اعتباره أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام الحاكم قلة، إلا أنه أكد أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فناناً مؤيداً للثورة السورية على الأقل.
ونوّه جلال الطويل إلى أن الفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم يتعرضون لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة من قبل المؤيدين للرئيس السوري، مشيراً إلى تعرضهم للمقاطعة في الإنتاج الدرامي والتهجم من قبل فنانين مؤيدين للنظام.
كما أبدى الممثل والمدرس لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق استغرابه من فنانين "صنعهم الشعب ويقفون ضده"، واصفاً فنانين صرحوا بسماحهم بإبادة درعا وحمص بـ"الجزارين"، داعياً جميع الفنانين في بلاده إلى الانحياز للشعب.
قتلى على أيدي الأمنوعن المظاهرة الحاشدة التي شهدها أحد أحياء العاصمة السورية بعد ظهر أمس، قدّر عدد الذين احتشدوا بـ10 آلاف أو أكثر، واصفاً ما جرى في حي الميدان بـ"حرب حقيقية"، جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن.
وأكد الطويل أنه شاهد قتيلين وعدداً من الجرحى يسقطون في الشوارع بعد إطلاق الأمن السوري الرصاص الحي على المظاهرة.
وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت بعد ظهر أمس الاثنين إطلاق نار كثيفاً خلال مظاهرة حاشدة قُدّر عددها بعشرات الآلاف.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على شبكة الإنترنت إطلاق نار كثيف على عشرات الآلاف من المحتجين الذين خرجوا لتشييع تلميذة قتلت أول من أمس على أيدي قوات الأمن في حي الميدان، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 30 آخرين.
أكد الفنان السوري جلال الطويل تعرضه لإصابات بالغة خلال مظاهرة ضخمة وسط العاصمة السورية دمشق، أمس الإثنين، في اعتداء وصفه بـ"الممنهج" ضد الفنانين المعارضين للنظام السوري، مشدداً على مشاهدته سقوط قتلى وجرحى جراء إطلاق النار من قبل عناصر الأمن.
وقال الممثل السوري إنه أصيب بجروح بالغة في رأسه وجسده ووجهه، إثر تعرضه للاعتداء من طرف الشبيحة وبعض عناصر الأمن، قبل اعتقاله لساعات في أحد مراكز الشرطة.
وأوضح أنه أثناء خروجه من المظاهرة التي جرت في حي الميدان بدمشق أمس، اعترضته مجموعة من الشبيحة بينهم عناصر أمن قالوا: "هذا الممثل جلال الطويل الذي يريد أن يُسقط سيادة الرئيس ويجلب أمريكا إلى البلد"، ثم بادروا إلى ضربه بطريقة وصفها بـ"الوحشية"، وسط سيل من الشتائم النابية، قبل صدمه بعصى كهربائية ثم نقله إلى أحد أقسام الشرطة في دمشق.
وأشار جلال الطويل إلى تلقيه العلاج في مشفى "متعاون مع الثورة" في إحدى ضواحي العاصمة، بعد رفضه العلاج في مشفى تابع للحكومة التي اعتبرها مسؤولة عن حادثة الاعتداء.
وكتب الطويل في صفحته الخاصة على أحد المواقع الاجتماعية: "سينتصر الدم على السيف.. أنا سعيد جداً لأن دمي بتواضع شديد امتزج بدماء السوريين الأحرار، حمزة، إبراهيم شيبان، غياث مطر.. سوريا نحن رجالك حتى الموت".
اعتداء ممنهجواتهم الممثل السوري نظام بلاده بالاستهداف "الممنهج" للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحاً للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر.
واعتبر الطويل في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن استهداف الممثلين يأتي رغم الدور الكبير الذي لعبوه في الحفاظ على سلمية الثورة وإبعادها عن الطائفية، رغم حرص النظام السوري على عكس ذلك. لافتاً إلى أنهم يشكلون "كارثة" للنظام الذي أحرجوه بعدم قدرته على اتهامهم بالسلفية والانخراط في جماعات إرهابية مسلحة وغير ذلك.
ورغم اعتباره أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام الحاكم قلة، إلا أنه أكد أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فناناً مؤيداً للثورة السورية على الأقل.
ونوّه جلال الطويل إلى أن الفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم يتعرضون لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة من قبل المؤيدين للرئيس السوري، مشيراً إلى تعرضهم للمقاطعة في الإنتاج الدرامي والتهجم من قبل فنانين مؤيدين للنظام.
كما أبدى الممثل والمدرس لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق استغرابه من فنانين "صنعهم الشعب ويقفون ضده"، واصفاً فنانين صرحوا بسماحهم بإبادة درعا وحمص بـ"الجزارين"، داعياً جميع الفنانين في بلاده إلى الانحياز للشعب.
قتلى على أيدي الأمنوعن المظاهرة الحاشدة التي شهدها أحد أحياء العاصمة السورية بعد ظهر أمس، قدّر عدد الذين احتشدوا بـ10 آلاف أو أكثر، واصفاً ما جرى في حي الميدان بـ"حرب حقيقية"، جراء إطلاق النار من قبل قوات الأمن.
وأكد الطويل أنه شاهد قتيلين وعدداً من الجرحى يسقطون في الشوارع بعد إطلاق الأمن السوري الرصاص الحي على المظاهرة.
وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت بعد ظهر أمس الاثنين إطلاق نار كثيفاً خلال مظاهرة حاشدة قُدّر عددها بعشرات الآلاف.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على شبكة الإنترنت إطلاق نار كثيف على عشرات الآلاف من المحتجين الذين خرجوا لتشييع تلميذة قتلت أول من أمس على أيدي قوات الأمن في حي الميدان، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 30 آخرين.