أكد المعارض السوري السيد كبرئيل موشي كورية بأن المنظمة الأشورية
الديمقراطية التي يرأسها- والتي ينتمي معظم أعضائها إلى الأقلية الأشورية
من المسيحيين السوريين- هي جزء من الحراك الوطني المعارض.
وقال كبرئيل موشي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن المنظمة كانت جزءاً
أساسياً منذ بدايات ربيع دمشق في بداياته عام 2000 ،وساهمت بتأسيس إعلان
دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي كونها كانت تنسجم مع أطروحات المنظمة في
بناء دولة سورية ديمقراطية علمانية يتم فيها احترام التنوع القومي
والاعتراف الدستوري بوجود الشعبين الأشوري والسرياني كشعب أصيل في المنطقة،
وضمان كافة حقوقه القومية والثقافية وغيرها ضمن إطار وحدة سورية أرضاً
وشعباً، مضيفاً بأن المنظمة الأشورية على المستوى الوطني تناشد لبناء نظام
ديمقراطي في سوريا يحقق شروط الدولة المدنية والعصرية وتحقق شروط المواطنة
الكاملة بين جميع المكونات، معتبراً بأن ما سبق لا يتم تحقيقه إلا بتوفير
الحريات العامة لكل المواطنين السوريين.
وأضاف موشي بأن الثورة السورية تنسجم تماماً مع تطلعات الحزب الأشوري،
وتأتي ضمن منهاجه وفي سياق برنامجه السياسي ومبادئه، مشيراً إلى أن حزبه
غير مرخص كبقية أحزاب المنطقة.
لافتاً إلى أن حزب البعث فرض احتلاله الكامل ومبادئه المتمثلة في القومية
العربية على كل مناطق الأقليات العرقية في سوريا، مشيداً باحترامه الكامل
للعرب، لكن يجب الاعتراف بأن سوريا هي بلد التنوع القومي بامتياز وتوجد
فيها أغلبية عربية بالإضافة إلى عدد من الأقليات الكردية والأشورية
والسريانية وقوميات أخرى تتطلع للديمقراطية التي لا تتحقق إلا بإعطاء
الحريات، ولاسيما للجماعات القومية.
نصيحة للمسيحيين
وطالب موشي كنصيحة منه للمسيحيين في
سوريا بالتشارك والتفاعل مع جميع الشركاء المطالبين بالحرية والديمقراطية
داخل البلاد، وقال "إن مطالب الحرية والكرامة ليست مطالب فئوية وإنما مطالب
عموم الشعب السوري وأنا أتمنى أن لا ينظر المسيحيين لأنفسهم كأقلية
وبمقدار انخراطهم في الثورة وتبنيهم لمطالبهم المحقة في بناء دولة مدنية
تعددية لكل المواطنين، بمقدار ما ينفون عنهم صفة (الأقلية) وسيكونون ضمن
الأكثرية التي تطالب بالحرية"، مضيفاً بأن النظام الديمقراطي يقوم على أساس
المواطنة الكاملة والشفافة وبالتالي يشكل الضمانة الحقيقية الحامية لجميع
الأفراد والمواطنين بغض النظر عن قوميتهم، مذكراً إياهم برسالة الدين
المسيحي في التسامح والمحبة، معتبراً أن خوف المسيحيين وقلقهم تتركز في
ثلاثة محاور هي الخوف من الفوضى ،والخوف من البديل المتشدد المتطرف
الأصولي، والخشية من تكرار المآسي التي تعرض لها مسيحيي العراق، لكنه أردف
بالقول أن سوريا ليست دولة احتلال وما يجري فيها ثورة شعبية نابعة من
شروطها الداخلية ومن مطالب الشعب السوري نتيجة الكبت والحرمان وغير ذلك،
لذا فأن المقارنة مع العراق غير دقيقة.
الجماعات الأصولية
وأشار موشي إلى أن المجتمع السوري
تاريخياً يقوم على التعدد ومنذ نشأة الدولة السورية لم يتعرض الداخل إلى
هزات اجتماعية أو فتن طائفية إلا بعض الحوادث الفردية، والسمة الأساسية
للمجتمع السوري تقوم على التشارك والتفاعل بين جميع مكوناته بغض النظر عن
انتمائه القومي، وأن المجتمع السوري يملك قدراً كبيراً من الوعي داخل
مكوناته، وأنه لم يعرف أي من أشكال التطرف، محذراً في الوقت نفسه من
التيارات الجهادية كالقاعدة وغيرها والتي تتواجد نماذجها في دول الجوار
والتي من الممكن أن تتسلل إلى الداخل السوري.
واعتبر موشي أن ما يخيف المسيحيين بشكل عام هو التركيز على النموذج العراقي
حيث تم إحراق الكنائس وتهجير أكثر من نصف مسيحيي العراق وما حصل من اقتتال
طائفي وتم تصديره حتى إلى إقليم كردستان العراق الذي عرف حالة من التعايش
المشترك بين جميع المكونات وكان فعلاً ضمانة للاستقرار على مستوى المنطقة،
والخشية الآن آتية من انتشار التطرف إلى المناطق الأخرى ،معتبراً أن ما
جرى في مصر أرهبت جميع الأقليات وكذلك التيارات العلمانية الموجودة في
سوريا، وربما تكون هذه المخاوف عند المسيحيين أكثر من غيرهم وهذا ما تم
التعبير عنه من خلال رجال الدين والكنائس وخوضهم في تفاصيل التجارب التي
تمت في بعض الدول.
مشيداً بأن المجتمع السوري بشكل عام وبعد انقضاء تسعة أشهر من الانتفاضة لم
تلحظ وجود أي مشكلة طائفية حادة باستثناء بعض الحالات الفردية التي تمت،
معتبراً بأن النظام هو من يدفع باتجاه الفتن الطائفية والإشارة للحرب
الأهلية وهو من يدفع باتجاه عسكرة الثورة كون مثل هذه الأمور تسلب
الانتفاضة سلميتها وتفقد تفوقها الأخلاقي، واعتبر من ناحية أخرى بأن النظام
بارع في استخدام حله الأمني أكثر من غيره من الأنظمة وكونه يمتلك قدرة
عسكرية وأمنية هائلة لا يمكن أن تقاس بأي شكل مع بعض ما يتوفر من سلاح لدى
البعض فأنه مسؤول عن أي اقتتال طائفي رغم عجزه خلال الأشهر الماضية من خلق
الفتن الطائفية بين المجتمع، معتبراً أن احتفاظ الثورة بطابعها ومسارها
السلمي قادر على إزالة التردد عند الكثير من الفئات الصامتة والمتحفظة عما
يجري في سياق الثورة السورية.
توقعات لدخول القاعدة
وفي سياق أخر أشار كبرئيل موشي إلى
أن الضمانة الوحيدة هي بناء دولة القانون والمواطنة ودولة المؤسسات، بالرغم
من أنه لا يوجد ما يمنع التيارات الجهادية كالقاعدة وغيرها من التسلل إلى
سوريا وتكوين مجاميع متطرفة، ولكنها ستكون معزولة وقليلة على مستوى الفكر
ضمن المجتمع السوري كونها لا تحظى بقاعدة شعبية كبيرة، مبدياً تخوفه مع
تطور الأزمة السورية باتجاه العسكرة والتسلح ،مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن
تتواجد هذه التيارات وتدخل سوريا كما تنقلت من قبل بين الدول العربية عندما
كانت حدود الساحة العراقية مباحة أمامهم من كل الأطراف، وأن المشكلة
الأساسية هي الفوضى كون هذه التيارات لا تنتعش إلا في ظل الفوضى، والحل
برأيه هو أن يتماسك المجتمع ويحافظ على نسيجه ولا ينجر وينزلق نحو الفتن
الطائفية.
وعلى الصعيد الميداني اعتبر المعارض موشي بأن الإضراب هو واحد من الوسائل
السلمية المتطورة التي تلجأ إليها الشعوب في مواجهة الاستبداد وحالة
الطغيان الموجودة والمشاركة فيها كانت معقولة نسبياً على صعيد منطقة
القامشلي والجزيرة والاستجابة جيدة، لكنه لم يتكهن بنسبة المشاركين فيه من
المجتمع المسيحي كون نسبتهم هي أقل من غيرها من المكونات، مردفاً أنه لاحظ
مدى الاستجابة العالية في مناطق السخونة والتوتر مثل حمص ودرعا وإدلب وجبل
الزاوية ،وأنه يتوقع أن تزداد الاستجابة عند شرائح أخرى من المواطنين لأن
الناس وصلوا إلى حالة من الظلم ولم يعد بإمكانهم السكوت على استمرار النظام
والحل الأمني، معتبراً بأن الثورة مصرة بلا شك بتبني الأساليب السلمية في
مصارعة ومجابهة النظام.
تمثيل الأشوريين في المجلس الوطني
وعبر المعارض موشي بأنه راض تماماً
عن نسبة الأعضاء الأشوريين في المجلس الوطني السوري حيث يتواجد لهم ممثل
واحد في المكتب التنفيذي للمجلس ،بالإضافة إلى عضوين في الأمانة العامة
وعدد مقبول ضمنه.
وأشار إلى أن المجلس استمد شرعيته من تبنيه لمطالب الثورة السورية ،لكنه
ليس الإطار الوحيد وإنما الأوسع حيث يضم الكثير من قوى الداخل والخارج ،
بالإضافة إلى أن المجلس لم يستكمل بناه بعد ،وسيستقطب المزيد من القوى
الاجتماعية وسيعلن عنها قريباً، متأملاً أن يضم كل المكونات على الصعيدين
السياسي والقومي كالمجلس الوطني الكردي المتشكل مؤخراً وغيره ، متمنياً أن
يحظى بالمكان اللائق على الصعيد التمثيل الدبلوماسي من خلال برنامجهم
السياسي ،وأن يكون التعبير الحقيقي عن تطلعات الثوار وإيصال صوتهم إلى
الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، معتبراً أن المجلس حقق بعض النجاحات
مؤخراً ولكن يلزمه الصبر وأن الأساس في المرحلة الحالية هي استمرار الثورة
بزخمها المعهود وتطورها على تنوع وسائلها السلمية.
الديمقراطية التي يرأسها- والتي ينتمي معظم أعضائها إلى الأقلية الأشورية
من المسيحيين السوريين- هي جزء من الحراك الوطني المعارض.
وقال كبرئيل موشي في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن المنظمة كانت جزءاً
أساسياً منذ بدايات ربيع دمشق في بداياته عام 2000 ،وساهمت بتأسيس إعلان
دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي كونها كانت تنسجم مع أطروحات المنظمة في
بناء دولة سورية ديمقراطية علمانية يتم فيها احترام التنوع القومي
والاعتراف الدستوري بوجود الشعبين الأشوري والسرياني كشعب أصيل في المنطقة،
وضمان كافة حقوقه القومية والثقافية وغيرها ضمن إطار وحدة سورية أرضاً
وشعباً، مضيفاً بأن المنظمة الأشورية على المستوى الوطني تناشد لبناء نظام
ديمقراطي في سوريا يحقق شروط الدولة المدنية والعصرية وتحقق شروط المواطنة
الكاملة بين جميع المكونات، معتبراً بأن ما سبق لا يتم تحقيقه إلا بتوفير
الحريات العامة لكل المواطنين السوريين.
وأضاف موشي بأن الثورة السورية تنسجم تماماً مع تطلعات الحزب الأشوري،
وتأتي ضمن منهاجه وفي سياق برنامجه السياسي ومبادئه، مشيراً إلى أن حزبه
غير مرخص كبقية أحزاب المنطقة.
لافتاً إلى أن حزب البعث فرض احتلاله الكامل ومبادئه المتمثلة في القومية
العربية على كل مناطق الأقليات العرقية في سوريا، مشيداً باحترامه الكامل
للعرب، لكن يجب الاعتراف بأن سوريا هي بلد التنوع القومي بامتياز وتوجد
فيها أغلبية عربية بالإضافة إلى عدد من الأقليات الكردية والأشورية
والسريانية وقوميات أخرى تتطلع للديمقراطية التي لا تتحقق إلا بإعطاء
الحريات، ولاسيما للجماعات القومية.
نصيحة للمسيحيين
وطالب موشي كنصيحة منه للمسيحيين في
سوريا بالتشارك والتفاعل مع جميع الشركاء المطالبين بالحرية والديمقراطية
داخل البلاد، وقال "إن مطالب الحرية والكرامة ليست مطالب فئوية وإنما مطالب
عموم الشعب السوري وأنا أتمنى أن لا ينظر المسيحيين لأنفسهم كأقلية
وبمقدار انخراطهم في الثورة وتبنيهم لمطالبهم المحقة في بناء دولة مدنية
تعددية لكل المواطنين، بمقدار ما ينفون عنهم صفة (الأقلية) وسيكونون ضمن
الأكثرية التي تطالب بالحرية"، مضيفاً بأن النظام الديمقراطي يقوم على أساس
المواطنة الكاملة والشفافة وبالتالي يشكل الضمانة الحقيقية الحامية لجميع
الأفراد والمواطنين بغض النظر عن قوميتهم، مذكراً إياهم برسالة الدين
المسيحي في التسامح والمحبة، معتبراً أن خوف المسيحيين وقلقهم تتركز في
ثلاثة محاور هي الخوف من الفوضى ،والخوف من البديل المتشدد المتطرف
الأصولي، والخشية من تكرار المآسي التي تعرض لها مسيحيي العراق، لكنه أردف
بالقول أن سوريا ليست دولة احتلال وما يجري فيها ثورة شعبية نابعة من
شروطها الداخلية ومن مطالب الشعب السوري نتيجة الكبت والحرمان وغير ذلك،
لذا فأن المقارنة مع العراق غير دقيقة.
الجماعات الأصولية
وأشار موشي إلى أن المجتمع السوري
تاريخياً يقوم على التعدد ومنذ نشأة الدولة السورية لم يتعرض الداخل إلى
هزات اجتماعية أو فتن طائفية إلا بعض الحوادث الفردية، والسمة الأساسية
للمجتمع السوري تقوم على التشارك والتفاعل بين جميع مكوناته بغض النظر عن
انتمائه القومي، وأن المجتمع السوري يملك قدراً كبيراً من الوعي داخل
مكوناته، وأنه لم يعرف أي من أشكال التطرف، محذراً في الوقت نفسه من
التيارات الجهادية كالقاعدة وغيرها والتي تتواجد نماذجها في دول الجوار
والتي من الممكن أن تتسلل إلى الداخل السوري.
واعتبر موشي أن ما يخيف المسيحيين بشكل عام هو التركيز على النموذج العراقي
حيث تم إحراق الكنائس وتهجير أكثر من نصف مسيحيي العراق وما حصل من اقتتال
طائفي وتم تصديره حتى إلى إقليم كردستان العراق الذي عرف حالة من التعايش
المشترك بين جميع المكونات وكان فعلاً ضمانة للاستقرار على مستوى المنطقة،
والخشية الآن آتية من انتشار التطرف إلى المناطق الأخرى ،معتبراً أن ما
جرى في مصر أرهبت جميع الأقليات وكذلك التيارات العلمانية الموجودة في
سوريا، وربما تكون هذه المخاوف عند المسيحيين أكثر من غيرهم وهذا ما تم
التعبير عنه من خلال رجال الدين والكنائس وخوضهم في تفاصيل التجارب التي
تمت في بعض الدول.
مشيداً بأن المجتمع السوري بشكل عام وبعد انقضاء تسعة أشهر من الانتفاضة لم
تلحظ وجود أي مشكلة طائفية حادة باستثناء بعض الحالات الفردية التي تمت،
معتبراً بأن النظام هو من يدفع باتجاه الفتن الطائفية والإشارة للحرب
الأهلية وهو من يدفع باتجاه عسكرة الثورة كون مثل هذه الأمور تسلب
الانتفاضة سلميتها وتفقد تفوقها الأخلاقي، واعتبر من ناحية أخرى بأن النظام
بارع في استخدام حله الأمني أكثر من غيره من الأنظمة وكونه يمتلك قدرة
عسكرية وأمنية هائلة لا يمكن أن تقاس بأي شكل مع بعض ما يتوفر من سلاح لدى
البعض فأنه مسؤول عن أي اقتتال طائفي رغم عجزه خلال الأشهر الماضية من خلق
الفتن الطائفية بين المجتمع، معتبراً أن احتفاظ الثورة بطابعها ومسارها
السلمي قادر على إزالة التردد عند الكثير من الفئات الصامتة والمتحفظة عما
يجري في سياق الثورة السورية.
توقعات لدخول القاعدة
وفي سياق أخر أشار كبرئيل موشي إلى
أن الضمانة الوحيدة هي بناء دولة القانون والمواطنة ودولة المؤسسات، بالرغم
من أنه لا يوجد ما يمنع التيارات الجهادية كالقاعدة وغيرها من التسلل إلى
سوريا وتكوين مجاميع متطرفة، ولكنها ستكون معزولة وقليلة على مستوى الفكر
ضمن المجتمع السوري كونها لا تحظى بقاعدة شعبية كبيرة، مبدياً تخوفه مع
تطور الأزمة السورية باتجاه العسكرة والتسلح ،مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن
تتواجد هذه التيارات وتدخل سوريا كما تنقلت من قبل بين الدول العربية عندما
كانت حدود الساحة العراقية مباحة أمامهم من كل الأطراف، وأن المشكلة
الأساسية هي الفوضى كون هذه التيارات لا تنتعش إلا في ظل الفوضى، والحل
برأيه هو أن يتماسك المجتمع ويحافظ على نسيجه ولا ينجر وينزلق نحو الفتن
الطائفية.
وعلى الصعيد الميداني اعتبر المعارض موشي بأن الإضراب هو واحد من الوسائل
السلمية المتطورة التي تلجأ إليها الشعوب في مواجهة الاستبداد وحالة
الطغيان الموجودة والمشاركة فيها كانت معقولة نسبياً على صعيد منطقة
القامشلي والجزيرة والاستجابة جيدة، لكنه لم يتكهن بنسبة المشاركين فيه من
المجتمع المسيحي كون نسبتهم هي أقل من غيرها من المكونات، مردفاً أنه لاحظ
مدى الاستجابة العالية في مناطق السخونة والتوتر مثل حمص ودرعا وإدلب وجبل
الزاوية ،وأنه يتوقع أن تزداد الاستجابة عند شرائح أخرى من المواطنين لأن
الناس وصلوا إلى حالة من الظلم ولم يعد بإمكانهم السكوت على استمرار النظام
والحل الأمني، معتبراً بأن الثورة مصرة بلا شك بتبني الأساليب السلمية في
مصارعة ومجابهة النظام.
تمثيل الأشوريين في المجلس الوطني
وعبر المعارض موشي بأنه راض تماماً
عن نسبة الأعضاء الأشوريين في المجلس الوطني السوري حيث يتواجد لهم ممثل
واحد في المكتب التنفيذي للمجلس ،بالإضافة إلى عضوين في الأمانة العامة
وعدد مقبول ضمنه.
وأشار إلى أن المجلس استمد شرعيته من تبنيه لمطالب الثورة السورية ،لكنه
ليس الإطار الوحيد وإنما الأوسع حيث يضم الكثير من قوى الداخل والخارج ،
بالإضافة إلى أن المجلس لم يستكمل بناه بعد ،وسيستقطب المزيد من القوى
الاجتماعية وسيعلن عنها قريباً، متأملاً أن يضم كل المكونات على الصعيدين
السياسي والقومي كالمجلس الوطني الكردي المتشكل مؤخراً وغيره ، متمنياً أن
يحظى بالمكان اللائق على الصعيد التمثيل الدبلوماسي من خلال برنامجهم
السياسي ،وأن يكون التعبير الحقيقي عن تطلعات الثوار وإيصال صوتهم إلى
الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، معتبراً أن المجلس حقق بعض النجاحات
مؤخراً ولكن يلزمه الصبر وأن الأساس في المرحلة الحالية هي استمرار الثورة
بزخمها المعهود وتطورها على تنوع وسائلها السلمية.