بسم الله الرحمن الرحيم
ما ازددت يوما إثر يوم إلا اقتناعاً بعدم جدوى الأنظمة العربية دون استثناء فلا خير فيمن ضربه الفساد من جذوره والعياذ بالله ولكنها كلمات نكتبها والكلمة لا شك عظيمة عند الله عز وجل نكتبها لسببين الأول أن يبرئ الإنسان ذمته من حجة عدم النصح أو التذكير أو إحسان الظن، والأخرى هي مظنة أن يحول الله القلوب فالقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن .. إن السياسة لا تؤخذ بحسن النوايا نعرف ذلك ونتذكره دائما، ولكن أيضا لا نعتقد أن السياسة هي محض كذب وخداع بيد أننا نعتقد أيضا أن الحذر والذكاء هو محيطها الخارجي وفي داخلها يكمن الكثير من الحوار والتفاوض والثوابت والجسارة والإقدام والإعتزاز بالمعتقد وهذا في مجموعه يوصل الرسالة إلى الخصم فتترك في قلبه الخوف وربما الرعب إن أحسنا تخويف القوم دون التصريح بل من خلال التلميح في القول والعمل الصريح على الأرض! .. ولكي لا يكون كلامنا مجرد أحلام وتمنيات فنذكر مرة أخرى وعاشرة أن الفعل هو للذراع وليس فقط للسان ومن هنا وعلى الرغم من الحصار الذي يعيشه الشعب السوري من الأخ ومن الغريب فهناك الكثير مما يمكن توسله بعد التوكل على الله من تهريب للسلاح عبر أي منفذ ومن توسل المال في شراء السلاح من لبنان على الرغم من تشديد القبضة الأمنية على المنافذ، وحتى الأردن بل و العراق ففي العراق الكثير من السلاح الروسي وإن كان سلاحاً غير متطور ولكنه في منتهى النفع لفك الحصار عن شعبنا المنتهك، وأيضا من تركيا التي تأوي الكثير من عصابات المافيا التي تبيع أي شيئ في مقابل المال، وحتى من الأكراد الذين لهم مصادرهم في الحصول على السلاح الشرقي كما أنهم يملكون الكثير منه، ولهذا نقول أن الإتصال برجال المال السوريون وما أكثرهم في الخارج لإبرام صفقات السلاح من أي مصدر كان-عدا المصادر الصهيونية والإسرائيلية-فبالمال يشتري الرجال ولكل رجل ثمنه في هذا العالم صغر أو كبر فقد يكون المال وقد يكون المبادئ والإيمان! .. نقول ذلك لأنه لا خلاص لشعبنا المؤمن الصامد إلا بالجهاد فلا نظام عربي يتمنى انتصار الإنتفاضة والثورة السورية إطلاقاً نقطة على السطر. .. السوريون في الخارج لهم شأن عظيم وكان منهم رجال من أكبر تجار السلاح في العالم فهل نتذكر أسطورة منذر الكسار على سبيل المثال؟ .. السلاح موجود وبكثرة في الدول العربية ومن أهمها لبنان والعراق واليمن وكل من لديه القدرة على مد الجيش السوري الحر بالعتاد ولا يفعل عليه من اله ما يستحق عاجلا غير آجل .. همسة في أذن مخابرات الأنظمة العربية لا يخفى عليكم أن خذلان الشعب السوري بمنع السلاح عن جيشه الحر يعني تزويد إيران بالسلاح للنظام السوري الذي إن انتصر لا قدر الله فسوف يبول على رؤوسكم لا محالة! .. يا الله مالنا غيرك يا الله وصلى الله على محمد وآله وسلم.
ما ازددت يوما إثر يوم إلا اقتناعاً بعدم جدوى الأنظمة العربية دون استثناء فلا خير فيمن ضربه الفساد من جذوره والعياذ بالله ولكنها كلمات نكتبها والكلمة لا شك عظيمة عند الله عز وجل نكتبها لسببين الأول أن يبرئ الإنسان ذمته من حجة عدم النصح أو التذكير أو إحسان الظن، والأخرى هي مظنة أن يحول الله القلوب فالقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن .. إن السياسة لا تؤخذ بحسن النوايا نعرف ذلك ونتذكره دائما، ولكن أيضا لا نعتقد أن السياسة هي محض كذب وخداع بيد أننا نعتقد أيضا أن الحذر والذكاء هو محيطها الخارجي وفي داخلها يكمن الكثير من الحوار والتفاوض والثوابت والجسارة والإقدام والإعتزاز بالمعتقد وهذا في مجموعه يوصل الرسالة إلى الخصم فتترك في قلبه الخوف وربما الرعب إن أحسنا تخويف القوم دون التصريح بل من خلال التلميح في القول والعمل الصريح على الأرض! .. ولكي لا يكون كلامنا مجرد أحلام وتمنيات فنذكر مرة أخرى وعاشرة أن الفعل هو للذراع وليس فقط للسان ومن هنا وعلى الرغم من الحصار الذي يعيشه الشعب السوري من الأخ ومن الغريب فهناك الكثير مما يمكن توسله بعد التوكل على الله من تهريب للسلاح عبر أي منفذ ومن توسل المال في شراء السلاح من لبنان على الرغم من تشديد القبضة الأمنية على المنافذ، وحتى الأردن بل و العراق ففي العراق الكثير من السلاح الروسي وإن كان سلاحاً غير متطور ولكنه في منتهى النفع لفك الحصار عن شعبنا المنتهك، وأيضا من تركيا التي تأوي الكثير من عصابات المافيا التي تبيع أي شيئ في مقابل المال، وحتى من الأكراد الذين لهم مصادرهم في الحصول على السلاح الشرقي كما أنهم يملكون الكثير منه، ولهذا نقول أن الإتصال برجال المال السوريون وما أكثرهم في الخارج لإبرام صفقات السلاح من أي مصدر كان-عدا المصادر الصهيونية والإسرائيلية-فبالمال يشتري الرجال ولكل رجل ثمنه في هذا العالم صغر أو كبر فقد يكون المال وقد يكون المبادئ والإيمان! .. نقول ذلك لأنه لا خلاص لشعبنا المؤمن الصامد إلا بالجهاد فلا نظام عربي يتمنى انتصار الإنتفاضة والثورة السورية إطلاقاً نقطة على السطر. .. السوريون في الخارج لهم شأن عظيم وكان منهم رجال من أكبر تجار السلاح في العالم فهل نتذكر أسطورة منذر الكسار على سبيل المثال؟ .. السلاح موجود وبكثرة في الدول العربية ومن أهمها لبنان والعراق واليمن وكل من لديه القدرة على مد الجيش السوري الحر بالعتاد ولا يفعل عليه من اله ما يستحق عاجلا غير آجل .. همسة في أذن مخابرات الأنظمة العربية لا يخفى عليكم أن خذلان الشعب السوري بمنع السلاح عن جيشه الحر يعني تزويد إيران بالسلاح للنظام السوري الذي إن انتصر لا قدر الله فسوف يبول على رؤوسكم لا محالة! .. يا الله مالنا غيرك يا الله وصلى الله على محمد وآله وسلم.