ملخص اخبار جمعة الجامعة العربية تقتلنا 22 شهيد والمجلس الوطني سيجتمع في تونس
ملخص اخبار جمعة الجامعة العربية تقتلنا 22 شهيد والمجلس الوطني سيجتمع في تونس 32549
الرأي العربي ـ وكالات

أعلنت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا مقتل 22 شخصاً برصاص الأمن الجمعة، في مظاهرات خرجت تحت شعار “الجامعة العربية تقتلنا،” في حين تجتمع شخصيات المعارضة السورية المنضوية تحت لواء “المجلس الوطني” في العاصمة التونسية.

وقالت لجان التنسيق إن قوات الأمن أطلقت النار على مظاهرات خرجت في العديد من المدن والقرى، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً بينهم تسعة في حمص وأربعة في كل من حماه و درعا، إلى جانب قتيلين في ريف دمشق.

وكانت صفحات المعارضة على الانترنت قد أشارت إلى خروج عشرات المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد، أبرزها المسيرات في مدن درعا وحمص وحماة وريف دمشق وإدلب ودير الزور، للمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.

وحملت المسيرات شعار “الجامعة العربية تقتلنا” وذلك احتجاجاً على المهل المتواصلة التي تقدمها الجامعة العربية لدمشق من أجل قبول خطتها لإرسال مراقبين، إلى جانب قرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية الأخيرة بتأجيل اجتماعه الخاص بسوريا، الذي كان مقرراً السبت.

قالت وسائل الاعلام الحكومية السورية ان الجمعة لم يشهد وقوع قتلى او مصابين لكنها قالت ان “الجماعات الارهابية المسلحة” شنت هجمات على قوات الامن. وحظرت سوريا دخول معظم الصحفيين المستقلين وهو

ما يجعل التحقق من روايات النشطاء والسلطات امرا صعبا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 200 الف شخص شاركوا في مسيرة احتجاجية في حمص وعرضت قناة الجزيرة تصويرا للمسيرة التي حمل فيها المحتجون خمس دمى على ما يشبه المشانق من بينها دمية للاسد.

واذا صحت الاعداد التي نشرها النشطاء فستكون تلك اكبر مظاهرات منذ اسابيع.

كما نفى محافظ الرقة، عدنان السخني، ما تناقلته وسائل الإعلام عن خروج مظاهرات في المحافظة مؤكدا أن هذا الخبر “عار عن الصحة تماما ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل إطلاقا.”

من جهته قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن القرار الروسي المقترح في مجلس الأمن ”يعزز بشكل كبير” المسودات السابقة “فيما يتعلق بالعنف، وفيما يتعلق بالحاجة إلى احترام حقوق الإنسان، وفيما يتعلق بتعجيل الاصلاحات.”

والاقتراح الروسي “يدين بشدة العنف من جميع الأطراف، بما في ذلك الاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل السلطات السورية،” ويحث “الحكومة على الكف عن قمع الذين يمارسون حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.”

بالمقابل، تستضيف العاصمة التونسية السبت عشرات الشخصيات السورية المعارضة التي تجتمع في إطار “المجلس الوطني” وذلك لتنسيق العمل بمواجهة نظام الأسد، ومن المتوقع أن يتناول المؤتمر النظرة المستقبلية لسوريا وطبيعة التحرك خلال المرحلة المقبلة والفترة الانتقالية التي يأمل المجتمعون بالوصول إليها.