home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 450 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 450 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  Empty عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة


لم يكسر اللجوء والظروف الإنسانية الصعبة والقاسية التي تقضيها مئات الأسر
السورية التي لجأت إلى الأردن؛ من كبريائهم وعزة أنفسهم، فهم لا زالوا
يفضلون عدم الخوض في تفاصيل هذه المعاناة بل، يفضلون القول: "نحن بخير رغم
كل شيء".


المعاناة التي ترفض أن تختبئ؛ يقابلها إصرار من قبلهم على رغبة جامحة في
الحياة من خلال البحث عن عمل رغم قلته، إلا أنهم يؤكدون أنهم ماضون إلى
الإمام، و"لن نقبل أن نكون مجرد لاجئين".


أما المساعدات التي وصلت إليهم؛ فقد اضطروا لقبولها ليس لأنفسهم، بل لإسكات
بكاء الأطفال الذين لا يعرفون بعد لماذا خرجوا من قراهم ومدنهم.


عند الحدود السورية الأردنية؛ تتركز معاناة اللاجئين والنازحين السوريين،
حيث يستمر تدفقهم وسط أوضاع إنسانية صعبة، وظروف تتجاوز حدود جمعية المركز
الإسلامي وأهالي الرمثا الذين لم يقصروا، والقرى المجاورة التي دخلها
اللاجئون. ويطرح ذلك تساؤلاً عن غياب واضح للمنظمات الإنسانية الدولية، لا
سيما تلك التابعة للأمم المتحدة.


مؤخراً؛ استيقظت بعض المنظمات الإنسانية العربية التي بدأت بالتفكير الجدي
بتقديم المساعدة، من بينها الحملة العربية لإغاثة الشعب السوري (كرامة)
التي لا زالت في أول الطريق، وتبحث عن سبيل لإيصال المساعدات.


عطاؤكم يخفف معاناتهم


وفي بواكير الحملات الإنسانية إلى العائلات السورية؛ وزعت حملة "عطاؤكم
يخفف معاناتهم" التي أطلقتها لجنة الإغاثة والطوارئ النقابية بالتعاون مع
جمعية المركز الاسلامي في الرمثا؛ مساعدات إنسانية للعائلات السورية
الموجودة في اللواء والتي يقدر عددها بنحو 200 عائلة.


واشتملت الدفعة الأولى من المساعدات والتي تقدر قيمتها بنحو عشرة آلاف
دينار؛ على 200 طرد غذائي، وكوبونات محروقات بقيمة خمسة آلاف دينار،
وحرامات وفرشات وملابس وأداوت كهربائية ومنزلية ومدافئ.


وقال رئيس جمعية المركز الاسلامي في الرمثا عبدالمنعم الخطيب، إن تعداد
العائلات السورية في الرمثا يتزايد باستمرار، وإن المشاكل الرئيسية التي
تواجههم تتمثل في توفير أجرة المنزل، والمصروف اليومي، ودراسة أبنائهم في
المدارس، وتلقي العلاج اللازم.


وقدر عدد الطلبة من أبناء العائلات السورية الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس نحو 75 طالبا.


وناشد الخطيب المساهمة في التخفيف من معاناة العائلات السورية، كما ناشد
الحكومة السماح لأبناء العائلات السورية بالالتحاق بالمدارس الحكومية
لإكمال دراستهم.


وأشار إلى وجود تنسيق بين جمعية المركز الإسلامي وجمعية قطر الخيرية لإيصال
كافة المساعدات المطلوبة للعائلات السورية، سواء العينية أو النقدية.


الحملة العربية (كرامة)


من جانبه؛ قال منسق الحملة العربية لإغاثة الشعب السوري (كرامة) الكويتي
وليد الرفاعي، إن اللجنة بصدد تجهيز حملة عربية ضخمة لإرسال قوافل مساعدات
للاجئين السوريين في الأردن ولبنان.


وأضاف أن عدداً من المنظمات الإنسانية العربية تسعى لتنسيق جهودها لإيصال المزيد من المساعدات للاجئين.


وأشار إلى أن المساعدات القادمة من الدول العربية تواجه بعض المعوقات على
الحدود العربية، مشيرا الى أنه توجد قافلة مساعدات قادمة من المملكة
العربية السعودية تنتظر السماح لها بالعبور منذ نحو أسبوع.


وأشار إلى أن المساعدات لا زالت دون المستوى المطلوب، مشدداً في الوقت نفسه بالتنسيق بين الأردن والكويت لإيصال المساعدات.


وأكد أنه سيتم رصد معانات اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان من أجل إيصال
المساعدات والقوافل الخيرية لكسر الحصار المفروض على القرى والمدن
السورية، على غرار القوافل التي تعمل على كسر الحصار عن قطاع غزة.


وبيّن أن اللجنة العربية (كرامة) التي أسست منذ عدة أيام، تضم اللجنة
الكويتية والليبية لإغاثة الشعب السوري واللتان انضمتا إليها مؤخراً.


قصص لبعض العائلات التي لجأت إلى الأردن


خلال جولة الوفد الصحفي الذي رافق حملة النقابات المهنية لتوزيع المساعدات؛
سردت عدد من الأسر السورية قصص لجوئهم الى المملكة قادمين من المدن
القريبة من الحدود الاردنية السورية.


هروب عبر حقول الألغام


ومن بين تلك الأسر أسرة فراس التي لجأت الى الاردن من قرية نصيب الحدودية
إلى الرمثا، هرباً من الملاحقات الأمنية المتكررة لرب الأسرة.


وقال فراس إنه اضطر لترك قريته ومنزله بعد أن علم أنه مطلوب على إثر قيامه
بإيصال المساعدات الانسانية ونقل الجرحى خلال الحصار الذي تعرضت له مدينة
درعا.


وأضاف أنه تسلل هو وزوجته وطفله عبر الحدود ومن فوق حقول الألغام وتحت
نيران الجيش السوري الذي أطلق على عائلته وابلاً من الرصاص على الحدود
الاردنية السورية، حيث أصيبت زوجته بعيار ناري.


وأشار إلى أنه وزوجته وابنه لم يكن لديهم خيار سوى مواصلة الهرب باتجاه
الأراضي الأردنية؛ إلى أن قامت دورية حدودية أردنية بحمايتهم من الرصاص،
ونقلهم لتلقي العلاج في مستشفى ايدون العسكري.


وبين أنه اتخذ قرار اللجوء إلى المملكة بعد أن احتجزت قوات الأمن السورية
طفله لساعات للضغط عليه لتسليم نفسه، ففضل الهرب بأسرته خوفا من أن يتم
اختطاف زوجته وابنه.


وقال: "وصلت الى مرحلة أيقنت فيها أنني ميت لا محالة إذا ما بقيت، وكان
الأمل بالهروب رغم المخاطر التي تتهدد العائلات السورية التي تستخدم
الأودية والطرق الزراعية للهرب".


وتابع: "شاهدت ثلاث مقابر جماعية في قريتي لأشخاص كانوا من بين المتظاهرين الذين تم اختطافهم على يد قوات الجيش السوري".


وأوضح أن بيته تعرض لمداهمات يومية، وتكسير لمحتوياته، وحرق تركتر زراعي كان يستخدمه في نقل المساعدات، مما اضطره للعيش في المزارع.


ومضى بالقول إنه غادر منزله في قرية نصيب الساعة السادسة صباحا باتجاه
مزرعة زيتون قريبة من الحدود الاردنية السورية، مكث فيها إلى ما بعد الظهر،
وعندما سأله عناصر الأمن عن سبب وجوده؛ أبلغهم بأنه من أصحاب الارض وجاء
ليقطف ثمار الزيتون، واستمر يعمل في ساعات ما بعد العصر أمضاها بقطف ثمار
الزيتون متحيناً الفرصة للفرار بأسرته من مصير محتوم يعرفه أغلب الذين
وقعوا في أيدي القوات الأمنية السورية.


وزاد: "عندما شعرت ان الفرصة سانحة للهرب؛ حملت طفلي وركضت باتجاه الحدود
أنا وزوجتي، فانتبهت دورية أمنية سورية مكونة من تسعة جنود فأطلقت علينا
النار".


إلا أنه وعند وصوله من الحدود؛ اقتربت منه دورية أردنية، وقامت بحمله
وإنقاذ زوجته، ونقلتهم على الفور إلى مستشفى إيدون القريب لتلقي العلاج.


ويقول فراس إن قريته تمت مداهمتها أكثر من مرة من قبل القوات الأمنية التي
تعمل على تخريب محتويات المنازل واقتياد "المطلوبين" دون رحمة.


ادفع لتهرب


ويروي المواطن السوري محمود غزلان (27 عاما) وهو أب لأربعة أطفال؛ تفاصيل
هروبه من المطاردات الأمنية، قائلاً إنه اضطر إلى دفع مبلغ تجاوز الـ60 ألف
ليرة سورية لأحد المحققين من قسم الأمن السياسي في دمشق برتبة مساعد أول
من أجل تسهيل هروبه إلى الأردن.


وأضاف أنه تعرض للاعتقال عدة مرات شهد خلالها أبشع أنواع التعذيب بالكهرباء
والتعري وربط العضو الذكري بواسطة خيط رفيع، وأشياء أخرى يعجز الكلام عن
وصفها.


يتابع: "لم يكتف الأمن بذلك، فقد كانوا يقومون بربط الأشخاص بواسطة ألواح
خشبية، وثني الجسم عليها لإحداث أكبر ضرر في العامود الفقري بالذات".


وأشار غزلان إلى أن شباب الثورة حوصروا من قبل أجهزة الأمن السورية، مما
اضطرهم لمغادرة منازلهم واللجوء إلى المزارع هروباً من القتل والاعتقال.


وقال إن عملية اعتقاله تمت من قبل 800 عنصر أمني وعدة آليات مدرعة، حيث
تمكنت من اختطافه من الشارع بتهمة أنه من النشطاء البارزين في الثورة.


وقال إن من يعرفون بالشبيحة كانوا يداهمون البيوت من وقت لآخر، وكانوا
يطلقون الرصاص العشوائي، ملمحاً إلى أنهم ليسوا سوريين ويتحدثون بلغات غير
عربية.


وأشار إلى وجود العديد من حالات الاغتصاب التي وقعت للنساء، ومضايقات وشتائم بذيئة، وتهديدات بالقتل والاغتصاب.


الهروب من الجحيم


ولم تختلف قصة المواطن السوري إبراهيم عن سابقتها، حيث تعرض منزله للدمار
والتخريب جراء القصف المدفعي العشوائي الذي طال العديد من القرى والمدن،
إضافة الى المضايقات الأمنية المستمرة، والقتل العشوائي لكل شيء يتحرك في
الشارع من قبل القناصة.


وقال إبراهيم الذي اضطر للدفع هو الآخر "لينفذ بجلده": "لقد توجهت الى
الاردن عن طريق الحدود قبل سبعة أشهر، هربا من الموت الذي يلاحقنا
وعائلاتنا، جراء تردي الوضع الإنساني، وعدم توفر أبسط الحاجات الإنسانية من
ماء ودواء وغذاء لنا ولأطفالنا ولأسرنا"، واصفاً الحالة التي تعيشها بعض
المناطق السورية بـ"الجحيم".


وأضاف أن عناصر الشبيحة أغلبهم ليسوا عرباً، حيث يقوم هؤلاء بإطلاق الرصاص العشوائي لحظة وصولهم لمواجهة الثوار.

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  01

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  03
عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  05

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  Empty رد: عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة

والله معاناة </P>
الله أكبر على بشار
لن يحل مشكلتنا إلا إعلان الجهاد وتشكيل مجلس عسكري منظم 
ممكن تكون خسارة كبيرة وأرواح كثيرة ولكن سيكون النصر وفي سبيل الله
<P align="center">الله أكبر

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  Empty رد: عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة

اخي الغالي مهما كانت خسارتنا فلن تكون اكبر من نزيف الدم كل يوم وثق تمام ان كلامي هو كلام جميع الثوار على الارض كل من يقول غير هذا فانا اقسم لك انه ليس من ثوار ولا يشارك معنا

عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة  Empty رد: عائلات سورية لاجئة.. الكبرياء يمنعهم من البوح بالمعاناة

بداية أرحب بك أخي الحر الكريم في أسرة منتديات الثورة السورية المنصورة إن شاء الله
قرأت مقالك بحزن شديد في القلب ودمعة غائرة في العيون
فأنا ممن تغرب عن البلد وعرف قيمة ريحة ترابها
أستطيع أن أشعر بمعاناة أهلنا اللاجئين ،، وليت همهم هماً واحدا فقط
فمن هم اللجوء إلى هم ملاحقة عصابات الأسد لهم .. إلى هم الشوق للديار والموت بين الأهل والأصحاب .. إلى الهم الأعظم : الذل بعيداً عن الوطن حتى وإن جعلوا منك ملكاً
ولكن مع علمنا بخطورة رجوعهم نرجوهم الصبر فقد قارب شراع الفجر أن ينبلج
لا نريدهم أن يعودوا كي ينتقم منهم بشار النذل الجبان وعصابته
( عضة كوسايه ) ويعودوا إلى ديارهم معززين مكرمين لنتقاسم معهم كعكة النصر
وتذكروا في كل لحظة : شوقنا لتواجدكم بيننا كشوقكم للديار
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى