الأحبة في أرض الشام
نرمق جموعكم الأبية عبر الشاشات وهي تكسو أرض الشآم عزة وعلاءً
ونتفرس في وجوهكم المشرقة فنقرأ فيها تباشير الفجر وآيات النصر
ونتلقى خبر شهدائكم الأبرار ،فنغص بالزاد وتضج الأفئدة ،ويتأبى المنام في المخادع
لكم شرف الساحات هناك ،وليس لنا هنا إلا مساحات المداد ،فهو مددنا حتى يقضي الله بينكم وبين الطغيان
وددنا لو كنا بينكم فنكون شركاء الدماء فليست نفوسنا بأنفس من نفوسكم الطاهرة ،لكن سدود الواقع تحول ،وجسور الود تحاول
والله معكم وهو وليكم وناصركم ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهنا أحاول أن أستثير قرائح الشعراء وأبري سهامها لتكون شهباً عربية من إخوانكم تخترم قلب الطغيان
،فاقبلوا التعبير واسمحوا التقصير ،وإلي إلي ياشعراء العرب الذين تتألمون لجراح أهلنا في شآم العرب
،هذا مطلع يستحث مشاركاتكم ،وسيكون لي تكملة إن لم يسعفني مدد إخوتي شعراء العرب ،وإليكم المطلع :
سترحل رغماً ونغسل حقدك وتحيا الشآم على الحب بعدك