قمع المحتجين يضع حدا لطموح دمشق في الوصول إلى مجلس حقوق الإنسان (الجزيرة)
----------------------------------------------------
قال دبلوماسيون في هيئة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن سوريا تخلت -تحت ضغط من دول أعضاء في المنظمة الدولية- عن خططها للترشح لنيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم، وسمحت للكويت بأن تترشح بدلا عنها.
وأبلغ دبلوماسيون في الهيئة وكالة رويترز -مشترطين عدم نشر أسمائهم- أن الكويت أكدت لمسؤولين غربيين أنها ستدخل السباق على أحد مقاعد آسيا في مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة.
وأضافوا أن سوريا تعتزم مبادلة الترشح مع الكويت التي كان من المنتظر أن تترشح لعضوية المجلس عام 2013 من بين أربعة مقاعد متاحة للدول الآسيوية، والمرشحون الآخرون عن آسيا هذا العام هم الهند وإندونيسيا والفلبين.
وفي إجابته على سؤال لوكالة رويترز حول صحة هذه الأنباء، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري "لا شيء حتى الآن".
لكن دبلوماسيا آخر أبلغ رويترز أنه "ستتعين الدعوة لاجتماع للمجموعة الآسيوية لتأكيد هذه التغييرات".
وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عدد أعضائها 192 دولة انتخاباتها السنوية لتغيير ثلث شاغلي مقاعد مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف في 20 مايو/أيار الجاري.
وكانت المجموعة الآسيوية في كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية قد أقرتا قائمة المرشحين الأصلية التي تضم سوريا والهند وإندونيسيا والفلبين، لكن مبعوثين غربيين تحركوا خلال الأسابيع الماضية لمنع حصول سوريا على مقعد في مجلس حقوق الإنسان، على خلفية قمع الاحتجاجات الذي خلّف نحو 800 قتيل وفق تقديرات المنظمات الحقوقية.
يذكر أن المجلس هو الهيئة الأساسية التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة التزام الدول الأعضاء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويقول منتقدون إن المجلس يقضي وقتا أطول مما ينبغي في تقريع إسرائيل في حين يتجاهل انتهاكات من دول مثل سريلانكا والبحرين والصين وروسيا وغيرها.
----------------------------------------------------
قال دبلوماسيون في هيئة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن سوريا تخلت -تحت ضغط من دول أعضاء في المنظمة الدولية- عن خططها للترشح لنيل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم، وسمحت للكويت بأن تترشح بدلا عنها.
وأبلغ دبلوماسيون في الهيئة وكالة رويترز -مشترطين عدم نشر أسمائهم- أن الكويت أكدت لمسؤولين غربيين أنها ستدخل السباق على أحد مقاعد آسيا في مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة.
وأضافوا أن سوريا تعتزم مبادلة الترشح مع الكويت التي كان من المنتظر أن تترشح لعضوية المجلس عام 2013 من بين أربعة مقاعد متاحة للدول الآسيوية، والمرشحون الآخرون عن آسيا هذا العام هم الهند وإندونيسيا والفلبين.
وفي إجابته على سؤال لوكالة رويترز حول صحة هذه الأنباء، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري "لا شيء حتى الآن".
لكن دبلوماسيا آخر أبلغ رويترز أنه "ستتعين الدعوة لاجتماع للمجموعة الآسيوية لتأكيد هذه التغييرات".
وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عدد أعضائها 192 دولة انتخاباتها السنوية لتغيير ثلث شاغلي مقاعد مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف في 20 مايو/أيار الجاري.
وكانت المجموعة الآسيوية في كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية قد أقرتا قائمة المرشحين الأصلية التي تضم سوريا والهند وإندونيسيا والفلبين، لكن مبعوثين غربيين تحركوا خلال الأسابيع الماضية لمنع حصول سوريا على مقعد في مجلس حقوق الإنسان، على خلفية قمع الاحتجاجات الذي خلّف نحو 800 قتيل وفق تقديرات المنظمات الحقوقية.
يذكر أن المجلس هو الهيئة الأساسية التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة التزام الدول الأعضاء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويقول منتقدون إن المجلس يقضي وقتا أطول مما ينبغي في تقريع إسرائيل في حين يتجاهل انتهاكات من دول مثل سريلانكا والبحرين والصين وروسيا وغيرها.