تعيش سوريا هذه الايام مجدا لايضاهيه مجد وعزا ليس بعده عز وانا في الحقيقة اراها من اهم واروع الثورات التي قامت في منطقتنا العربية فهي تظهر شجاعة ورقي شعب في نفس الوقت والشجاعة لانها كانت ضد اعتى الدكتاتوريات في المنطقة واكثرها بطشا بمن يعارضها والرقي فيها كونها بدأت بشعار سلمية....سلمية...واتت نقية خالصة دون خطاب ديني او تدخل خارجي كما اراد ان يروج لذلك النظام اليائس فتلك الانظمة التي طالما تشدقت بانها تقود امة حية في مسيرة طويلة لانعرف الى اين تمضي انما كانت تريد شعبا ميتا منساقا وبدون ارادة فخاب ظنهم وقال السوريون الاحرار كلمتهم واثبتوا انهم من امة حية حقا بمقاييس المنطق وليس بالمقاييس التي ارادها النظام .هذا النظام الذي كان مستبعدا من اي ثورة تقوم ضده لوحشيته المفرطة وشجاعته ضد ابناء شعبه ولطالما صور نفسه بأنه حائط الصد المتبقي في المنطقة ضد الامريكان والاسرائيليين وراعي المقاومة المزعومة التي لانعرف مالذي قدمته لحد الان غير التنازلات والسكوت عن المرات المتتالية التي قصفت فيها اسرائيل قواته في لبنان او في سوريا وابرز اعماله البطولية هو سياسة ضبط الاعصاب حيال ذلك بينما تفلت اعصابه امام اي احتجاج بريء من اي مواطن سوري هذا عدا عن الجولان المحتل منذ اكثر من اربعين عاما . اما والآن يتذكر ان هناك قانون طوارىء يجب ان يرفع او هناك تعددية يجب ان تكون فالشعب السوري سيقول لك فات الاوان وعليك ان ترحل مع قوانينك ورجالاتك الذين يفصلون القوانين حسب مايشتهون واحدها تعديل قانون السن الذي عدل من اجل بشار بيك ليكون رئيسا .عليهم ان يستحوا مما فعلوه وكفى كذبا وتلاعبا بشعبهم فهو لايستحق منهم ذلك وهنيئا لشعب سوريا البطل اجمل ثورات المنطقة فأن اجمل الثورات تلك التي تكون ضد اعتى الدكتاتوريات.....