إنه يوم اعتصام ساحة الحرية ليلة 19-4
الشباب في ساحة يهتفون وينشدون وفي تمام الساعة 2 صباحا حصل الاقتحام المعروف لساحة الاعتصام وبدأ إطلاق النار الكثيف الذي لم تعرفه جبهة الجولان المحتل
الشباب يركضون في الشوارع الفرعية والمئات منهم سقط بين جريح وشهيد وسيارات وجرافات أتت صباحا لتنقل الجثث إلى مكان مازال مجهولا حتى اليوم .
في الساعة السابعة صباحا تلقى ابو حمزة اتصالا من ابنه الذي كان في الاعتصام
قال له : أبي انا لا اعرف مكاني ....فوقي جثث وتحتي جثث لا أقوى على التحرك .
يجيبه الوالد : حاول يا بني ان تخرج من مكانك حاول ان تخرج حتى نعرف أين انت
لا استطيع يجيب حمزة وينقطع الاتصال
... 15 ثانية كانت كافية ليودع الاب ابنه وتنقطع أخباره منذ تلك اللحظة
الشباب في ساحة يهتفون وينشدون وفي تمام الساعة 2 صباحا حصل الاقتحام المعروف لساحة الاعتصام وبدأ إطلاق النار الكثيف الذي لم تعرفه جبهة الجولان المحتل
الشباب يركضون في الشوارع الفرعية والمئات منهم سقط بين جريح وشهيد وسيارات وجرافات أتت صباحا لتنقل الجثث إلى مكان مازال مجهولا حتى اليوم .
في الساعة السابعة صباحا تلقى ابو حمزة اتصالا من ابنه الذي كان في الاعتصام
قال له : أبي انا لا اعرف مكاني ....فوقي جثث وتحتي جثث لا أقوى على التحرك .
يجيبه الوالد : حاول يا بني ان تخرج من مكانك حاول ان تخرج حتى نعرف أين انت
لا استطيع يجيب حمزة وينقطع الاتصال
... 15 ثانية كانت كافية ليودع الاب ابنه وتنقطع أخباره منذ تلك اللحظة