في المملكة الأردنية شعر لصان بالاحراج خلال عملية سطوهما بالسلاح الابيض على حارس عمارة آخر الأسبوع الماضي عندما اكتشفا ان الحارس سوري، وأنه لا يملك شيئا، فما كان منهما إلا أن أعطوه ما يملكان من مال.
حيث أفاق اللاجئ السوري الذي عثر حديثا على فرصة عمل في إحدى العمارات قيد الإنشاء في مدينة المفرق شرق المملكة على صوت رجلين يطلبان منه الاستيقاظ وإعطائهما ما يملك من مال، فلما أبلغهما بعدم امتلاكه أي فلس عرفا من لهجته أنه سوري، فسأله أحدهما عن سر عمله، فحكى لهما قصته، وأنه لجأ إلى الأردن قبل أسابيع قليلة، فما كان منهما إلا أن أعطياه الدينارين الوحيدين اللذين يملكانهما وغادرا مسرعين.
وقال أبو عمار العجوز السوري البالغ من العمر ٦٤ عاما: "عندما رفضت أخذ المال منهما أصرا علي، ثم قذفا المال أمامي، وغادرا المكان من دون أن يتفوها بكلمة"
حيث أفاق اللاجئ السوري الذي عثر حديثا على فرصة عمل في إحدى العمارات قيد الإنشاء في مدينة المفرق شرق المملكة على صوت رجلين يطلبان منه الاستيقاظ وإعطائهما ما يملك من مال، فلما أبلغهما بعدم امتلاكه أي فلس عرفا من لهجته أنه سوري، فسأله أحدهما عن سر عمله، فحكى لهما قصته، وأنه لجأ إلى الأردن قبل أسابيع قليلة، فما كان منهما إلا أن أعطياه الدينارين الوحيدين اللذين يملكانهما وغادرا مسرعين.
وقال أبو عمار العجوز السوري البالغ من العمر ٦٤ عاما: "عندما رفضت أخذ المال منهما أصرا علي، ثم قذفا المال أمامي، وغادرا المكان من دون أن يتفوها بكلمة"