قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي إن انتقال الملف السوري الى التدويل موضوع سيقرره وزراء الخارجية العرب في ضوء ما يقوم به النظام السوري ، مشيرا الى أن الجامعة تهتم اساسا بحماية المواطنين السوريين وتقدر بأنه لابد من توفير الحماية الآن ، غير أن توفير الحماية للشعب السوري لا يمكن أن يتم إلا برضا سوريا.
وأضاف العربي فى تصريحات نشرتها صحيفة "الراى" الكويتية اليوم إن الجامعة قررت أن تكون هناك حماية ووجدت أن الوضع يقتضي وجود مراقبين على الأرض ، وليكونوا مفيدين لابد ان تكون لهم حصانة وحق في الحرية والتنقل والمقابلة ، ولهذا تم وضع اطار قانوني سمي بروتوكولي ونحن بانتظار ان توقعه سوريا لأنهم قالوا بانهم سيوقعونه مرتين ولم يفعلوا بل كانوا يضعون شروطا جديدة.
مضيفا ان الرد السورى المشروط لتوقيع البروتوكول يجب ان يعرض على المجلس الوزارى.
وأشار الى انه لم يتراجع عن لقاء المعارضة السورية والنظام في القاهرة ، وانه قابل حتى اليوم ما يفوق المئة معارض في القاهرة من المجلس الوطني ومن تنسيقيات الثورة ومن قبائل وبحثنا امورا كثيرة جدا ، ويجب عليهم الجلوس حتى يستطعيوا او يتفقوا على الخطوات المستقبلية ، وطبقا للقرارات وفي مرحلة معينة ستدعى الحكومة لاجراء حوار شامل.
وتابع : إن الوساطة العراقية لحل الأزمة السورية لم تنجح ، وإن هناك مساع يقوم بها رؤساء دول وحكومات لحل الأزمة ، ولكن الى الآن لا نتيجة واضحة.
وأضاف العربي فى تصريحات نشرتها صحيفة "الراى" الكويتية اليوم إن الجامعة قررت أن تكون هناك حماية ووجدت أن الوضع يقتضي وجود مراقبين على الأرض ، وليكونوا مفيدين لابد ان تكون لهم حصانة وحق في الحرية والتنقل والمقابلة ، ولهذا تم وضع اطار قانوني سمي بروتوكولي ونحن بانتظار ان توقعه سوريا لأنهم قالوا بانهم سيوقعونه مرتين ولم يفعلوا بل كانوا يضعون شروطا جديدة.
مضيفا ان الرد السورى المشروط لتوقيع البروتوكول يجب ان يعرض على المجلس الوزارى.
وأشار الى انه لم يتراجع عن لقاء المعارضة السورية والنظام في القاهرة ، وانه قابل حتى اليوم ما يفوق المئة معارض في القاهرة من المجلس الوطني ومن تنسيقيات الثورة ومن قبائل وبحثنا امورا كثيرة جدا ، ويجب عليهم الجلوس حتى يستطعيوا او يتفقوا على الخطوات المستقبلية ، وطبقا للقرارات وفي مرحلة معينة ستدعى الحكومة لاجراء حوار شامل.
وتابع : إن الوساطة العراقية لحل الأزمة السورية لم تنجح ، وإن هناك مساع يقوم بها رؤساء دول وحكومات لحل الأزمة ، ولكن الى الآن لا نتيجة واضحة.