إدلب - معرة النعمان || قامت كتائب الاسد بالتجول في شوارع سوق الخضرة والحارة القبلية في المعرة وداهمت بعض البيوت واعتقلت عدة اشخاص سنوافيكم باسمائهم حالما تصل وهناك انباء عن قدوم تعزيزات امنية تفوق اكثر من 30 باص امن وشبيحة الى معرة النعمان علما انه لاتزال خدمة الانترنت مقطوعة عن المدينة

اللاذقية : البارحه وفي المعهد المتوسط في شارع الجمهوريه سالت إدارة المعهد الطلاب عمن يحمل منهم الهويه الشخصيه ، فتم جمع الهويات واخذها لفترة ثم أعادوها لأصحابها ، وعندما سأل الطلاب عن ذلك قالوا لهم لقد انتخبنا عنكم واخترنا لكم الأفضل !!!!! ؟؟؟؟؟؟ ... هههه

حماة المحتلة : عاجل : انفجار قوي جدا في ضاحية أبي الفداء سمع صوته في مختلف أحياء المدينة تلاه انفجار آخر في حي الكرامة

دومــا: عـــاجـــل : إنقطاع خدمات الاتصالات عن المدينة وحشود كبيرة لعصابات الأمن والشبيحة عند مفرق تشرين وذلك بعد العملية النوعية للجيش الحر في تلك المنطقة حيث سمعت أصوات الرصاص مع أصوات التكبير تعلو في السماء.

لماذا سننتصر ؟
لأن ثورتنا هي حرب طفولة الخطيب أمام كذب المعلم ..
لأنها معركة هتاف القاشوش أمام رصاصة ماهر ..
لأنها وقفة الشعب أمام الطاغية ..

... كذب المعلم ما أكمل يوما، رصاصة ماهر عمرها أقل من لحظة، والطاغية دائما ما ينتهي ..

الثورة منتصرة .. وإن راودكم شك في هذا .. فشاهدوا مسائية في حمص ..
وتيقنوا من النصر ..

لأنهم يأخذون قوتنا ويقتلون بها إخوتنا .. لأننا نعين الطاغية على سرقتنا .. لأن النظام يأخذ قوته منا ..
وظيفتنا حق لإخوتنا قبل أن تكون واجبا علينا، وقوتنا كانت لتخدم الوطن لا النظام ..

من الغد سنبدأ الإضراب الجزئي عن الوظائف التي تخدمهم، والعمل الكامل في الوظائف التي تعين إخوتنا ..
إن أجبرونا على الذهاب على الوظيفة، فلا يستطيع أحد أن يجبرنا على العمل .. وسنوفر هذه القوة لنعين بها إخوتنا الذين يحتاجونها أكثر ..

لأن حاراتنا هي مأوى هتافاتنا .. لأنها مصانع التاريخ .. لأنها التي شهدت أنات معذبينا، وارتقاء شهدائنا ..
ليس هذا المكان لهم .. هذا المكان لنا، للطهر والخلد والثورة ..
حاراتنا وجدت لتحمينا، وهم يدخلونها ليخيفونا ويقتلونا ويأسرونا ..
...
فلنغلقها في وجوههم .. ومن هنا سنغلق الحارات، ثم سنغلق الطرق، ثم سنغلق الشوارع .. لنفتح باب الحرية فقط .. !

من الغد سنبدأ بإغلاق حاراتنا لنحمي أنفسنا، ونغلق الطرق في وجوه تشبيحهم .. سنغلق نصف مداخل حاراتنا من الغد ..
والنصف الآخر لنا، فقط .. !

سألني اليوم أحد الإخوة السعوديين وهو من أشد المتابعين والمتعاطفين مع الثورة السورية، من أين أنت في سورية ..؟؟
فأجبته: أنا من جنوب حمص العديــة ..!!
فقال: أين بالضبط..؟؟
قلت: على بعد 160 كم من عاصمة الثورة الأبية .. من حي صغير ثائر يقع على مدخل دمشق الشمالي اسمه القابون..
فابتسم وقال لي: سمعت الكثير عن القابون في هذه الثورة وأعرف أنه من أكثر الأحياء المنتفضة في دمشق وقدم العشرات من الشهداء، فلماذا لا تقول لي بشكل مباشر أنك دمشقي من القابون..؟؟
فأجبته: صحيح .. لكني لم أعد أرى خارطة سورية إلا من خلال حمص التي أشبهها بالأم الأرملة المكافحة التي تصارع مصاعب ومتاعب الدنيا كلها لكي تأمن لأطفالها حياة كريمة ومستقبل مشرق..
حمص أضحت هي الأم الحنون للمدن السورية كلها وباقي المدن والمناطق مع كامل احترامي وإجلالي لتضحياتهم هم أطفال هذه الأم المكافحة التي تُذبَح يومياً لأجل أطفالها..!!! فأنا أتكنى بهذه الأم المناضلة أفلا يحق لي..؟؟
فسكت قليلاً ثم أجاب: أبشركم بالنصر القريب بإذن الله.. فليس يرقى الأبناء في أمةٍ ما لم تكن قد ترقت الأُمهات .. وإني والله لم أرى أرقى من هكذا أم ....
.
.
أحبك يا أمي .. أحبك يا حمص

يالله يا شباب سوريا الابية النصر صبر ساعة الله معكم والحمساويون معكم ولن يخذلوكم انتو منا واحنا منكم

يالله يا اهل الشام يالله يا اهل الشهباء حمص وحماه إدلب دير الزور درعا الكل يستصرخكم قبر خالد بن الوليد يستصرخكم