بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الجيش السوري الحر
تقريرعما حصل من اشتباكات عنيفة في درعا
عناصر كبيرة من الجيش انشقت فجر أمس في المناطق العسكرية المجاورة لمدينة بصر الحرير في محافظة درعا, ودخلت منطقة اللجاة المجاورة لبصر الحرير من جهة الشمال والغرب.
و بعد الانشقاق الذي كان بأعداد هائلة وتزامن مع الاضراب العام في المحافظة, قامت قوات النظام الأمنية بما فيها "الشبيحة", مدعومة ب¯"اللواء 12 دبابات" و"اللواء 115" اللذان يتبعان الفرقة الخامسة المدرعة باجتياح بصر الحرير, "فعمد أبطال الجيش الحر لاستدراجها الى المنطقة الوعرة في اللجاة, واستمرت الاشتباكات منذ العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء".
حيث أسفرت المعركة الضارية عن "مقتل وإصابة مايزيد عن 300" من قوات النظام, من جيش وأمن وشبيحة, إضافة إلى "تدمير ثلاث دبابات من نوع (ت 55 - عيار 105 مم) روسية الصنع, وأسر عدد كبير من هذه القوات تم اقتيادها الى منطقة اللجاة الآمنة للثوار والجيش الحر" و من المعروف أن "اللجاة هي أكثر المناطق أماناً لاختباء المنشقين لأن من الصعب على الدبابات والمشاة اختراقها, ففيها كهوف وممرات سرية وتمتد الى ريف دمشق".
و بعدها , عمدت قوات النظام إلى استقدام تعزيزات من الفرقة التاسعة المرابطة في مدينة الصنمين المجاورة (عن طريق بلدة خبب), بهدف السيطرة على الأوضاع بعد تزايد الانشقاقات وانسحاب قوات النظام إلى منطقة الخوابي غرب بصر الحرير, حيث انتشرت التعزيزات حتى حدود معصرة الرحمن بالقرب من مدينة أزرع".
و بسبب المعركة الكبيرة عمت الاحتجاجات في جميع مدن وبلدات درعا والتي فقدت الاجهزة الامنية السيطرة على بعضها بسبب ازدياد الانشقاقات.
وما رميت اذ رميت لكن الله رمى,,,,,,,
بيان صادر عن الجيش السوري الحر
تقريرعما حصل من اشتباكات عنيفة في درعا
عناصر كبيرة من الجيش انشقت فجر أمس في المناطق العسكرية المجاورة لمدينة بصر الحرير في محافظة درعا, ودخلت منطقة اللجاة المجاورة لبصر الحرير من جهة الشمال والغرب.
و بعد الانشقاق الذي كان بأعداد هائلة وتزامن مع الاضراب العام في المحافظة, قامت قوات النظام الأمنية بما فيها "الشبيحة", مدعومة ب¯"اللواء 12 دبابات" و"اللواء 115" اللذان يتبعان الفرقة الخامسة المدرعة باجتياح بصر الحرير, "فعمد أبطال الجيش الحر لاستدراجها الى المنطقة الوعرة في اللجاة, واستمرت الاشتباكات منذ العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء".
حيث أسفرت المعركة الضارية عن "مقتل وإصابة مايزيد عن 300" من قوات النظام, من جيش وأمن وشبيحة, إضافة إلى "تدمير ثلاث دبابات من نوع (ت 55 - عيار 105 مم) روسية الصنع, وأسر عدد كبير من هذه القوات تم اقتيادها الى منطقة اللجاة الآمنة للثوار والجيش الحر" و من المعروف أن "اللجاة هي أكثر المناطق أماناً لاختباء المنشقين لأن من الصعب على الدبابات والمشاة اختراقها, ففيها كهوف وممرات سرية وتمتد الى ريف دمشق".
و بعدها , عمدت قوات النظام إلى استقدام تعزيزات من الفرقة التاسعة المرابطة في مدينة الصنمين المجاورة (عن طريق بلدة خبب), بهدف السيطرة على الأوضاع بعد تزايد الانشقاقات وانسحاب قوات النظام إلى منطقة الخوابي غرب بصر الحرير, حيث انتشرت التعزيزات حتى حدود معصرة الرحمن بالقرب من مدينة أزرع".
و بسبب المعركة الكبيرة عمت الاحتجاجات في جميع مدن وبلدات درعا والتي فقدت الاجهزة الامنية السيطرة على بعضها بسبب ازدياد الانشقاقات.
وما رميت اذ رميت لكن الله رمى,,,,,,,