ابن مدينة داريا البار
الشهيد البطل
احمد تيسير خولاني
يدرس في كلية العلوم
استشهد جمعة تجميد العضوية خلال مداهمة بيته من شبيحة النظام المجرم ...
واعتقال اخوته الاربعة و والده الى الان ومنع الشبيحة تشيعه ..
واعتقلو ايضا خمسة شباب وهم يقومو بحفر قبره !!!
الى جنان الخلد يا اخي
والخزي والعار لعصابة بشار
===
رسالة من أم الشهيد ... أحمد خولاني
أحمد آخر العنقود .. وأول المقطوف!!
هكذا بدأت الأم حديثها .. ثم أخذت تروي لي مواقفلن تنساها أبداً عاشتها مع فلذة كبدها..
قالت بأنه وفي أيامه الأخيرة كان حديث الشهادة هو أكثر ما يردده على لسانه..كثيراً ما كان يقول أريد أن أستشهد .. أريد أن أكون كشباب درعا وحمص الأبطال .. الذين ضحوا بالغلي والرخيص لأجل وطنهم .. فهم ليوا بأغلى مني على أهلهم
كثيراً ما كنت أكلم إخوته أن يمنعوه من الخروج والمشاركة في المظاهرات من شدة خوفي عليه بسبب حماسه الزائد..
وهو دائماً يقول لي:
( سأذهب يا أمي إلى الجنة شهيداً..أمانة ما تحزني وما تبكي علي..سأنتظرك..وسأدخلك معي الجنة)
قلبي يكاد يتفطر حزناً...فأنا على يقين بأن أحمد قد أصبح بين يدي المولى( الله أعطى والله أخذ أمانته)..وهو ينتظرني في الجنة..ولكن إخوته الأربعة الذين اعتقلوهم يوم استشهاده..
وأخي الذي لحق بي يوم استشهاد أحمد إذ ركضت يومها إلى المسجد القريب لأطلب من خادم المسجد أن ينادي ويسمع الناس أن ابني أصبح بجوار ربه .. فاعتقلوه قبل أن يكمل طريقه ورائي .. كيف سيهدأ بالي وأنا لا أعرف عنهم شيئاً إلا أنهم بأيدي أناس لا يخافون الله..
ثم جلست والدمعة لم تغادر خديها ولسان حالها يقول:
اللهم انتقم لشهداء سوريا..وتقبل أحمد مع الشهداء .. وفرج عن المعتقلين وردهم إلى أهليهم سالمين من كل أذى وبلية
والدة الشهيد . . أحمد خولاني