تفيد الانباء الواردة من العاصمة السورية بسماع دوي الاسلحة على نطاق واسع في ضاحية المعضمية في ريف دمشق، حيث يقول نشطاء سوريون أن قوات الحكومة قامت بعملية كبيرة ضد المحتجين.
ويقول النشطاء أن السلطات اعتقلت العديد من السوريين في كل أنحاء البلاد. وقد دعا نشطاء سوريون إلى مزيد من المظاهرات دعما للمعتقلين.
الا ان مصادر حقوقية قالت لـ بي بي سي أن السلطات الحكومية أفرجت عن المعارضين فايز سارة وجورج صبرا وكمال شيخو، بقرار من قاضي التحقيق بدمشق لقاء مبلغ وقدره 5000 ليرة سورية (نحو 100 دولار).
ونقل مراسل بي بي سي في دمشق عن تلك المصادر قولها ان السلطات افرجت صباح الثلاثاء عن المعارضيّن حسن عبد العظيم وحازم نهار ، وكان هؤلاء قد احتجزوا منذ ثلاثة أسابيع بسبب مواقفهم من التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها سورية منذ شهرين تقريبا.
وكانت الامم المتحدة قد عبرت عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في مدينة درعا المحاصرة جنوب سورية والتي تقول المنظمات الحقوقية إن القوات الحكومية قتلت فيها أعدادا كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يسمح فيه لبعثة إنسانية تابعة للامم المتحدة بدخول درعا رغم وعد السلطات بذلك قبل اسبوع.
شددت قوات حكومية يعززها قناصة يعتلون اسطح المباني قبضتها على حمص -ثالث أكبر مدينة في سوريا- اليوم الاثنين بعدما دفع الرئيس السوري بشار الاسد بالدبابات في حملة تزداد شراسة لاخماد احتجاجات ضد حكمه.
وقال مدافع عن حقوق الانسان في حمص ان قناصة انتشروا في عدة مناطق سكنية بينما خبتت أصوات اطلاق النار في أحياء المدينة التي اقتحمتها الدبابات الأحد.
واضاف قائلا "هناك قناصة يمكن رؤيتهم فوق اسطح المباني العامة والخاصة في مناطق العدوية وباب سباع والمريجة. المئات فروا من القرى الثلاث الواقعة مباشرة الى الجنوب الغربي من حمص حيث انتشرت الدبابات."
وتقع حمص في وسط منطقة زراعية على الطريق السريع بين دمشق وحلب ثاني كبرى المدن السورية. كما توجد بها احدى مصفاتي النفط السوريتين.
تقرير : بي بي سي – رويترز
ويقول النشطاء أن السلطات اعتقلت العديد من السوريين في كل أنحاء البلاد. وقد دعا نشطاء سوريون إلى مزيد من المظاهرات دعما للمعتقلين.
الا ان مصادر حقوقية قالت لـ بي بي سي أن السلطات الحكومية أفرجت عن المعارضين فايز سارة وجورج صبرا وكمال شيخو، بقرار من قاضي التحقيق بدمشق لقاء مبلغ وقدره 5000 ليرة سورية (نحو 100 دولار).
ونقل مراسل بي بي سي في دمشق عن تلك المصادر قولها ان السلطات افرجت صباح الثلاثاء عن المعارضيّن حسن عبد العظيم وحازم نهار ، وكان هؤلاء قد احتجزوا منذ ثلاثة أسابيع بسبب مواقفهم من التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها سورية منذ شهرين تقريبا.
وكانت الامم المتحدة قد عبرت عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في مدينة درعا المحاصرة جنوب سورية والتي تقول المنظمات الحقوقية إن القوات الحكومية قتلت فيها أعدادا كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يسمح فيه لبعثة إنسانية تابعة للامم المتحدة بدخول درعا رغم وعد السلطات بذلك قبل اسبوع.
شددت قوات حكومية يعززها قناصة يعتلون اسطح المباني قبضتها على حمص -ثالث أكبر مدينة في سوريا- اليوم الاثنين بعدما دفع الرئيس السوري بشار الاسد بالدبابات في حملة تزداد شراسة لاخماد احتجاجات ضد حكمه.
وقال مدافع عن حقوق الانسان في حمص ان قناصة انتشروا في عدة مناطق سكنية بينما خبتت أصوات اطلاق النار في أحياء المدينة التي اقتحمتها الدبابات الأحد.
واضاف قائلا "هناك قناصة يمكن رؤيتهم فوق اسطح المباني العامة والخاصة في مناطق العدوية وباب سباع والمريجة. المئات فروا من القرى الثلاث الواقعة مباشرة الى الجنوب الغربي من حمص حيث انتشرت الدبابات."
وتقع حمص في وسط منطقة زراعية على الطريق السريع بين دمشق وحلب ثاني كبرى المدن السورية. كما توجد بها احدى مصفاتي النفط السوريتين.
تقرير : بي بي سي – رويترز