قالت منظمات حقوقية إن القوات المسلحة السورية حوَّلت استاد كرة القدم في مدينة بانياس وكذلك في درعا لسجنين كبيرين يضمان المئات من المعتقلين، فيما استمرت حملة الاعتقالات في مدينتي حمص وضاحية المعضمية القريبة من دمشق، التي سُمع فيها إطلاق نار اليوم.
وقال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا إن الاعتقالات مستمرة في بانياس منذ دخول القوات المسلحة إليها السبت، مضيفاً أن 400 شخص اعتقلوا في المدينة.
أما عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، فقال إن أحداثاً مشابهة ما زالت تقع في مدينة درعا الجنوبية، مهد التحركات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، والمحاصرة منذ أسبوعين.
وأضاف القربي "لقد اتسعت دائرة الاعتقالات العشوائية في المدينة إلى حد لجأت معه القوى الأمنية إلى استخدام المدارس واستاد كرة القدم كسجون".
ولم تتمكن CNN من تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لوسائل الإعلام العالمية بالدخول إلى أراضيها، بينما تقول السلطات السورية إن ما يجري في البلاد هو مواجهات يخوضها الجيش مع من تصفهم بـ"المجموعات المسلحة
سي إن إن - دمشق
وقال رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا إن الاعتقالات مستمرة في بانياس منذ دخول القوات المسلحة إليها السبت، مضيفاً أن 400 شخص اعتقلوا في المدينة.
أما عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، فقال إن أحداثاً مشابهة ما زالت تقع في مدينة درعا الجنوبية، مهد التحركات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، والمحاصرة منذ أسبوعين.
وأضاف القربي "لقد اتسعت دائرة الاعتقالات العشوائية في المدينة إلى حد لجأت معه القوى الأمنية إلى استخدام المدارس واستاد كرة القدم كسجون".
ولم تتمكن CNN من تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لوسائل الإعلام العالمية بالدخول إلى أراضيها، بينما تقول السلطات السورية إن ما يجري في البلاد هو مواجهات يخوضها الجيش مع من تصفهم بـ"المجموعات المسلحة
سي إن إن - دمشق