مهلة إثر مهلة ... تتبعها مهلة .. وفي الأفق تبدو مهل .. والشعب السوري برصاص بشار وعصابته يقتل، فقال الشاعر العمري:


أمهلوه اليوم أخرى ...احذروا أن تزعجوه
ربما يهديه ربي...فرصة أخرى امنحوه
فالدنا شيدت ب(سبع)...والسماوات،اتركوه
اتركوا شعبي يقتّل ... إنهم قد أخروه
يقتل الفرد فيصحو ... عمه خالهْ أخوه
لا تبالوا بالجرائم...وجه طفلي شوّهوه
إسألوا أمي لماذا ... والدي قد عذبوه
زوجتي أختي وبنتي ..ذات طهر دنسوه
إخوتي صاروا أسارى..بيت أهلي دمروه
لا تقولوا قد نصحنا ...وامتعضنا،خبروه
أن من يقتل شعبا..سوف يبكيه بنوه
إن خلاق البرايا ..ليس يمهلْ ،حذّروه
كم طغى من قبل طاغٍ...قال مولانا خذوه
قيدوه بالسلاسل...ثم في الناراقذفوه
إنه اليوم وضيع ... ليس يفديه أبوه
أين مال أين جاه ... أين أنصار فدوه
للأبدْ، قالوا سيحكمْ..عن قليل شيعوه
هتفوا بالروح بالدم ...ثم ولّوا ،خذلوه
أيها الأحرار هبوا ...ذاك وحش ألجموه
إنه غــــرٌّ جبانٌ ... أهله قد ورطوه
سنة الرحمن ربي.. في البرايا علموه
إنه الحق سيعلو..سوف يبقى ناصروه

مهلة إثر مهلة ... تتبعها مهلة .. وفي الأفق تبدو مهل  377507_212250605516639_169250153150018_490235_64836890_n