بسم الله الرحمن الرحيم

نظرية الغول في تفسير سخونة المشتري

المقدمات:---

مقدمة (1) ......... كوكب المشتري يشع كمية حرارة أكثر مما يستقبل من الشمس.

مقدمة (2) ......... ليس من كوكب على أي حال يكون غاز أو صلب أو سائل يؤهله مقدار مادته لتركيب الماء المرتعد {: الأثير، الهباء المنثور أو المنبث، العنصر الأعظم، السبخة البحر المالح الأسود،،،،} في صور ذرة هيدروجين ثم تفجير الهيدروجين لتركيب المعادن الأثقل.

فقد تبين لعلماء الفلك حديثا و من مدة لا تزيد عن سنة أن المادة الكافية لتأسيس كوكب دري أي شمس يجب ألا تقل عن 82% من مقدار كتلة شمسنا.

مقدمة (2) ......... يوجدة مفارقة عجيبة و هي أن كوكب المشترى ليس مؤهلا بسبب ضآلة مقدار مادته لإنتاج الحرارة.

مقدمة (3) ......... قال تعالى: ": {وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
"


الإستنتاج ......... كان القمر شمسا، و انفجر بسبب شدة اقترابه من الشمس الباقية، و تناثر معظم بدنه و توزع على الصورة الفلكية كواكبا و أقمارا و صخورا، و المشترى جزء ملتهب من القمر الذي كان شمسا لما يبرد بعد.

الصورة الفلكية: كائن خيالي يمسك بالكواكب و يضطرها إلى تنفيذ حركات موجية ثلاث و هي اللف و الدوران و النبض أي الزلازل و البراكين، محاكاة لأفعاله، أي إن سبب انتظام الكواكب المعتمة و الدرية هو الصورة الفلكية و ليس المعادلة بين ما يسمى الحركة الطاردة المركزية و بالجاذبية، فإن الكوكب كلما أسرع دل على اشتداد إمساك الفلك به، بينما الحجر ربما قطع الخيط عند تسارعه و بالتالي يتفلت، ما يعني خطأ تمثيل دوران الكوكب بفعل الفلك بمثال دوران الحجر بفعل الخيط. و مسار دوران الحجر يكون بعيدا عن مسار حركة اليد التي ينقل الخيط فعلها إلى الحجر. بينما مسار الصورة و مسار جرم الكواكب الدائر هما مسار حلق واحد.

..................................................................................................................

منقــــــــــــــــــــــــــــــــول: {{{

آيات الإعجاز:
**********
قال الله تعالى: {وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}
فهم المفسرين:
*************
لقد استنبط الصحابة الكرام منذ أربعة عشر قرناً أن كوكب القمر كان يشعّ نوراً ثم أذهب الله ضوءه و أزاله، و ذلك من خلال تفسيرهم لقوله تعالى في سورة الإسراء: {و جعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة}، فقد روى الإمام ابن كثير في تفسيره أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في تأويله للآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، و هو آية الليل، فمحي، فالسواد الذي في القمر أثر ذلك المحو"}.

حقائق علمية:
***********
- اكتشف علماء الفلك بعد صعود الإنسان إلى القمر و بواسطة الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أن كوكب القمر كان في القديم كوكباً مشتعلاً لكنه انطفأ وذهب ضوؤه.
التفسير العلمي:
*************
، فماذا يقول علماء الفلك في هذا الموضوع؟
لقد كشف علم الفلك أخيراً أن القمر كان مشتعلاً في القديم ثم مُحيَ ضوءه وانطفأ.
فقد أظهرت المراصد المتطورة و الأقمار الاصطناعية الأولى صوراً تفصيلية للقمر، وتبيّن من خلالها وجود فوهات لبراكين و مرتفعات وأحواض منخفضة.
بأن القمر قد تشكل منذ 4.6 مليون سنة و خلال تشكله تعرض لاصطدامات كبيرة و هائلة مع الشهب و النيازك، و بفعل درجات الحرارة الهائلة تم انصهار حاد في طبقاته مما أدى إلى تشكيل الأحواض التي تدعى ماريا “
Maria” و قمم و فوهات تدعى كرايترز “Craters
” والتي قامت بدورها بإطلاق الحمم البركانية الهائلة فملأت أحواضه في تلك الفترة. ثم برد القمر، فتوقفت براكينه و انطفأت حممه، و بذلك انطفأ القمر و طمس بعد أن كان مشتعلاً.

و إذا عدنا إلى الآية القرآنية فإننا نلاحظ استعمال لفظ "محونا" والمحوُ عند اللغويين هو الطمس و الإزالة، و المعنى أن الله تعالى أزال و طمس ضوء القمر، و المحْوُ المقصود ليس إزالة كوكب القمر، فهو لا يزال موجوداً و لكن إزالة نوره و ضوئه، و هذا واضح من العبارة القرآنية "آية الليل" و هي القمر و "آية النهار" و هي الشمس. و الطمس يكون للنور و لذلك قال تعالى: {وجعلنا آية النهار مبصرة}، فجاء بكلمة مبصرة و هي وجه المقارنة لتدل على أن المقارنة هي بين نور آية الليل (القمر) ونور آية النهار (الشمس)، فالأول انطفأ و الأخرى بقيت مضيئة نبصر من خلالها



  • الرأي المعارض: --------------

القمر لو كان نجما..لأهلك الارض
سبحان الله ...فعلا التفسير مختلف تماماااااااااااااا
التفسير دة مهم جدا..لان فعلا في كتير مايعرفوش الدكتور زغلول النجار
}}}


..................................................................................................

· الرد على الرأي المعارض: --------------

أولا لا يجوز تكذيب أو تخطيء السلف الصالح المهتدي فهذا فوق أنه وقاحة و اغترار ربما دخل في الكفر تكذيبهم و تخطيئهم فهم أعلم بتفسير القرآن منها، باعتبار أنهم أخذوا تفسيره عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، و عن أهل بيته الطيبين الأطهار سلاطين العلماء حجج الله علىى المكلفين، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديم اهتديتم".

و عند البحث في مسألة شرط للوصول إلى الصواب استعمال العقل و عدم تجاهل العلم الشرعي و اعتبار العلم الحديث أي أخباره نتائج تصفحه و استقراءه لظواهر الطبيعة فقط لا غير و الرد عليه نظرياته و تفاسيره، إذ يوجد مفارقة ضخمة بين القيمة العظيمة للعلوم و بين النظريات التفسيرية لعقول علماء الفلك التي لا تقل سخافة عن أساطير الأولين الذين فسروا وجود النجوم بتناثر التبن أو انسياب اللبن.

المعترض يفترض أن الأرض كانت موجودة و القمر شمسا، و العلماء لاحظوا ما قد سماه العرب بالغول أي النجوم الثنائية التي تدور حول نفسها كالمصارعين الإثنين.

القمر كان شمسا و انفجر و تناثرت أجزاءه و بذلك تكونت الأرض و المسترى و سحابة أورت و حزام الصخور و حيث كل فلك اقتنص و أمسك بأجزاء من حطام القمر المتفجر.

أي القمر كان أكثر من براكين ملتهبة و زلازل، لم يكن كوكبا صلبا، بل مائعا، ثم برد و بردت الأرض، و المشترى بسبب صخامة حجمة هو القطعة الوحيد من القمر التي بقيت ساخنة.

.........................................................

محمد إبن رجب الشافعي

الخميس 8\12\2011 مــــــــــــــ