لا يزال غراب البين ينعق يوميا بتأييد الجلاد المجرم القاتل بشار حافظ أسد، ولا غرابة في ذلك ما دامت الطائفية قد فاحت من أفواههم، وتبين كما توقعنا من قبل كذب الممانعة والمقاومة التي يتشدقون بها، يتشدق حسن نصر اللات في ذكرى عاشوراء عن تقديم أوراق اعتماد المجلس الوطني للأميركيين والإسرائيليين، من أجل الإطاحة بنظام المجرم القاتل بشار حافظ أسد ..
لا ندري مالذي فعله ربيبه المجرم القاتل بشار الأسد مع والده طوال عقود لفلسطين وللممانعة سوى قتل الفلسطينين وذبحهم وذبح اللبنانيين وتسليم العراق لعملاء أميركا، هل يرضى حسن نصر اللات بذبح الشعب السوري بهذه الطريقة، وهي الطريقة و الأسلوب التي ترفعت عنه إسرائيل حين اجتاحت بيروت وغزة، وكذلك ترفعت عنه واشنطن حين اجتاحت فلسطين والعراق بمواكبة أسياده الإيرانيين ليصل أسياده وعملاء أسياده من الجماعات الشيعية إلى الحكم على ظهر دبابة أميركية وغربية..
إن من يؤيد الحكم في العراق القادم على دبابة أميركية ويساعد الجماعات الشيعية في العراق لذبح الشعب العراقي عليه أن يخرس ولا يتحدث عن أوراق الاعتماد، لقد قدمت أوراق أعتماد كثر أيها المجرم حسن نصر اللات والعزى حتى سمحت لك إسرائيل بالوجود على حدودها، وظهر ذلك بوضوح في تأمين حدودها بعمق أربعين كيلومتر على الحدود تعرفه أنت تماما بعد هجمات تموز 2006 ، لقد نال الصهاينة عمق أربعين كيلومتر منك أيها القاتل حتى لا تنشر صواريخ على حدودها ..
أخيرا نصيحة لكل المعارضين السوريين أن يفوتوا الفرصة على حسن نصر اللات وأمثاله بتصريحاتهم المثيرة للجدل، ففلسطين ستظل في القلب وقلب كل سوري قبل حسن نصر اللات وهو ما رضعناه قبل أن تخلق …
سوريون نت