محمد خير الوزير ...مرة أخرى خلف القضبان
لم يغب عنها طويلا بضعة أشهر فقط أهدته إياها الثورة ليكون حرا طليقا خارج جدران المنفردة التي قضى فيها زهاء سنتين وحيدا مع ألم الظلم ومرارة التعذيب بلا جرم ارتكبه
حينها أيقن أن للثورة عليه حقا يجب أن يحفظه ويرده بأحسن منه ..فكانت حياته بين يدي من لايعرف الرحمة
كان الوطن والإنسان ضالته أراد الحريه قيمة عليا ورغب أن يقف مع المظلوم ويحقن دم أخيه حتى لو أريق عل مذبح النضال دمه ,
كانت العدالة مطلبه والحرية غايته .. فعمل ناشطا في منظمة عدالة للدفاع عن حقوق الإنسان وهو المعتقل السابق والمطلوب الحالي لجميع الاجهزة الأمنية بتهمة تعاطي الحرية بطريقة سلمية ..
كان يوقن أنه مشروع شهيد بامتياز ...
ومع ذلك مضى في طريقه الصعب تاركا خلفه ستة أطفال آخرهم لم يرى وجهه النور بعد..
ننتظرك غدا بيننا وعيوننا ترقب النور في آخر النفق