طــــــــــــفل يشكو عــــــــــذابه
حَرقوا بنارِ الحقد زهرَ حــــــــــــــــــــديقتي قـــــــــــــــــَتلوا السَّعادة في ربيعِ طفولتي
دفعوا الدّروع إلى الــــــــــــــــّــشوارع كلّها هـــــــــدموا البيوت على رؤوس أحبّـــتي
هرَبَ الفراشُ منَ الـــــــــــــــــحدائق بعدَما قصفَ اللّـــــــــــــــئام على الدّوام مَدينتي
حَسبوا التّلاّل تلال قريــــــــــــــــــــتنا الّتي جمعت شــــــــــــــــَـتات دفاتري وحقيبتي
دُشــَــــــــــــــما ً على الجّولان يظهرُ خلفها جـُــــــــــــــــندُ الأعادي رافضينَ لِعَودَتي
خَطأ الخريطةِ أمْ خيانة ُعــــــــــــــــــــسْكرٍ أبـَــــــتاهُ قلْ لــــــــي أينَ ســـــــرّ مُصيبتي
مـُـــــــــــــــــــــــدُني يُطاردُها الجّنود لأنّها كــــــــــفَرتْ بحزبٍ لا يصون كــــرامتي
مــــــــــــــلأ المقابر والســـــــــجون بشعبه وضع القيود على حروف قصــــــــــــيدتي
صُدمَ الأنام بصورةٍ ظهروا بهـــَــــــــــــــا غــــــــــرسوا الخناجر في جبيني ورقبتـــي
وصرخت من ألم الخناجر شـــــــــــــــــاكيا فــــــدنا الملائكــــــــــــــــة الكرام لنجـــدتي
صــــــدر القرار عن الكـــــــــــــريم تمهلوا ودعــــــــــوه تسلمه الحـــــــــياة لـــــرحمتي
شرع المهــــــــــــــــــيمن في صريح كتابه قســــــــــــــــما بنسفك والجـــــــلال وعزتي
إن يدخل الجـــــــــــــــــــــمل العظيم بإبرة قد يدخـــــــــــــــــل الكــــــــفار يوما جنتي
ابتاه موعدنا الجـــــــــــــــــــــــــنان تزينت ســــــــــاطير من فرح إليـــــــــــك وإخوتي
ثقبوا العــــــــــــــــــــظام بمخرز سعدوا به عجبا يرون ســـــــــــــــــــــــــعادة بسعادتي
رقصوا على الجسد الطري وقســــــــــمــوا ذكري طــــــــــــــــــعاما كي يذوقوا فحولتي
في تونس الخضراء كان مــــــــــــــــــــحمد وخالد في مصر باتا قـــــــــــــــــــــــــدوتي
أيقونة الــــــــــــــــــــــــــثورات بتم روحها كــــــــم تشـــــــــــــــــــبهون الأنبياء لأمتي
كتــــــــــــــــــــــبي على الرف القديم بدارنا وملابسي الحــــــــــــــــــمراء تحكي قصتي
كرتي سيحفظها الرفـــــــــــــــاق وصورتي في النّاس تحيا في القـــلوب محبّـــــــــــتي
كتبت عــــــــــــــلى جسدي القصائد فاقرأوا وتنسم الشعراء عطر وســـــــــــــــــــــادتي
حَرقوا بنارِ الحقد زهرَ حــــــــــــــــــــديقتي قـــــــــــــــــَتلوا السَّعادة في ربيعِ طفولتي
دفعوا الدّروع إلى الــــــــــــــــّــشوارع كلّها هـــــــــدموا البيوت على رؤوس أحبّـــتي
هرَبَ الفراشُ منَ الـــــــــــــــــحدائق بعدَما قصفَ اللّـــــــــــــــئام على الدّوام مَدينتي
حَسبوا التّلاّل تلال قريــــــــــــــــــــتنا الّتي جمعت شــــــــــــــــَـتات دفاتري وحقيبتي
دُشــَــــــــــــــما ً على الجّولان يظهرُ خلفها جـُــــــــــــــــندُ الأعادي رافضينَ لِعَودَتي
خَطأ الخريطةِ أمْ خيانة ُعــــــــــــــــــــسْكرٍ أبـَــــــتاهُ قلْ لــــــــي أينَ ســـــــرّ مُصيبتي
مـُـــــــــــــــــــــــدُني يُطاردُها الجّنود لأنّها كــــــــــفَرتْ بحزبٍ لا يصون كــــرامتي
مــــــــــــــلأ المقابر والســـــــــجون بشعبه وضع القيود على حروف قصــــــــــــيدتي
صُدمَ الأنام بصورةٍ ظهروا بهـــَــــــــــــــا غــــــــــرسوا الخناجر في جبيني ورقبتـــي
وصرخت من ألم الخناجر شـــــــــــــــــاكيا فــــــدنا الملائكــــــــــــــــة الكرام لنجـــدتي
صــــــدر القرار عن الكـــــــــــــريم تمهلوا ودعــــــــــوه تسلمه الحـــــــــياة لـــــرحمتي
شرع المهــــــــــــــــــيمن في صريح كتابه قســــــــــــــــما بنسفك والجـــــــلال وعزتي
إن يدخل الجـــــــــــــــــــــمل العظيم بإبرة قد يدخـــــــــــــــــل الكــــــــفار يوما جنتي
ابتاه موعدنا الجـــــــــــــــــــــــــنان تزينت ســــــــــاطير من فرح إليـــــــــــك وإخوتي
ثقبوا العــــــــــــــــــــظام بمخرز سعدوا به عجبا يرون ســـــــــــــــــــــــــعادة بسعادتي
رقصوا على الجسد الطري وقســــــــــمــوا ذكري طــــــــــــــــــعاما كي يذوقوا فحولتي
في تونس الخضراء كان مــــــــــــــــــــحمد وخالد في مصر باتا قـــــــــــــــــــــــــدوتي
أيقونة الــــــــــــــــــــــــــثورات بتم روحها كــــــــم تشـــــــــــــــــــبهون الأنبياء لأمتي
كتــــــــــــــــــــــبي على الرف القديم بدارنا وملابسي الحــــــــــــــــــمراء تحكي قصتي
كرتي سيحفظها الرفـــــــــــــــاق وصورتي في النّاس تحيا في القـــلوب محبّـــــــــــتي
كتبت عــــــــــــــلى جسدي القصائد فاقرأوا وتنسم الشعراء عطر وســـــــــــــــــــــادتي