البيان التأسيسي للهيئة العليا للإغاثة السورية
إيماناً منا بضرورة العمل المشترك ، ونظراً للحاجة الماسة لدعم شعبنا المنكوب، بشكل منظم وقوي، ونتيجة للخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال، سعينا لتوحيد كل الجهود الداعمة للثورة السورية من خلال العمل الإغاثي الإنساني ، من كل دول العالم في هيئة إغاثية واحدة ، مستقلة عن أي مظلة سياسية، هدفها دعم الشعب السوري بكل الطرق والإمكانات، لتمكينه من تجاوز محنته التي تكرست بفعل عنف النظام ووحشيته، ودفعه لمواصلة ثورته حتى النصر بإذن الله تعالى.
لقد تم تأسيس الهيئة العليا للإغاثة السورية عبر الاتفاق مع الجمعيات الخيرية والإنسانية المختصّة بالوضع السوري، وكذلك الجمعيات والهيئات الأخرى العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من تنسيقيات الخارج والمجموعات السورية الناشطة المنتشرة حول العالم، وتم اختيار مدينة استنبول التركية، لتكون مقراً مؤقتاً للعمل المشترك وإدارة عمليات الإغاثة والتنسيق بين جميع الأطراف لتغطية كل المناطق السورية ومناطق اللاجئين، وتقديم المعونة والدعم الكامل لهم بكافة انتماءاتهم العرقية والطائفية، ودون أدنى تمييز.
ونسأل الله تعالى أن يوفقنا في تخفيف المحنة عن شعبنا، وأن ينصرنا على الطاغية الجبار، فهو نعم المولى ونعم النصير.
الهيئة العليا للإغاثة السورية
إيماناً منا بضرورة العمل المشترك ، ونظراً للحاجة الماسة لدعم شعبنا المنكوب، بشكل منظم وقوي، ونتيجة للخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال، سعينا لتوحيد كل الجهود الداعمة للثورة السورية من خلال العمل الإغاثي الإنساني ، من كل دول العالم في هيئة إغاثية واحدة ، مستقلة عن أي مظلة سياسية، هدفها دعم الشعب السوري بكل الطرق والإمكانات، لتمكينه من تجاوز محنته التي تكرست بفعل عنف النظام ووحشيته، ودفعه لمواصلة ثورته حتى النصر بإذن الله تعالى.
لقد تم تأسيس الهيئة العليا للإغاثة السورية عبر الاتفاق مع الجمعيات الخيرية والإنسانية المختصّة بالوضع السوري، وكذلك الجمعيات والهيئات الأخرى العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من تنسيقيات الخارج والمجموعات السورية الناشطة المنتشرة حول العالم، وتم اختيار مدينة استنبول التركية، لتكون مقراً مؤقتاً للعمل المشترك وإدارة عمليات الإغاثة والتنسيق بين جميع الأطراف لتغطية كل المناطق السورية ومناطق اللاجئين، وتقديم المعونة والدعم الكامل لهم بكافة انتماءاتهم العرقية والطائفية، ودون أدنى تمييز.
ونسأل الله تعالى أن يوفقنا في تخفيف المحنة عن شعبنا، وأن ينصرنا على الطاغية الجبار، فهو نعم المولى ونعم النصير.
الهيئة العليا للإغاثة السورية