وكالات تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بأن تنهي وحدات الجيش السوري التي دخلت درعا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي مهمتها "قريباً جداً"، جاء ذلك في وقت شهدت فيه عدة مدن سورية مظاهرات عارمة للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه قوات الأمن على المدينة التي كانت مهد الاحتجاجات ضد النظام السوري.
وقال الأسد أمام وفد يمثل الفعاليات الأهلية في مدن محافظة دير الزور شرق البلاد الثلاثاء 3-5-2011 إن كل بلد في العالم من الممكن أن يتعرض للأحداث التي تعرضت لها درعا.
ونقلت صحيفة الوطن السورية الخاصة الأربعاء 4-5-2011 أن الاجتماع دام أربع ساعات ودون حضور أي من المسئولين، حيث بحث الأسد وأعضاء الوفد البالغ عددهم نحو خمسة وثلاثين شخصا، قضايا حياتية تهم المنطقة الشرقية بشكل عام.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الأسد مع وفود تمثل مختلف محافظات سوريا للاطلاع منهم مباشرة على أوضاعهم المعيشية والاستماع إلى مطالبهم.
مظاهرات
يأتي ذلك فيما دعا نشطاء على "موقع ثورة 2011" على موقع "فيسبوك" إلى الاعتصام المتواصل في المدن السورية ابتداء من الثلاثاء، في مواجهة موجة الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها قوات الأمن ضد المحتجين المطالبين بمزيد من الحريات وبإسقاط نظام الأسد.
وجاء على الموقع "ندعو السوريين في جميع المناطق إلى التجمع ابتداء من يوم الثلاثاء في جميع الساحات العامة لتنظيم اعتصامات مستمرة ليلا ونهارا".
وشهدت عدة مدن سورية النظام السوري مظاهرات احتجاجية للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه قوات الأمن على مدينة درعا، في حين واصلت السلطات تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت نحو ألف شخص وفقا لمنظمات حقوقية.
كما شهدت جامعة حلب تظاهر آلاف الطلاب، في تحد واضح للنظام، كما شهدت بانياس خروج نحو ثلاثة آلاف شخص للمطالبة بفك الحصار عن المدينة، وكذلك عن درعا التي كانت مهد الاحتجاجات التي خرجت مطالبة بالحرية والإصلاح ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وقالت وكالة رويترز إن المئات قاموا بمسيرة بالمدينة وهم يحملون أرغفة من الخبز تعبيرا عن التضامن مع درعا، حيث قال أحد السكان إن قوات الأمن "تسحب كل من هو دون الأربعين إلى إستاد درعا حيث يحتجز المئات ومن بينهم نساء".
وامتدت المظاهرات إلى القامشلي التي يغلب الأكراد على سكانها ، حيث خرج الآلاف وهم يحملون الشموع ويهتفون بشعارات الحرية، وفق ما أكدت وكالة رويترز للأنباء.
وفي حمص، قال ناشط حقوقي لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يخشى "هجوما وشيكا" على التلبيسة والرستان القريبتين من المدينة، مشيرا إلى وجود نحو خمسين دبابة للجيش على الطريق بين حمص وحماة.
فيما بثت موقع العربية الإلكتروني صورا تظهر التحاق بعض العسكريين السوريين لصفوف المتظاهرين السوري في مدينة الرستان قرب حمص .
مغادرة سوريا
يأتي ذلك فيما نصحت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء 4-5-2011 الفرنسيين بمغادرة سوريا إلى حين عودة الوضع إلى حالته الطبيعية في البلد الذي يشهد احتجاجات منذ منتصف مارس.
وقالت الوزارة على موقعها انه "رغم عدم تعرض الرعايا الأجانب حتى الآن إلى أي تهديد مباشر فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر إلى سوريا (...) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا موقتا على رحلات تجارية".
وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 مايو بسبب التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد
عقوبات علي بشار
وفي الشأن نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن بلاده ترغب في أن تشمل العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على سوريا، الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن جوبيه قوله "نسعى للعمل مع شركائنا الأوروبيين، ونحضر نصاً لفرض على الأقل عقوبات تشمل الأشخاص الذين يستحقون العقاب".
وتدرس دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسئولين سوريين على خلفية قمع المظاهرات التي تشهدها البلاد، بعد أن كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على النظام السوري شملت مقربين من الرئيس الأسد، بينهم شقيقه ماهر.
وقالت منظمة "إنسان" الحقوقية السورية إن عدد القتلى وصل إلى 632 والمعتقلين إلى 2843 في سوريا منذ شهر ونصف. من جهتها أشارت منظمة العفو الدولية إلى سقوط 452 قتيلا وهو رقم مرشح للارتفاع على حد قولها.
وقال الأسد أمام وفد يمثل الفعاليات الأهلية في مدن محافظة دير الزور شرق البلاد الثلاثاء 3-5-2011 إن كل بلد في العالم من الممكن أن يتعرض للأحداث التي تعرضت لها درعا.
ونقلت صحيفة الوطن السورية الخاصة الأربعاء 4-5-2011 أن الاجتماع دام أربع ساعات ودون حضور أي من المسئولين، حيث بحث الأسد وأعضاء الوفد البالغ عددهم نحو خمسة وثلاثين شخصا، قضايا حياتية تهم المنطقة الشرقية بشكل عام.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الأسد مع وفود تمثل مختلف محافظات سوريا للاطلاع منهم مباشرة على أوضاعهم المعيشية والاستماع إلى مطالبهم.
مظاهرات
يأتي ذلك فيما دعا نشطاء على "موقع ثورة 2011" على موقع "فيسبوك" إلى الاعتصام المتواصل في المدن السورية ابتداء من الثلاثاء، في مواجهة موجة الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها قوات الأمن ضد المحتجين المطالبين بمزيد من الحريات وبإسقاط نظام الأسد.
وجاء على الموقع "ندعو السوريين في جميع المناطق إلى التجمع ابتداء من يوم الثلاثاء في جميع الساحات العامة لتنظيم اعتصامات مستمرة ليلا ونهارا".
وشهدت عدة مدن سورية النظام السوري مظاهرات احتجاجية للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه قوات الأمن على مدينة درعا، في حين واصلت السلطات تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت نحو ألف شخص وفقا لمنظمات حقوقية.
كما شهدت جامعة حلب تظاهر آلاف الطلاب، في تحد واضح للنظام، كما شهدت بانياس خروج نحو ثلاثة آلاف شخص للمطالبة بفك الحصار عن المدينة، وكذلك عن درعا التي كانت مهد الاحتجاجات التي خرجت مطالبة بالحرية والإصلاح ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وقالت وكالة رويترز إن المئات قاموا بمسيرة بالمدينة وهم يحملون أرغفة من الخبز تعبيرا عن التضامن مع درعا، حيث قال أحد السكان إن قوات الأمن "تسحب كل من هو دون الأربعين إلى إستاد درعا حيث يحتجز المئات ومن بينهم نساء".
وامتدت المظاهرات إلى القامشلي التي يغلب الأكراد على سكانها ، حيث خرج الآلاف وهم يحملون الشموع ويهتفون بشعارات الحرية، وفق ما أكدت وكالة رويترز للأنباء.
وفي حمص، قال ناشط حقوقي لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يخشى "هجوما وشيكا" على التلبيسة والرستان القريبتين من المدينة، مشيرا إلى وجود نحو خمسين دبابة للجيش على الطريق بين حمص وحماة.
فيما بثت موقع العربية الإلكتروني صورا تظهر التحاق بعض العسكريين السوريين لصفوف المتظاهرين السوري في مدينة الرستان قرب حمص .
مغادرة سوريا
يأتي ذلك فيما نصحت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء 4-5-2011 الفرنسيين بمغادرة سوريا إلى حين عودة الوضع إلى حالته الطبيعية في البلد الذي يشهد احتجاجات منذ منتصف مارس.
وقالت الوزارة على موقعها انه "رغم عدم تعرض الرعايا الأجانب حتى الآن إلى أي تهديد مباشر فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر إلى سوريا (...) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا موقتا على رحلات تجارية".
وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 مايو بسبب التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد
عقوبات علي بشار
وفي الشأن نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن بلاده ترغب في أن تشمل العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على سوريا، الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن جوبيه قوله "نسعى للعمل مع شركائنا الأوروبيين، ونحضر نصاً لفرض على الأقل عقوبات تشمل الأشخاص الذين يستحقون العقاب".
وتدرس دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسئولين سوريين على خلفية قمع المظاهرات التي تشهدها البلاد، بعد أن كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على النظام السوري شملت مقربين من الرئيس الأسد، بينهم شقيقه ماهر.
وقالت منظمة "إنسان" الحقوقية السورية إن عدد القتلى وصل إلى 632 والمعتقلين إلى 2843 في سوريا منذ شهر ونصف. من جهتها أشارت منظمة العفو الدولية إلى سقوط 452 قتيلا وهو رقم مرشح للارتفاع على حد قولها.