بعد وعود الرئيس السوري بشار الأسد، بإنهاء العمليات العسكرية في مدينة درعا في وقت قريب، انتشرت الدبابات السورية في كل من بانياس والرستن، فيما وردت أنباء عن اقتحام جنود سوريون ضاحية سقبا قرب دمشق، وأعلن حقوقيون أن عدد المعتقلين والمختفين تجاوز 8 آلاف شخص.
وقال أحد السكان السوريين بضاحية سقبا بالقرب من دمشق الخميس 5-5-2011 إن "مئات من الجنود السوريين في زي القتال اجتاحوا ضاحية سقبا بدمشق خلال الليل واقتحموا المنازل ونفذوا اعتقالات".. بحسب "رويترز".
وكان آلاف من المتظاهرين قاموا بمسيرة في سقبا يوم الجمعة الماضي مطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وسيطرت القوات السورية على مدينة بانياس الساحلية، وهي إحدى مراكز الاحتجاجات ضد نظام الأسد، وانتشر ما يقارب من 30 دبابة و70 شاحنة في المدينة، كما أفادت أنباء سابقة عن تحرك دبابات تابعة للحرس الجمهوري على الطريق السريع بين حمص وحماة.
و أشارت مصادر أخرى إلى أن مدرعات ودبابات أحكمت الحصار على قرية تلبيسة ومدينة الرستن القريبتين من حمص، وأبدى الأهالي مخاوفهم من إعادة تكرار سيناريو درعا في محافظة حمص.
وأفاد شهود عيان أن دبابات وناقلات جند مدرعة سورية انتشرت حول بلدة الرستن مساء الأربعاء 4-5-2011، بعد أن رفض السكان طلب المسئول في حزب البعث الحاكم "صبحي حربي".. تسليم عدة مئات من الرجال في البلدة مقابل إبقاء الدبابات خارجها.
وقال أحد السكان "الرستن عشائرية.. سكانها لن يدعوا الجيش يدخل بدون مقاومة".
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة ومتسللين بإذكاء الاضطرابات وإطلاق النار على أفراد من المدنيين وقوات الأمن.
وقال مسؤول عسكري، في وقت سابق، لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن "قوات الأمن اعتقلت أعضاء في جماعة "إرهابية" مسلحة في درعا، وعثرت على أسلحة وذخيرة مخبأة تحت الأرض وفي حدائق".
آلاف المعتقلين والمفقودين
وفيما يخص عدد المعتقلين في الأحداث قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "مئات السوريين أحيلوا للقضاء بتهمة "النيل من هيبة الدولة وإثارة الشغب"، وذلك في إطار حملة الرئيس بشار الأسد لسحق الاحتجاجات المناهضة لحكمه المستمر منذ 11 عاما".
وتم توجيه هذه التهم التي تبلغ عقوبتها السجن ثلاث سنوات إلى مئات ممن اعتقلوا قبيل صلاة يوم الجمعة الماضي 29 -4- 2011 .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "الاعتقالات الجماعية مستمرة في أنحاء سوريا واصفا ذلك بأنه خرق آخر لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية".
وبحسب وسام طريف رئيس منظمة (إنسان) لحقوق الانسان فإن "أفرادا من أسر المعتقلين أكدوا اعتقال 2843 شخصا، وأن الرقم قد يصل إلى ثمانية آلاف... اعتقل أكثر من 800 منهم في درعا".
وأضاف طريف أن "بين المعتقلين نشطاء وشخصيات بارزة وأشخاصا شوهدوا يلتقطون صورا فوتوغرافية أو بكاميرات فيديو بأجهزة الهاتف المحمول أو أشخاصا اشتبه في أنهم يقومون بتحميل لقطات فيديو على الانترنت.
وأشار طريف "أن قوات الامن تعتقل الناس في درعا ودوما بشكل عشوائي".
ومن جانبها ، أفادت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق ، أن "محتجين أبلغوها انهم تعرضوا للضرب بالعصي والأسلاك وخضعوا لظروف قاسية منها الحرمان من الطعام".
وقال فيليب لوثر المسؤول بالمنظمة "استخدام القوة الفتاكة دون مبرر والاعتقال التعسفي والتعذيب تبدو اجراءات يائسة من جانب حكومة لا تتسامح مع المعارضة وينبغي أن تتوقف على الفور".
وبدأت المظاهرات في سوريا بالمطالبة بمزيد من الحريات السياسية وإنهاء
الفساد ولكن بعد الحملة الأمنية العنيفة وعمليات القتل التي نفذتها القوات السورية ضد المحتجين؛ يرفع المتظاهرون شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" في إشارة الى رغبتهم في رحيل الأسد عن الحكم.
وقال أحد السكان السوريين بضاحية سقبا بالقرب من دمشق الخميس 5-5-2011 إن "مئات من الجنود السوريين في زي القتال اجتاحوا ضاحية سقبا بدمشق خلال الليل واقتحموا المنازل ونفذوا اعتقالات".. بحسب "رويترز".
وكان آلاف من المتظاهرين قاموا بمسيرة في سقبا يوم الجمعة الماضي مطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وسيطرت القوات السورية على مدينة بانياس الساحلية، وهي إحدى مراكز الاحتجاجات ضد نظام الأسد، وانتشر ما يقارب من 30 دبابة و70 شاحنة في المدينة، كما أفادت أنباء سابقة عن تحرك دبابات تابعة للحرس الجمهوري على الطريق السريع بين حمص وحماة.
و أشارت مصادر أخرى إلى أن مدرعات ودبابات أحكمت الحصار على قرية تلبيسة ومدينة الرستن القريبتين من حمص، وأبدى الأهالي مخاوفهم من إعادة تكرار سيناريو درعا في محافظة حمص.
وأفاد شهود عيان أن دبابات وناقلات جند مدرعة سورية انتشرت حول بلدة الرستن مساء الأربعاء 4-5-2011، بعد أن رفض السكان طلب المسئول في حزب البعث الحاكم "صبحي حربي".. تسليم عدة مئات من الرجال في البلدة مقابل إبقاء الدبابات خارجها.
وقال أحد السكان "الرستن عشائرية.. سكانها لن يدعوا الجيش يدخل بدون مقاومة".
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة ومتسللين بإذكاء الاضطرابات وإطلاق النار على أفراد من المدنيين وقوات الأمن.
وقال مسؤول عسكري، في وقت سابق، لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن "قوات الأمن اعتقلت أعضاء في جماعة "إرهابية" مسلحة في درعا، وعثرت على أسلحة وذخيرة مخبأة تحت الأرض وفي حدائق".
آلاف المعتقلين والمفقودين
وفيما يخص عدد المعتقلين في الأحداث قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "مئات السوريين أحيلوا للقضاء بتهمة "النيل من هيبة الدولة وإثارة الشغب"، وذلك في إطار حملة الرئيس بشار الأسد لسحق الاحتجاجات المناهضة لحكمه المستمر منذ 11 عاما".
وتم توجيه هذه التهم التي تبلغ عقوبتها السجن ثلاث سنوات إلى مئات ممن اعتقلوا قبيل صلاة يوم الجمعة الماضي 29 -4- 2011 .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "الاعتقالات الجماعية مستمرة في أنحاء سوريا واصفا ذلك بأنه خرق آخر لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية".
وبحسب وسام طريف رئيس منظمة (إنسان) لحقوق الانسان فإن "أفرادا من أسر المعتقلين أكدوا اعتقال 2843 شخصا، وأن الرقم قد يصل إلى ثمانية آلاف... اعتقل أكثر من 800 منهم في درعا".
وأضاف طريف أن "بين المعتقلين نشطاء وشخصيات بارزة وأشخاصا شوهدوا يلتقطون صورا فوتوغرافية أو بكاميرات فيديو بأجهزة الهاتف المحمول أو أشخاصا اشتبه في أنهم يقومون بتحميل لقطات فيديو على الانترنت.
وأشار طريف "أن قوات الامن تعتقل الناس في درعا ودوما بشكل عشوائي".
ومن جانبها ، أفادت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق ، أن "محتجين أبلغوها انهم تعرضوا للضرب بالعصي والأسلاك وخضعوا لظروف قاسية منها الحرمان من الطعام".
وقال فيليب لوثر المسؤول بالمنظمة "استخدام القوة الفتاكة دون مبرر والاعتقال التعسفي والتعذيب تبدو اجراءات يائسة من جانب حكومة لا تتسامح مع المعارضة وينبغي أن تتوقف على الفور".
وبدأت المظاهرات في سوريا بالمطالبة بمزيد من الحريات السياسية وإنهاء
الفساد ولكن بعد الحملة الأمنية العنيفة وعمليات القتل التي نفذتها القوات السورية ضد المحتجين؛ يرفع المتظاهرون شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" في إشارة الى رغبتهم في رحيل الأسد عن الحكم.