حملت فرنسا اليوم السلطات السورية "مسؤولية العنف" الذي يجري في بعض المدن السورية معبرة عن "القلق" لعدم السماح للصحافة الأجنبية من تغطية ما يجري على أرض الواقع

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان إن " أعمال العنف التي وقعت منذ الثامن عشر من آذار/مارس في سوريا تتحمل مسؤوليتها السلطات السورية، من خلال الأجهزة الأمنية أو المجموعات التابعة لها" معبرا عن قلق فرنسا الشديد إزاء "رفض السلطات السورية السماح لوسائل الإعلام العالمية بالوصول إلى المدن التي يمارس فيها العنف لتغطية الأحداث بحرية"، مشددا على أن "ترهيب واعتقال الصحفيين أمر غير مقبول" وفق تعبير الخارجية الفرنسية

كما أعربت الخارجية عن "الإدانة بشدة لاستمرار القمع في سوريا، والذي تميز بالمزيد من العنف والاعتقالات الجماعية والتعسفية المصحوبة في معظم الأحيان بالتعذيب والمعاملة المهينة على أيدي قوات الأمن"، ورأت أن "القبض على المعتدلين السلميين أمر غير مقبول"، ومطالبة بـ"الإفراج الفوري عن رياض سيف الذي اعتقل يوم الجمعة في دمشق بعد أن جرح"، كما أبدت الخارجية "القلق إزاء التدخل العسكري في عدة مدن" سورية حسب بيان الخارجية

كما ذكّرت الخارجية بأن ما أقره "يوم الجمعة الإتحاد ألأوروبي باتخاذ عقوبات ضد ثلاثة عشر مسؤولا سوريا متورطا في أعمال القمع هو المرحلة الأولى بالنسبة لنا"، ولفتت إلى أن "فرنسا تؤيد توسيع فرض العقوبات على جميع المسؤولين عن أعمال العنف لتشمل القيادات العليا"، كما جاء في بيان الخارجية الفرنسية




وكالة آكي الإيطالية للأنباء