تتواتر التقارير والوثائق عن دفع مقتدى الصدر والعراق بتوجيه من ملالي طهران بمزيد من عناصرهم إلى أتون الثورة السورية التي لن تحرق بإذن الله النظام الأسدي فحسب وإنما ستحرق كل مرتزق جاء ليأخذ نصيبه من دم الشعب السوري، فحزب الله لم يشبع من دماء الشعب اللبناني البطل على مدى عقود، وكذلك مليشيات مقتدى الصدر المجرم لم تشبع من دماء الشعب العراقي العباسي البطل، وكذلك آيات قم وطهران لم تشبع من دماء الشعب الإيراني ومن دماء الشعوب العربية التي ولغت فيها عبر تدخلاتها السافرة لترسل قواتها من الحرس الثورة وغيره وكذلك من عملائها في العراق ولبنان لقتال الشعب السوري البطل ..
ليعلم مرتزقة قم والضاحية الجنوبية وكربلاء والنجف أن الشعب السوري ماض في ثورته المباركة ولن يوقفه أحد عن هذه الثورة وسيطيح بعرش آل أسد وهو مقدمة للإطاحة بعروشهم بإذن الله تعالى ، فكل مرتزقة أفريقيا وأموال الطاغية الليبي لم تفدهم في إنقاذه ولا في تهريبه خارج ليبيا فقد سقوط في جحر كما اتهم أبطال المختار، وها هو المجرور الذي بجانب المجرور الذي ألقي القبض عليه محجوز للمجرم بشار كما كتب ثوار سورية..
العقوبات الاقتصادية العربية بإذن الله طريقنا إلى اختصار الثورة، ولا يوجد شعب خرج من بيته مطالبا بالحرية ورجع خالي الوفاض وتقارير الجيش السوري الحر تشير إلى مدى تخبط الجيش الأسدي في إدارة المعركة وهو يرى شباب سورية الأبطال الأحرار يرفضون إطلاق الرصاص على إخوانهم..
سوريون نت