ماهر مكتوب له أن يستشهد..حتى ملائكته لم تعرف كيف سيشتهد و هو لا يشارك في المظاهرات ويسكن في دمشق، فكيف يستشهد؟ هيّأ الله مظاهرة تخرج في سوق مدحت باشا ليهجم عبيد بشّار على الشباب الحرّ، و كان أحد عبيد بشّار يلاحق شاباً و الشابّ يركض مذعوراً و الجميع يراقب و لا يحرّك ساكنا ... إلى أن ظهر رجل يتراوح عمره ما بين ال45 و ال50 و مدّ ساقه برشاقة ليعرقل بها عنصر الأمن ، فوقع العنصر أرضاً و نجا الشابّ بفضل جرأة الشّهيد ماهر ...
نجح ماهر في مهمّته ونجا الشابّ.. ماهر حاز بصدقه مرتبة الشهادة.. ماهر وضعوه أرضاً وجرّوه أمام أعين التجار على طول السّوق وأبرحوه ضرباً و علا صوت صراخه.. ماهر استشهد..ماهر في جنان الخلد...الشّبيحة عبيد بشّار في نار جهنّم.. وليذهب التجار الى مزبلة التاريخ ..
لا تشتري العبد إلا و العصا معه إنّ عبيد بشّار لأنجاس مناكيدُ ..
ما يقطف الموت نفساً من نفوسهمُ إلا و في يده من نتنها عود ..
نجح ماهر في مهمّته ونجا الشابّ.. ماهر حاز بصدقه مرتبة الشهادة.. ماهر وضعوه أرضاً وجرّوه أمام أعين التجار على طول السّوق وأبرحوه ضرباً و علا صوت صراخه.. ماهر استشهد..ماهر في جنان الخلد...الشّبيحة عبيد بشّار في نار جهنّم.. وليذهب التجار الى مزبلة التاريخ ..
لا تشتري العبد إلا و العصا معه إنّ عبيد بشّار لأنجاس مناكيدُ ..
ما يقطف الموت نفساً من نفوسهمُ إلا و في يده من نتنها عود ..