نقلا عن ذوي الشهيد عبد الهادي الشمالي من سكن حمص حي الخالدية
البالغ من العمر 36 عام متزوج منذ عددة اشهر
خرج الشهيد صباحا من بيته متوجها ال عمله فاوقفة حاجز عسكري وبعد سؤال والتحقق من شخصه وعملية تفتيش السيارة تخطى الحاجز الاول وبعده بمسافة قصيرة كان هناك حاجز امني ثاني وقبل ان يصل اليه تم اطلاق وابل من الرصاص عليه من قبل اجهزة الامن ولكن لم يمت واصيب اصابة بالغة وتم اسعافه من قبل احد الموجودون من المارة الى المشفى الوطني بحمص وهناك قاموا بأسعافه وبعدها دخل الى غرفة المريض احد رجال الامن واستجوب هناك الرجل الذي اسعف عبد الهادي وكان متواجد في نفس غرفة عبد الهادي
ونقلا عن احد افراد الطاقم الطبي سمعوا اطلاق رصاص في غرفة عبد الهادي
وحين دخلوا الغرفة وجدوا عبد الهادي ومن اسعفه مقتولان برصاص يد الامن الغادرة لكي لا يقوا ان الامن من اطلق النار عليه
ولم يكتفوا بذالك حين اتو ذويهالى المشفى لتسلم جثمان الشهيد اجبروا ذويه على التوقيع على ورقة مفادها ان من قتل الشهيد هم جماعة رفعت الاسد
فابالله عليكم ان تحذروا اخواننا الثوار ان لا احد يسعف الى مشفى حكومي ابدا لانهم يقتلون الجرحى
وانشالله نصرا من الله وفتح قريب
البالغ من العمر 36 عام متزوج منذ عددة اشهر
خرج الشهيد صباحا من بيته متوجها ال عمله فاوقفة حاجز عسكري وبعد سؤال والتحقق من شخصه وعملية تفتيش السيارة تخطى الحاجز الاول وبعده بمسافة قصيرة كان هناك حاجز امني ثاني وقبل ان يصل اليه تم اطلاق وابل من الرصاص عليه من قبل اجهزة الامن ولكن لم يمت واصيب اصابة بالغة وتم اسعافه من قبل احد الموجودون من المارة الى المشفى الوطني بحمص وهناك قاموا بأسعافه وبعدها دخل الى غرفة المريض احد رجال الامن واستجوب هناك الرجل الذي اسعف عبد الهادي وكان متواجد في نفس غرفة عبد الهادي
ونقلا عن احد افراد الطاقم الطبي سمعوا اطلاق رصاص في غرفة عبد الهادي
وحين دخلوا الغرفة وجدوا عبد الهادي ومن اسعفه مقتولان برصاص يد الامن الغادرة لكي لا يقوا ان الامن من اطلق النار عليه
ولم يكتفوا بذالك حين اتو ذويهالى المشفى لتسلم جثمان الشهيد اجبروا ذويه على التوقيع على ورقة مفادها ان من قتل الشهيد هم جماعة رفعت الاسد
فابالله عليكم ان تحذروا اخواننا الثوار ان لا احد يسعف الى مشفى حكومي ابدا لانهم يقتلون الجرحى
وانشالله نصرا من الله وفتح قريب